أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي أمس الأربعاء انه يؤيد قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، معتبرا ان ارتداءه ليس فرضا إسلاميا وقال بيومي في تصريح انه " لا سند في القران أو السنة للنقاب "
وردا على سؤال حول هذا الحظر الذي أقره بشكل نهائي البرلمان الفرنسي الثلاثاء، قال "أنا شخصيا مؤيد تماما لهذا القرار ونحن في المجمع نرى ان النقاب لا يستند إلى الشريعة ولا يوجد قطعيا لا في القرآن ولا في السنة ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب". وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر أنه يريد من خلال هذا الموقف بعث رسالة للمسلمين في فرنسا وأوروبا يؤكد لهم فيها " انه لا سند للنقاب في القرآن ولا في السنة " . ولم يكتف عبد المعطي بيومي بهذا، بل أنه قال أنه كان يشعر بالاستياء كلما زار فرنسا وشاهد منقبات، معتبرا أن ذلك يسيء للإسلام على حد زعمه. ويأتي هذا الموقف من الأزهر في الوقت الذي عارضت بعض الجهات الفرنسية قرار حظر النقاب في بلادها، لأنه يتعارض وحرية التعبير والمعتقد الذي تقرها الجمهورية الفرنسية. كما أن مجلس العلماء في اندونيسيا، وهو ابرز هيئة دينية في اكبر بلد إسلامي في العالم، أعرب عن أسفه لقرار البرلمان الفرنسي، قال اميدان رئيس المجلس ان "المسلمات في الشرق الأوسط يرتدين النقاب التزاما بثقافتهن ومعتقداتهن. وإذا كان البرلمان الفرنسي يريد الدفاع عن حقوق الإنسان، يتعين عليه السماح للنساء بارتدائه" التماس الحبس لعصابة سرقت سيارة فاخرة من تاجر بواسطة قارورة مسيلة للدموع طالب وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش، أمس، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا ضد4 شباب، عن تهمة تكوين جماعة أشرار وسرقة سيارة من نوع متسيبشي تحت طائل التهديد، والاعتداء بواسطة قارورة مسيلة للدموع، على سائقها وهو تاجر خضار. القضية هذه أودع عليها الأربعة الحبس المؤقت وهم (م.ح) من مواليد 1987 و (ر.ا) 1990، (ي.ص) 1988، (ب.ح) 1989، بعد التعرف عليهم، وينحدرون من الحراش والكالتوس، وكانوا يخططون مسبقا لسرقة الضحية (ا.م) من مواليد 1952 يقطن بشراربة، حيث استولوا على سيارته ميتسبشي ومبلغ 60 ألف دج و لك شهر ماي من السنة الماضية، وقد وجد ابنه فيما بعد السيارة وسط أحد الحقول على بعد 20 كلم من مسكنه. وكان أحد المتهمين علما أنهم دون مهنة، اقترح عليهم فكرة سرقة السيارة، ووافق آخر على ذلك واشترى قارورة مسيلة للدموع، وفي الصبيحة في حدود الساعة الرابعة جاءوا لمنزل الضحية وبعد مرور ساعة شاهدوا الضحية يمر بسيارته ثم أوقفها أمام المرآب وعاد من أجل غلق بابه فصعد أحد المتهمين إلى السيارة وانطلق بها وأوقفها على حافة الطريق وأخذ من الحقيبة 60 ألف دج كانت بداخلها في حين وجه آخر القارورة المسيلة للدموع صوب وجه الضحية وتركوه هناك ولاذوا بالفرار.
منقول