السرعند الباب

لسر عند الباب
.
.
.
.
... .
.
.
.
.
.
بدأت قصة صاحبنا منذ سنوات عديدة ، حيث كان يعرف الطريق إلى السعادة

كان نقيا طاهرا

لعبت به الدنيا لعبتها المعروفة

صار يصلي في آخر الوقت تفوته بعض الصلوات لكنه يقضيها !!

ثم

لم يعد يقضيها .........

ومضت الأيام والشهور بل والسنوات .......

صار يقول : أفتقد شيئا ما بداخلي ! أين سعادتي ؟

ها أنا ذا أحصل على كل ما أريد لكن أين ذلك الشعور؟؟!!

كل شيء تمام .....بس في شي ناقص ما بعرف شو هو ؟

تعرف على أحدهم ، كانت حالته المادية متوسطة لكن يملء البريق عيونه

والسعادة تهيمن على كيانه

بعد فترة سأله عن سر هذا البريق فأجابه :

السر عند الباب

فهم صاحبنا القصة ، عاد إلى بيته وقد ملأت الدموع عيونه

توضأ ودخل غرفته أغلق الباب

وقف وصلى ركعتين متماسكاً قدر الاستطاعة

بعد الصلاة بدأ يبكي ويقول : رجعت إليك يا ربي يا أماني وسعادتي

لن أترك هذا الباب ما أحييتني

هذا البابُ الذي لم تغلقه في وجهي مع أني لم أطرقه منذ سنين

أبقيتَه مفتوحا لي ....رجعت....يا ربي رجعت ولن أذهب

السرعند الباب موجود في : منتديات مملكة الفرات

توقيعجامعة الكل