الفصـول الأربعـة
أنـساك كـلـمه مالها أيّـة وجـود بمـرجـعي
والقـلب لا منـّه نوى غـيرك حبـيبي بامنعـه
تـنتـابني ذكـراك مابين الوعـي واللاوعـي
ما كنـّك الاّ بحر حلمي والمشاعر الاشرعه
من وين تطلع كنّك الاّ تقول ياشمس اطلعي
يتـنفـّس الفجر بنفس حسنك ويشرق مطلعه
مع ان فرعك لو رميت الشمس به عيّت تعي
إن الـدجـا يسـري لها من دون ما تـتوقـّـعـه
إن الـدجـا يكـنز عـبيره للـنسـيم المطـلعـي
كلـّه على شان النسـيم المطـلعي يلعـب معه
يمتد ليلي واشعـلك شمعة غلا بين اضلعي
ويمر بي طيفـك ويتـناثر بصـدري واجمعه
تحـتاج تتعـبني وانا أحـتاج لك وانته م