موظفة في أحد البنوك تقدم خدمات جنسية للزبائن، حسب قول إمرأة تيوانية تعيش
في سنغافورة نقلا عن موقع (آسيا وان). وسألت كاثي تشين إذا كان موظفو
البنوك في سنغافورة يتمتعون بـ “القيم الأخلاقية العالية” و “النزاهة”،
كما يدعون:
“كامرأة تايوانية، مكثت في سنغافورة لفترة قصيرة، اكتشفت عددا قليلا من
الموظفين الإناث من نفس المصرف في فروع مختلفة، “مصرف يونايتد أوفرسيز بنك
سنغافورة”، يقدمون خدمات جنسية مقابل مبلغ شهري يبلغ 3000إلى 3500 دولار
سنغافوري أو تعويض لكل اجتماع يبلغ 400 إلى 500 دولار سنغافوري “.
و تزعم أيضا أن واحدة من العاملين في البنك هي خريجة جامعة NTUعرضت جسدها على احد معارفها:
“واحدة من هؤلاء العاملات في البنك هي مديرة الأعمال المالية، عملت حديثا و
بدأت تقدّم جسدها للبيع ب 3000 إلى 3500 دولار سنغافوري للشهر الواحد ، و
ذلك حسب الزبون. ”
المدونة ارفقت صور للموظفة على الانترنت، وأضافت ساخرة أن المال المكتسب من
الدعارة هدفه ملاحقة أحلام الغرور، “من اجل تدريم الاظافر، تصفيف الشعر،
السهرات و المطاعم الفاخرة، وغيرها من الكماليات لحياة رغيدة لائقة لمنصبها
الحالي كمديرة في بنك “.
“وزارة المالية في سنغافورة، و إدارة البنك لم يقدّرا المخاطر الناجمة عن
تصرفات هؤلاء الموظفات. أين هي القيم الأخلاقية العالية والنزاهة للعاملين
في البنك في سنغافورة؟ “.
وفقا لمتحدث باسم البنك، كان هناك عدة شكاوى ضد الموظفة وتم التحقيق في المسألة و بعد اثبات التحقيقات قام البنك بطردها.