مازالت حروفي تركب الصعاب
تبحث عنك
مازالت عيوني تذرف الدمع
شوقاً اليك
للمكان البعيد قرب حدائق الأمل
للبيت العتيق ونغمات زمان
عندما أبحث عنك ...
ولم أجدك
عندما يطغى علي الشوق
وروحي ترجو لقاءك ..
ولم أجدك
هذا لايعني إني يئست
وتاه مني قلبك
كلا ..
أنا على يقين
من حبك
وبحثك عني والحيرة أنهكتك
أنا على يقين ......
إنهـــــا أرواح
تلتقي في سماءات الشوق
تتقارب في غفلة من عيون الناس
تصلني ذبذبات أنفاسك وعيونك الباسمة
كهمس يدغدغ إحساسي
عبر أسلاك القلب
وشوشة صمت وبوح عيون
كم أنا محتاجة لضم روحك
أعترف الطريق أمامنا مسدود
الأمنيات بلا حدود
الكلمات هاجرت ولن تعود
لازال الإنتظار يراقب بعين الأمل
لربما تأتي السماء بحدث أو معجزة
تقرّب المسافات
تلغي الحدود
تغير مسار تلك الأماني