لا يخفى بأن الممارسة الجنسية الواقعية تختلف كل الإختلاف عن تلك التي تصورها لنا أكاذيب هوليوود, فالأمر لا يتم بالنجاح الباهر بعد أول لقاء, كما يصوره الإعلام التجاري, بل بعد فترة يعتاد فيها الزوجين على بعضهما و يتفهما حاجتهما. و رغم أن لكل زوجين متعتهما الخاصة بالممارسة الجنسية, و التي تُكتشف مع الزمن, إلا اننا لا نمانع من سرد تقنيات عامة بالممارسة الجنسية الصحية. أن أهم ما يشغل بال الرجل عادة هو الإيلاج و القذف, في حين يغفل عن جانب المداعبة بالمرأة و قد ناقش القرآن و الإسلام هذه المسألة بعناية. المرأة, بالمقابل, لا تشغل فكر الرجل عن الإيلاج بنشاطات أخرى و عادة ما تكون سلبية بالفراش و غير متجاوبة, الأمر الذي يبرم الرجل و يصيبه بالإحباط. الواقع أن الرجل لا يطلب مجنونة متهيجة بالفراش, فلا يريد جنس أفلام تجارية, و لا يريد جثة هامدة بالمقابل. المطلوب هي امرأة تتفاعل مع الجنس بأسلوب طبيعي و بلا تكتمات الحياء. الرجل بحاجة لان يقسم العملية الجنسية لأربعة أقسام تكون قابلة للتنفيذ بعد التهييء العاطفي و الكلامي