ظالمة أم مظلومة
كيدهن عظيم!!
الحرباية وأمها ضربا الزوج علقة ساخنة.. وحررا ضده محضراً
مكتب التسوية فض الاشتباك..وأحال الدعوي للمحكمة
بعد انقضاء شهر العسل بدأت الخلافات الزوجية بين الزوجين وعلي أتفه الأسباب حيث أصبحت والدتها تدخل في حياتهما الزوجية بشكل أثار المشكلات وبدأ وجهها الحقيقي يظهر بعد أن كانت متخفية في قناع البساطة والإلتزام.
كانت تلك كلمات الزوج أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية وبحضور سوزان محمد "خبيرة نفسية" وهدي عبدالرحيم "خبيرة اجتماعية" حيث أكد الزوج أنه يعمل باحدي الشركات وكان مضرباً عن الزواج حيث لم يجد بنت الحلال التي يأمن لها علي منزله واسمه إلي أن التحقت بالعمل موظفة جديدة أثارت اهتمامه منذ اللحظة الأولي بأناقتها ولباقتها مع زملائها.
قرر أن يدخل المنزل من أبوابه حيث فاتحها برغبته في الارتباط بها لأنها فتاة أحلامه وماطلته شهوراً عديدة ومع ذلك لم يفقد الأمل في الارتباط بها إلي أن جاءته بالبشري السعيدة بأنها وافقت لكن لأسرتها بعض المطالب وبدون أن يسمع مطالبهم أكد لها أنه مستعد لتلبيتها في نظير أن تكون زوجته وكانت مقابلة أسرته مع أسرتها حيث أشترط والدها تأثيث مسكن للزوجية بكافة احتياجاته وأن يؤمن مستقبل ابنته بمؤخر كبير تعدي الــ 100 ألف جنيه وأن يدفع مهراً 50 ألفاً بالرغم من أنهم لن يقوموا بشراء أي شيء وسيقوم هو بكافة المصاريف.
وبالرغم من ذلك وافق واشترط عليهم شرطاً وحيداً وهو أن تترك عملها بعد الانجاب كي تهتم برعاية أسرتها وبشئونه الخاصة وبعد أن رأي معاناة زميلاته المتزوجات في العمل وحيرتهن بين متطلبات الأسرة والتزامهن بالعمل.
وافق والدها وبالرغم من تحذيرات أسرته له بأنها لا تناسبه وأن أسرتها "طمعانة" فيه إلا أنه قرر إتمام الزواج وتحمل المسئولية وبالفعل تم الزواج وسافر معها في رحلة لقضاء شهر العسل الذي سرعان ما انتهي وعادا مرة أخري لحياتهما الطبيعية بين العمل ومنزلهما لتخبره بعد شهر بأنها حامل وطار من الفرحة فقد تحقق حلمه وحلم أسرته في أن يكون له طفل حيث إنه الأبن الأكبر لأسرته وكانت والدته تحلم بتربية أطفاله.
بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما بعد أن تدخلت حماته في حياتهما بشكل مباشر وكانت دائماً تحرضها عليه وتطالبه بأشياء تفوق امكانياته في حين أنه لم يطالبها بمساعدته بمرتبها لأنه يعلم بأن تلك مسئولية الزوج فقط وبعد أن وضعت طفلتهما بدأ وجه زوجته القبيح يظهر وبدأت تتطاول عليه عندما طلب منها تنفيذ وعدها بترك العمل لرعاية الطفلة لكنها رفضت وعندما أصر قامت بترك منزل الزوجية وقامت بتحريض من أحد أقاربها والذي يعمل محامياً بتحرير عدة محاضر ضده بأنه قام بطردها وضربها وإهانتها وبتبديد منقولات الزوجية وذلك بعد أن انتهزت فرصة وجوده في عمله وقامت بسرقة محتويات الشقة.
وبالرغم من حفظ تلك المحاضر لعدم وجود ما يثبت اتهامه إلا أنها هددته بحرمانه من ابنته وذلك عندما رفض طلاقها ليكتشف بعد ذلك أنها قامت برفع دعوي خلع لاستحالة الحياة الزوجية بينهما ودعوي نفقة لابنته التي لم يستطع الفرحة بانجابها نتيجة سوء أخلاق زوجته وتحريض حماته لها.
حضرت الزوجة أثناء وجود الزوج بمكتب تسوية المنازعات لتؤكد أن زوجها بخيل وأن يتعدي عليها بالألفاظ النابية ويكره والدتها ويمنعها من زيارتها وعندما حاول الزوج ابداء وجهة نظره ظهرت حقيقة الزوجة حيث حاولت التعدي علي الزوج بمعاونة والدتها وهددته علناً أماما الموظفين ورفضت الصلح حيث قام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بفض الاشتباك بينهما وإحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها مع تقرير باستحالة الحياة الزوجية بينهما.