الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| مخاطر تهدد مواهب الاطفال |
| مخاطر تهدد مواهب الاطفال
كل أم تسعى إلى زيادة الملكات الإبداعية في طفلها، فالطفل يولد في الأساس وقد حباه الله بمجموعة من المواهب والملكات والقدرات، ويكون من واجب الأم أن تبحث وتستكشف هذه المواهب والملكات الإبداعية لتعمل على تنميتها وترقيتها.
ويجب على الأم أن تحذر كل الحذر من الوقوع في بعض الممارسات التي تسبب قتل الروح الإبداعية في طفلها، فتؤدي بدون أن تشعر إلى حرمان طفلها من سمات تفوقه وتميزه عن بقية الأطفال، وبهذا يحرم من فرص الارتقاء في مستقبل حياته.
أولا : الضرب على الوجه
يعتبر الضرب على الوجه من السلوكيات شديدة الخطورة لأن أثر ضرب الطفل على وجهه السلبي إلى قتل ما بين 300 إلى 400 خلية عصبية في الدماغ.
ثانياً: الألعاب الإلكترونية
تعمل على استهلاك خلايا الدماغ قبل أوانها وتحرمه مع الكبر من اكتساب المهارات، كما تؤدي إلى قتل الذكاء الاجتماعي والذكاء اللغوي، وتسبب حدوث نزيف بالدماغ من شدة التركيز فيها.
ثالثاً: انعدام الحوار مع الطفل
يسفر عدم حوار الأم مع طفلها عن قتل الذكاء اللغوي والاجتماعي لديه، وكلما أدركت الأم هذه الحقيقة كلما فتحت المجال أمام طفلها حتى يفكر ويسأل، والأهم من ذلك هو تقديم الإجابة على استفساراته.
رابعاً: السخرية
التقليل من شأن الطفل أمام الآخرين والاستخفاف بما يفعله ويقدمه يقتل روح الإبداع لديه، ويفقده الثقة بالنفس.
خامساً: تهميش الطفل
ويدخل ضمن هذا الخطر تعمد توجيه أوامر مستمرة للطفل بالسكوت وعدم إبداء رأيه والحجر على وجهات نظره وتعنيفه أمام الآخرين والاستخفاف به في المناسبات المختلفة.
سادساً: عدم الاهتمام بشرب الماء
الدماغ يتكون من 85% من الماء يجب كل خمس وأربعون دقيقة شرب كوب من الماء (أو قنينة صغيرة، وإذا لم يشرب الطفل هذا القدر يصدر الجسم حركات لا إرادية (كحة – عطس – يحرك الكرسي- يسحب الطاولة) وقد تتصور الأم أن الطفل يفتعل كل هذا للإزعاج
سابعاً: عدم تناول وجبة الإفطار
الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم، الأمر الذي يعوق وصول غذاء كاف لخلايا المخ ما يؤدي إلى انحلالها.
ثامناً: تعويد الطفل على الوجبات السريعة
هذه الوجبات السريعة شديدة الخطورة على صحة الطفل فهي تؤثر على مستوى الذكاء بالمخ، كما تضعف من معدل الاستيعاب والإدراك.
تاسعاً: التعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول وقدرات الطفل
هذا الأسلوب في التعليم يعتمد على تعبئة ذهن الطفل فقط من دون فتح مجال للمناقشة، وبالتالي ينعدم الحافز للتفكير ويعود الطفل على الحفظ فقط دونما فهم وإدراك فعلي لما يتلقاه.
عاشراً: إغراق الطفل في الأنشطة التعليمية
إن إهمال حاجة الطفل للهو والمرح من خلال التركيز على الجانب الدراسي والتعليمي فقط يؤثر ذلك على نفسية الطفل، لأن للعب دور هام وحيوي في توسيع مدارك الطفل وفتح باب للتفكير واكتساب المهارات في جو مرح يفضله جميع الأطفال، فليس من المنصف لأطفالنا ومستقبلهم اغراقهم في الأنشطة التعليمية وعدم إتاحة مساحة كافية للهم للترفيه واللعب فاللعب أساس التعلم. | |
|