السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعذروني لاني سأطرح هذا الموضوع والهدف ليس من طرحه اني لست مع القضية الفلسطينية ومع حقوهم المسلوبة ..ولكن مانلمسه حاليا وما يحدث وجدث
جعلنا نتسائل الى والجميع يعرف ماتعانيه سورية نتيجة وجود اخوتنا الفلسطينين على ارضنا ...ومامنحتهم سورية من اولويات حتى انها فضلتهم على السوريين ..
وماذا نتج عن ذلك حرمان عدد كبير من الشباب السوري من وظائف وانتشار البطالة بين ابنائه على حساب الاخوة الفلسطينين ..حتى الفرص العمل الاخيرة التي تفتحها لاجل البطالة السورية نرى انها تسد البطالة الفلسطينة اما نتيجة لكثرة المتقدمين الفلسطينين على مبدأ الفلسطيني اولا ..او لان الوساطة التي انتشرت بمجتمعنا ..وبالتالي يعود السوري خالي الوثاق ..وللاسف حتى التقدم الى المعاهد والجامعات ..يتم احتلالها من حصة ابناء سورية ..نحن بموضوعي لااطرح مثلا ان نقوم بطرد اخوتنا الفلسطينين ..ولكن اليس من المفروض تخصيص مقاعد مخصصة لهم ..لماذا لايتم اقتطاع جزء من رواتبهم كتسمية (ضريبة عمل )يعود فوائدها لصالح انشاء فرص عمل للسوريين ...
لماذا القانون السوري الذي كان سائد فيما مضى ان لايحق للفلسطيني امتلاك اكثر من منزل (يعني تحديد العقارات التي يمتلكونها )اصبح باطلا لترتفع اسعار العقارات على حساب المواطن السوري ...
ماذا عن استلامهم لنسبة كبيرة من قطاع التعليم ..فلو ذهبت الى التربية لوجدت انهم يشكلون نسبة خيالية على حساب المعلمين السوريين ..وهذا لايزعجنا فهم يعلمون ابناءنا ..ولكن عندما يبدؤن بتشكيل خلايا منظمة ويقومون باستلام مدارس كاملة جميع كوادرها مختارة ..والويل لمن يكون سوري ويرميه حظه العاثر بين براثن تلك المجموعة ...زتعمل على جعل المعلم يشعر بغربة وهو يعلم ابناء وطنه وعلى ارضه ..مثل حظ تلك المعلمة التي للاسف مشكلتها الوحيدة انها مندفعة وتحب النظام وتطبيقه على الجميع ..ولانها ارادت تطبيق اقوال رئيسنا الغالي عن الاصلاح وتطبيقه ...فحدثت عندما طالبت بتطبيق النظام مشاكل وكأنها دخلت عش نحل وعذرنا لتشبيه النحل بهم لان النحل ينتج عسل ..اما خليتهم تنتج سم واحقاد خفية ..فمعلمتنا المصلحة او دعنا نسميها في مجتمعنا الحالي هبلة ..طالبت احدى المعلمات اللواتي اخر همهم الالتزام بدوامها ..وقالت لها حللي راتبك ...فانقلبت عليها لترد الاهانة (فقول حللي راتبك لمعلمة لم تأتي طيلة الفصل الاول وشهر من الفصل الثاني ..هذه اهانة )...ولانريد ان نتكلم عن الالفاظ التي قالتها ...بل تطاول عليها وتقول نحن الذين ساوينكم وعلمناكم ....وعندما قالت لها المعلمة الهبلة :بعد كل ماقدمت سورية لكم هكذا يكون الرد ...فترد الاخرى سورية لم تعمل اي شيئ عن روح ابوها ..وهي عما تقبض عنا بالدولار ....
وهذا الكلام امام كل طلاب المدرسة ....ولم تنتهي القصة عندهنا ..عندما ارادت المعلمة الهبلة الشكوى للرقابة ...ماذا حدث من رئيسة الخلية ؟؟نقصد المديرة ..؟؟هددت المعلمة بنقلها تعسفيا في حال قدمت شكوى ..وطلبت من المعلمة السورية الاعتذار لانها اهانة المعلمة الاخرى عندما طلبت اليها تحليل راتبها ...
المشكلة الان هل تشتكي المعلمة وجميع الشهود منهم ورفضوا الكلام والشهادة ...بحجة لانريد وجع راس ووضع البلد ....
ولان المعلمة الهبلة اخبرت الموجه التربوي بحقيقة القصة وهو فلسطيني ..لم يحدث شيئ بل زاد حقد المديرة فأخذت جميع حصص التفريغ من المعلمة ..واعطتهم لابنتها التي عينتها وكيلة لديها ..مع العلم انها كانت تدرس موسيقا ..ولكن راتب الوكيلة اكثر فتم التحويل ...رغم انها تعرف ان ابنتها لاتجيد الاعطاء ولم تعطي درس موسيقا طيلة وجودها ...
والان ماذا تفعل المعلمة الهبلة بوجودها بهذه الخلية ...اتقدم شكوى ......ولكن المدرسة نفسها حدثت قبلا قصص مشابهة بين معلمين ..سوري وفلسطيني ..وقبل فترة اشتكى احد الاهالي وهو معلم مخضرم ..وشاعر مشهور ...ولكن الذي حدث ان الواسطة وتلفيق الكلام اظهرت انها المظلومة ..........فما سبب تكرار الصدامات بهذا المكان وبوقت قصير ولثلاث مرات عن السوري والفلسطيني ولكن دون ان تدرك التربية خطورة الامر ..
وفي النهاية لاندري مالحل ربما تكفينا التخفيف من نفوذهم وخاصة بالقطاع التربوي ..او لنقل التنبه على هذا الامر ...وخاصة الايزرعوا فكرة بالجيل السوري الذي يعلمونه ..ان بلدهم تقبض بالدولار عن وجودهم وان سورية مستفيدة..فينتج عنها جيل ينسى ان بلده تحب عمل الخير وتحفظ الاخوة وخاصة العربية التي لم ينتج طيبة قلب سورية معهم الا زيادة باهدار الدم السوري الذي هو برقاب العرب قبل الاجنبي......نريد لجيلنا السوري ان يربى على حب سورية الطيبة وليس على صورة ان بلدهم سورية قبض بالدولار نتيجة حبه للاخوة .