ان من أسباب شرح الصدر حسن الظن بالله تعالى,
وذلك بأن نستشعر أن الله تعالى فارج الهم وكاشف الغم,فانه متى ماأحسن العبد ظنه بربه,فتح الله عليه بركاته من حيث لايحتسب,
فعلينا بحس الظن بربنا لنرى مايسرنا.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنا عند ظن عبدي بي,ان ظن بي خيرا فله,وان ظن بي شرا فله). اخرجه الامام احمد وابن حبان.
فاخيتي احسني ظنك بالله ,وعلقي رجاءك به,واياك وسوءالظن بالله, فانه من الموبقات المهلكات ,قال الله تعالى:
(الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ).
(مماراق لي فأحببت نقله اليكن ... )