از فريق الكرامة على فريق موانج ثونج التايلاندي بهدف دون مقابل في ذهاب الدور الربع نهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على أرض ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص.
وفي بداية المباراة كاد الكرامة أن يفتتح التسجيل مبكراً ففي الدقيقة الرابعة انحرفت راسية علاء الشبلي عن القائم الأيسر لمرمى الفريق التايلاندي بسنتمترات ثم واصل الكرامة ضغطه على مرمى الخصم وفي الدقيقة 15 سجل الكرامة هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد أن تابع علاء الشبلي تسديدة محمود مواس التي ارتدت من العارضة لكن راية الحكم المساعد ألغت الهدف ثم انحرفت تسديدة محمد زينو عن القائم الأيمن للمرمى الفريق التايلاندي.
ورغم تكثيف الكرامة لهجماته على مرمى الضيوف إلا أنه لم يتمكن من ترجمة أفضليته طوال الشوط الأول الذي انتهى بتعادل الفريقين دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الكرامة إراحة جماهيره بتسجيل هدف مبكر عندما راوغ محمد الحموي عدداً من مدافعي موانج وسدد كرة قوية تمكن الحارس التايلاندي من التصدي بصعوبة لها.
وفي الدقيقة 65 سجل محمد زينو الهدف الأول في المباراة بعد أن حضر له محترف الكرامة البرازيلي فابيو كرة جميلة لم يتوان الزينو في اسكانها شباك الفريق التايلاندي.
ورغم تقدم الكرامة في النتيجة إلا أنه واصل مده الهجومي فيما اعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الكرامة وفي اللحظات الاخيرة من المباراة كاد الحموي أن يعزز تقدم الكرامة عندما سدد كرة قوية ارتدت عن القائم الايسر لمرمى الضيوف لتنتهي المباراة بتقدم الكرامة بهدف دون مقابل.
قويض: مباراتنا المقبلة مع الفريق التايلاندي صعبة
وأعرب محمد قويض مدرب الكرامة في مؤتمر صحفي عن رضاه على أداء لاعبيه خلال شوطي المباراة التي تعتبر أول مباراة لهم بهذه التشكيلة وبعد تحضيرات متواضعة لم تكن كافية لخلق حالة الانسجام والتفاهم الكامل بين كافة الخطوط عكس الفريق التايلاندي الذي لعب سبع مباريات رسمية في الدوري المحلي ولا يزال متصدرا قائمة الترتيب ما أعطاه قوة إضافية.
وقال مدرب الكرامة كنا نتوقع أن نحقق نتيجة أفضل خاصة في ظل ضياع عدة فرص محققة للتسجيل معظمها في بداية الشوط الأول إلا أنه في مثل هذه المباريات نلعب بحذر تكتيكي لتفادي تلقي مرمانا أي هدف ومحاولة تسجيل ولو هدف واحد في مرمى الخصم لتبقى معنويات اللاعبين عالية استعدادا لمباراة الإياب.
وأضاف قويض تفاجأنا بالمستوى التنظيمي والتكتيكي العالي واللياقة البدنية العالية للفريق التايلاندي الذي لعب بطريقة دفاعية وتمريرات بينية قصيرة أجبرتنا على لعب الكرات الطويلة مؤكدا أن مباراة الإياب ستكون صعبة إلا أن فريقه لديه الخبرة الكافية للتعامل مع المباريات الخارجية والتي سيكون لها تكتيك وحساب آخر.
بدوره أشار البلجيكي رينيه ديسايير مدرب الفريق الضيف إلى أحقية الكرامة بالفوز في هذه المباراة بعد اللعب الهجومي المتواصل والفرص الضائعة التي سنحت له حيث بدا تفوقه ملحوظا خاصة وأنه يلعب في أرضه وبين جماهيره مشيرا إلى أن فريقه كان محظوظا بعدم تلقي مرماه أكثر من هدف وإلا ستكون المباراة القادمة صعبة جدا.
يشار إلى أن مباراة الإياب ستقام في تايلاند في الحادي والعشرين من الشهر الجاري والفائز فيها سيلاقي الفائز من مباراتي كاظمة الكويتي والاتحاد السوري.