كلما عبر من أحببت في الفكر تهتز به الأركان
يفقد التركيز يترنح يتشوش تضيعه احلامه
أحاول إيقافه لايعرني اهتماما ولا يغير الألوان
تتقاذفه بكل أطيافها إلى أن أسقط معه خدرا
كلما كنت أراه يعبر سواء في آن أو غير أن
اتابعه بقظة حلما حتى لهدج خطاه عن غيره
وهو الـ .. يعبر وكأن ماله علم بما بيننا كان
ولا كأن قلبي كان عمل لقلبه ساق متكلف
كأني ماعملت له ساقية أروه حبا كخمر حان
غادر فجأة لم ولا حتى تكلف اعلامي أسبابه
ولا مراهقة يومها رضيت سؤله ما عندي يدان
جن قلبي اهتز عقلي خض فكري خطف حالي
بعد غيابه وطال صرت أدوّر الزوايا عن لاعنفوان
غدت الزوايا تدورني ملحّة مقضّة لم لماذا و..
منافذي كلها سدت بقلبي تلمّسا للأحزان
تلحّ بي الذكرى تألما وأكابر فأبدو كالضائعه
أتلمّس ماترك من جرائده عندي لكن بعنفوان
أتساءل لم وما وتبغه في غليونه بقي بحفظ
وبعض بقايا ولّاعة ومشرب لسواكير الدخان
زجاجة عطره مقرض أضافره لم عندي لم لم
لم لاأرمهم في المهملات منذ أن عافني زمان
كم كنت أفرح لمرآه الخبيث كأني لقيت كنزي
وكأنه كان يستشعر سذاجتي الـ .. الشيطان
بضع سجاير وسيجار وحتى نظارتيه عافهما
هل قاصدا تركهم ربما كي يذكرني به تلعان
أو لغرمي أتخيل ذلك لشدة ولعي به لاغيره
أألوم ذاتي أألومه أألـ.. لا مانفع هذا الهذيان
غدوت سخرية ذاتي لذاتي وهو رب لن يعد
كنت أعد الوقت للقائه بالدقائق بل وبالثوان
وأخاطب قلبي ياخانع للمذلة يا يا ياخائني
كل ماعمله ومازلت تلفّ تدور لذكره دوران
كنت قلبي تفتقر لذرة من عقل تردعك عن ...
عن ماذا ومازلت تحبه يامن أسميك بالخذلان
نعم أحببت بعنف الصقر وخذلت كضفدع النقّ
وعقلي عنك يشعر بالذل كم كنت منه تهان
كم كنت تجد العذر بل أعذار الواقع لشوشته
ومامرة تقبل العذر وما كان منه سوى الزوان
لقمحك الأبيض النقي تقمح به هفواتك معه
وعقلي كان عنك يهان لدرجات مابعد الهذيان
وأنت تبا لك غارق كنت في سبات أهل الكهف
بل مزيدا عنهم وبينك وبيني كان شبه طوفان
صادق الحب العارم إلا العقل عنه في غيبان
لاسمعت منه ولا غير كبوتي منك أخاطبه منها
ديك دجاجات الدنيا مامللت إبراز فحولة الغيلان
ولم أخاطب ولم أتعب ذاتي ومضى الـ مامضى
ولم لا أنسى فقط .. فقط لأستشعر بعض أمان
هل كل من أحبت مثلي خذلت في في تورطها
أم أنا وحدي خذلت بما يدعى حبا على الأزمان