زائر زائر
| أعنف الاشتباكات في “حارم” وعصابات “الحر” تحصل على صواريخ "ستينغر" وتسعى لإنشاء منطقة عازلة |
| في أقصى الشمال السوري بمحافظة إدلب وتحديداً بمنطقة حارم الحدودية تجري حتى الآن واحدة من أعنف الاشتباكات بين الجيش السوري وعصابات " الجيش الحر"، معظم أنواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة تُستخدم في تلك الاشتباكات. أعداد كبيرة من مقاتلي المعارضة يقارب عددهم ألفي مسلح معظمهم مما يسمى “لواء شهداء إدلب” و”كتيبة أنصار التوحيد والسنة” يقاتلون أعداداً أقلّ منهم بكثير من جنود الجيش السوري هناك.
مليشيات "الجيش الحر" تحاصر منطقة حارم التي تبعد 2 كم عن الحدود التركية منذ أيام وتمتلك أسلحة رشاشات مضادة للطيران وصواريخ خفيفة محمولة على الكتف ومدفعية هاون ورشاشات الدوشكا إضافة للأسلحة الخفية الفردية، تقول مصادر مطلعة لـ “القدس العربي” انها تتوقع أن يكون مسلحو منطقة حارم قد حصلوا على الدفعة الأولى من صواريخ ستينغر المتطورة والتي وصلت للمعارضة السورية في الداخل.
المصادر ذاتها أكدت أيضاً أن تعزيزات عسكرية برية ومدرعة ترسلها القيادة العسكرية إلى جنود الجيش السوري ومَن يقاتل إلى جانبهم هناك، وتضيف أن المروحيات العسكرية السورية تواجه صعوبات في القصف على المسلحين بسبب امتلاكهم الرشاشات المضادة للطيران.
اللافت في حديث تلك المصادر تأكيدها أن الجيش السوري لديه معلومات مؤكدة عن نية المعارضة المسلحة جعل منطقة حارم منطقة عازلة بدعم لوجستي واستخباراتي تركي مكثف وذلك في حال السيطرة عليها من قبل المعارضة، لكن المصادر تجزم في قدرة الجيش السوري في السيطرة على حارم.
معلومات “القدس العربي” تشير إلى إمدادت بالمقاتلين وبالسلاح يتلقاها مقاتلو حارم من مايسمى" لواء التوحيد" أحد أكبر المليشيات المسلحة والذي مقره في ريف حلب ويملك موطئ قدم في قرية سلقين القريبة من حارم.
وفي تفاصيل متعلقة تقول المعلومات الميدانية أن الجيش السوري أوقع خسائر كبيرة في الساعات الماضية بصفوف المسلحين تتجاوز 200 مسلح سقطوا يوم الأربعاء، كما سقط عدد من جنود الجيش السوري بين شهيد وجريح. | |
|