الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| ماقاله لاعبين ريال مدريد بعد الفوز بالكلاسيكوا |
| في ليلة لن تنساها مدينتا مدريد وبرشلونة ،نجح ريال مدريد في حسم كلاسيكو الكرة الأرضية والإقتراب من إستعادة لقب الليجا بفوز غال ومستحق على برشلونة بمعقله في الكامب نو بنتيجة 2-1 ،خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت بالأسبوع 35 للدوري الإسباني.
تقدم سامي خضيرة للريال في الدقيقة 17 ،قبل أن يتعادل برشلونة في الدقيقة 70 من اللقاء،لكن النجم البرتغالي رونالدو كانت له الكلمة النهائية عندما خطف هدف الفوز الغالي في الدقيقة 73.
ونجح الريال في رفع رصيده علي صدارة الليجا إلى 88 نقطة،ليوسع الفارق بينه وبين برشلونة الذي توقف رصيده عند 81 نقطة إلى 7 نقاط.
كما نجح الريال في إلحاق الهزيمة الأولى لبرشلونة على الكامب نو منذ 2007 والهزيمة الأولى لبرشلونة من الريال في الليجا تحت قيادة جوارديولا.
قدم الريال تحت قيادة مورينيو مباراة تكتيكية من الطراز الأول ،تفوق خلالها في كل شئ وتمكن نجومه من شل قدرات أبرز نجوم برشلونة ،وساعد الريال على ذلك أن معظم هؤلاء النجوم كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم وإتسم أداءهم بعصبية غير معهودة.
وكعادة لقاءات الكلاسيكو في الفترة الأخيرة دخل الريال اللقاء بحماس شديد وكاد رونالدو أن يفتتح التسجيل مبكراً من ضربة رأس إرتطمت برأس بويول وكادت أن تخدع فالديز الذي إرتقى لها وأبعدها عن المرمى لترتطم بالعارضة قبل أن تتحول إلى ركلة ركنية في الدقيقة 4.
حاول الريال الضغط بقوة على لاعبي برشلونة في منطقة وسط لحرمانهم من التمريرات التي يتميزون بها في هذه المنطقة ،ولم يكتفي لاعبو الريال بالضغط لقطع الكرة ،ولكنهم نجحوا في تنظيم هجمات مضادة شكلت خطورة على مرمى برشلونة.
بداية البلوجرانا في اللقاء جاءت أقل من المتوقع رغم بعض المحاولات القليلة لإفتتاح التهديف ،وفي الدقيقة 7 نجح ألفيش في قطع الكرة من راموس وإنطلق لينفرد بمرمى الريال،لكن كاسياس خرج في توقيت مثالي لينقذ مرماه من هدف مؤكد.
تحرك رونالدو بشكل جيد مع أوزيل وخضيرة ودي ماريا ونجحوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى فالديز ،وفي الدقيقة 17 نجح الريال في ترجمة بدايته المتميزة للقاء إلى هدف مستحق من ضربة ركنية إرتقى لها بيبي عالياً وضربها بالرأس إرتدت من يد فالديز أمام المرمى لتجد بويول الذي تراخى بويول في إبعادها، لينقض عليها سامي خضيرة ويضربها من بين قدميه في الشباك الكتالونية.
وإذا كان الريال قد بدأ اللقاء بسيناريو تعودنا عليه في اللقاءات الأخيرة ،لكنه لم يكمل السيناريو لنهايته..ففي اللقاءات الماضية كان الريال يتقدم بهدف في البداية ويتراجع للخلف وهو ما لم يحدث في هذا اللقاء ،حيث واصل النادي الملكي ضغطه عقب الهدف ولم يمنح برشلونة الأداء بطريقته المعهودة بعد أن حرمه من المساحات التي يتحرك فيها بفضل التحركات النشيطة للاعبي الوسط.
عانى ليو ميسي كثيراً من الرقابة الصارمة التي فرضت عليه والتي منعته من تقديم شئ يذكر طوال الشوط الأول،وفشل تيو والفيش في الإختراق عن طريق الأجناب في ظل تفوق اربيلوا في الجانب الدفاعي الأيمن للريال ،وكوينتراو في الجبهة اليسرى وإن لم يكن بنفس تفوق أربيلوا،كذلك لم يقدم الثنائي تشافي وإنييستا مستويهما المعهود.
ورغم المعاناة الشديدة لبرشلونة في الإختراق ،إلا أن ميسي أهدى تمريرة حريرية لتشافي داخل منطقة الجزاء لينفرد بكاسياس ،لكنه سدد الكرة بجوار القائم مهدراً هدف التعادل في الدقيقة 26.
أداء الريال سار على وتيرة واحدة طوال الشوط الأول الذي نجح خلاله في السيطرة على منطقة الوسط ،وقبل أن ينتهي الشوط قاد أوزيل هجمة مرتدة من الجانب الأيمن ودخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة في قدم بويول قبل أن تصل لرونالدو في مواجهة المرمى.
دخل برشلونة الشوط الثاني بشكل نسبي أفضل عما كان عليه في الشوط الاول ،وحاول محاصرة الريال في مناطقه الدفاعية لكن تراجع مستوى بعض العناصر الهجومية بالفريق حال دون ذلك الأمر الذي إستوجب سحب بعض العناصر وفي مقدمتها تيو الذي أهدر فرصة التعادل عندما إنفرد بمرمى الريال من تمريرة رائعة من تياجو في الدقيقة 52 لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بشكل غريب.
تحمل دفاع الريال عبئاً كبيراً خلال هذا الشوط في ظل المحاولات المتكررة من البلوجرانا في الإختراق من أجل إدراك التعادل،لكن الدفاع الملكي تصدى لكل هذه المحاولات ببراعة،ولم يكتف الملكي بالدفاع بل قام بتنظيم العديد من الهجمات المرتدة التي لم يحسن مهاجموه إستغلالها.
بعد مرور 69 دقيقة كاملة تدخل جوارديولا أخيراً بإجراء تغيير هجومي من خلال الدفع بسانشيز بدلاً من تشافي غير الموفق ،ومن أول لمسة للكرة نجح سانشيز في قلب الأوضاع بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 70 عندما تهيأت الكرة أمامه في مواجهة المرمى في نهاية هجمة مثيرة لبرشلونة ليضعها في الشباك وهو نائم على الأرض.
الفرحة الكتالونية لم تدم طويلا ً بعد أن إغتالها رونالدو بهدف رائع في الدقيقة 73 عندما نجح في ضرب الدفاع الكتالوني بتمريرة من أوزيل لينفرد النجم البرتغالي بفالديز ويراوغه بمهارة كبيرة ويسدد الكرة في المرمى الخالي معلناً عن التقدم من جديد.
أجرى مورينيو تغييره الأول بإشراك جرانيرو بدلاً من دي ماريا ،ورد جوارديولا بتغيير هجومي ثان بإشراك بيدرو بدلاً من إدريانو ،وأعقبه بتغيير ثالث تأخر كثيراً بإشراك فابريجاس بدلاً من تيو.
في الدقيقة 82 أهدر كريم بنزيمة فرصة تعزيز التقدم المدريدي ‘عندما قاد هجمة مرتدة سريعة ،لكنه بدلاً من أن يمرر الكرة لرونالدو لينفرد بالمرمى سدد الكرة في يد فالديز.
أجرى الريال تغييره الثاني من خلال الدفع بكاييخون بدلاً من مسعود اوزيل من أجل تأمين الفوز،ثم عاد وأجرى التغيير الثالث بإشراك هيجواين بدلاً من بنزيمة ليقتل الوقت المتبقي من اللقاء الذي إنتهى بفوز غال للريال.
اعتبر آيتور كارانكا مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، إن فوز فريقه على برشلونة بملعبه 1-2 في كلاسيكو الدوري الإسباني لا يعني أنه حسم لقب البطولة، كما أبرز الأداء الذي قدمه فريق قال إن أحدا "لم يكن يراهن عليه" منذ وقت طويل.
وقال كارانكا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا تزال تتبقى مباريات وهذا ثمرة العمل الذي ينفذ. لا تزال هناك نقاط قيد اللعب مهمة جدا، وفي البرنابيو مباراتان يمكنهما تتويجنا باللقب. علينا مواصلة العمل مثلما فعلنا إلى الآن".
في كل الأحوال، أقر المدرب المساعد لمورينيو بأنها "ثلاث نقاط مهمة في وقت يتبقى فيه القليل على النهاية، نقاط تمنحنا الثقة لمواصلة العمل".
واعتبر كارانكا أن هذه النتيجة تمنح فريقه الثقة قبل مواجهة إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعبه الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونخ، عندما يحاول تعويض هزيمته خارج أرضه 2-1.
وقال "سيكون الوضع مختلفا، فوقتها علينا التعويض، ونعرف أن البرنابيو سيكون كعادته في المواعيد الكبرى ولابد من المضي إلى الأمام".
وأكد "الرسالة التي نوجهها لجماهيرنا بعث بها اللاعبون اليوم، مرة أخرى في هذا العام الطويل. جماهير الريال فرحة بهذا العمل والفريق كذلك. كانت مباراة مهمة، لكننا نفكر الآن في لقاء دوري الأبطال".
وفي النهاية، أشاد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق وصاحب هدف الحسم الثاني "لقد عودنا على لحظات التألق. في نهائي كأس الملك أحرز الهدف الذي توجنا أبطالا والآن لا يوجد ما تم اكتشافه، فهو اللاعب الأفضل في العالم".
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة وكريستيانو رونالدو، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز (ق70).
أعرب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق ريال مدريد عن رضاه وسعادته البالغة لفوز النادي الملكي على غريمة برشلونة 1-2 في لقاء الكلاسيكو الذي جمع بين الفريقين في الليجا.
وقال كريستيانو بعد المباراة تعليقا على هدفه الذي قاد به الريال للفوز: "كان هدفا مهما ولكن الأكثر أهمية هو الفريق والفوز. لا تزال تتبقى أمامنا أربع مباريات ولكن فارق النقاط السبع يعطينا أريحية".
وتابع "أنا سعيد جدا لأنني سجلت في آخر ثلاث مباريات لي في الكامب نو".
وأضاف "أود أن أهنئ زملائي فالجميع هنا سعيد لفوزنا في الكامب نو تحقيقا لرقم قياسي. الآن يجب أن نفكر في لقاء بايرن موينخ. الأربعاء المقبل سنلعب في ملعبنا أمام جماهيرنا وسنسعى لتحقيق مباراة كبيرة".
وتمنى كريستيانو في ختام حديثه أن يحظى بدعم كبير من الجماهير الأربعاء المقبل: "معا سنتأهل للنهائي آمل أن تدعمنا الجماهير منذ البداية وحتى النهاية".
وكان لقاء الذهاب على ملعب أليانز أرينا قد انتهى بفوز الفريق الألماني 2-1.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة (ق17) وكريستيانو رونالدو (ق73)، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز (ق70). | |
|