أكد رئيس تحرير صحيفة القدس العربي اللندنية عبدالباري عطوان في مقال بحث
فيه دور قضية التوريث في نشوب الثورات العربية نقلا عن مصدر مقيم في لندن
مقرب جداً من قصي النجل الأصغر للرئيس العراقي السابق صدام حسين ان من
اسباب سقوط بغداد في زمن اقصر من المتوقع وبالحد الادنى من المقاومة، تعيين
قصي قائدا للقوات المكلفة بالدفاع عنها على حد قوله.
وقال عطوان في مقاله "شكرا للتوريث على نعمة الثورات" أن هذا الامر جعل
العديد من الضباط العسكريين الكبار والمحترفين يفقدون الرغبة في القتال،
متسائلا :كيف يخضعون لقيادة شاب صغير غير متمرس عسكريا، وهم الذين خاضوا
حربا استمرت ثماني سنوات ضد ايران ؟.
كما أشار عطوان الى ان صدام حسين، وقع في خطأ الاعتماد على أولاده عندما
اطلق العنان لنجليه قصي وعدي لارتكاب خطايا عديدة ربما بسبب رعونتهما، او
حداثة سنهما، اساءت اليه، وشوهت صورته في اذهان البعض من ابناء شعبه، كما
ذكر لي احد المقربين جدا من المرحوم قصي، وهو يقيم حاليا لاجئا في لندن