إذا كانت رحلتك القادمة إلى الشاطئ مع مسافرين قادمين من ألمانيا، فتوقع
أن ترى نساءً ورجالا لا يغطون أجسادهم كما كنت تتوقع، فوفقاً لتقرير "فليب
فلاب" الذي نشره موقع السفر "إكسبيديا"، فإن الألمان هم أكثر شعوب العالم
التي تفضل التعرض لأشعة الشمس عراة.
وقد أجرى موقع "إكسبيديا" استطلاعا للرأي شمل 8,599 شخصاً من 21 دولة
مختلفة، حول سلوكيات ارتياد الشواطئ العالمية، وأفاد الاستطلاع بأن الألمان
هم أكثر الشعوب التي تفضل ارتياد الشواطئ، فحوالي 49 في المائة منهم
يفضلون قضاء إجازاتهم على شاطئ البحر، بينما احتل المكسيكيون المرتبة
الثانية والأرجنتينيون المرتبة الثالثة.
أما فيما يتعلق بطبيعة ملابس البحر، فوجد الاستطلاع أن حوالي 15 في المائة
من الألمان يفضلون التعرض للشمس عراة، وهو ما يعادل تقريباً ضعف نسبة
الهنود والأسبان الذين يفضلون القيام بالأمر نفسه، إذ بلغت نسبتهم 8 في
المائة، مقابل 2 في المائة فقط من البريطانيين والأميركيين و1 في المائة من
اليابانيين.
أما بالنسبة إلى الأنشطة التي تمارس على البحر، فيفضل حوالي 27 في المائة
من الهنود والمكسيكيين والسنغافوريين التدليك على شاطئ البحر، و39 في
المائة من الهنود و34 في المائة من المكسيكيين و30 في المائة من
البرازيليين يفضلون الرقص.