mahmoudelarapi
الجنس :
عدد المساهمات : 2
العمر : 44
| العــلاج بســم النحــل |
|
يفرز سم النحل جهاز خاص يتوضع في الحلقة الأخيرة من بطن النحلة الشغالة، وكذلك للملكة جهاز سمي وإبرة للسع لكنها لا تلسع الا ملكة أخرى، أما الذكور فليس لها غدد سامة .
يتألف الجهاز السمي للنحلة من غدتين و كيس السم و ايرة اللسع، تفرز إحدى الغدتين سائلاً قلوياً، وتفرز الأخرى سائلاً حامضياً، وتتصلان بواسطة قناة خاصة ، بكيس صغير يدعى كيس السم، أما الأبرة، وهي الة اللسع، فتتألف من غمد ينتهي بكلاليب مدببة، وعند اللسع تبقى الأبرة عالقة مكان اللسع يواسطة الكلاليب .
سم النحل عبارة عن سائل عديم اللون، وطعمه مر ، وشديد الحموضة، وله تأثيرات متفاوته على الأشخاص الملسوعين ، فمنهم من يتأثر به قليلاً بحيث يتشكل مكان اللسع وذمة بسيطة ، ومنهم من يحدث عنده ظواهر أرجية – حساسية – شديدة ، يصاحبها تورم و تشنجات مع وذمة الرئة وصعوبة في التنفس و انحلال دم وكريات حمر، وربما تحدث صدمة أرجية – تحسسية -، وفي حالات نادرة، قد تؤدي لسعة نحلة واحدة الى مضاعفات خطيرة، ربما تصل الى الموت، مع العلم أن تكرار لسع عدد من النحل لنفس الشخص، وعلى فترات، يؤدي عادة الى حدوث مناعة عند هذا الشخص- مربو النحل مثلاً – ضد سم النحل، بحيث يصبحون قليلي أو معدومي التأثير بلسعات النحل اللاحقة .
[ 1 ]
تركيب سـم النحــل
يتركب سم النحل من حمض كلور الماء و حمض الخل و حمض الفسفور و الليتين والهيستامين و الأبامين و الميتونين و السيستين و غيرها ، وهو ذي تفاعل حامضي .
[ 2 ]
العــلاج بســم النحــل
يفيد سم النحل في علاج بعض الأمراض ، سواءً أتم ذلك بواسطة لسع النحل مباشرة أو باستعمال سم النحل الموجود في الصيدليات على شكل أمبولات معدة للحقن، مثل مرض الروماتيزم و التهاب المفاصل و النقرس و التهاب الأعصاب ( بما فيها التهاب العصب الوركي )، وأمراض الجلد و الملاريا و الرمد و أرتفاع ضغط الدم و بعض أمراض الكلى ( كاحتباس السوائل بالجسمم ) و غيرها، ولككننا ننبه الى ضرورة إجراء العلاج تحت أشراف طبيب مختص بهذا النوع من المعالجة .
يروى أن طبيبا نمساوياً – اسمه د.ترتش – أصيب بحمى الروماتيزم، وأثناء ذلك تعرض للسع عدة نحلات، شفي على أثرها من مرضه، فلفتت نظره تلك الظاهرة، فبدأ يعالج مرضاه بلسع النحل، وأذكر أنه عالج ( 173 ) مريضاً مصابين بالروماتيزم،بلسع النحل، فشفو جميعاً، وقال الدمتور محمد علي المنيني في كتابه ( نحل العسل في القرآن والسنة ) أن طالباً كان يجري دراسة على النحل للحصول على درحة الماجستير، وكان مصاباً بداء الصدف منذ ست سنوات، دون أن تفلح في علاجه كل وسائل العلاج المتاحة، وبعدما بدأ دراسته في عالم المناحل و تعرض للسع النحل، تماثل للشفاء سريعاً .
وللعلم، تذكر أن لسم النحل تأثيراً مانعاً لتخثر الدم، كما أنه يحرض الجسم على أفرز هرمون الكورتيزون – و أكثر مضادات الألتهاب السيتروئيدية فعالية – ولذلك يفيد فب علاج أمراض المفاصل، ويزيد مناعة الأجسام ضد الأمراض، عند العلاج بسم النحل بواسطة اللسع مباشرة، توضع النحلة على جسم المريض في المكان المناسب و تحرض حتى تلسعه، و الطريقة المتبعة في ذلك هي البدء بلسعة نحلة واحدة في اليوم الأول ، ثم بلسعة نحلتين في اليوم الثاني، ثم ثلالث لسعات في اليوم الثالث، وهكذا حتى يصل عدد لسعات النحل الى عشر لسعات في اليوم العاشر، وعندها تنتهي فترة المعالجة الأولى بخمسة وخمسين لسعة، وبعد استراحة تصل لمدة ( 5 – 7 ) أيام يكرر لسع النحل بمعدل ثلاث لسعات كل يوم و لمدة خمسين يوما، أي ( 150 ) لسعة .
ولكن و كما هو واضح ، فإن هذه الطريقة ليسة عملية، ويخشى عند تطبيقها أن يكون الشخص المعالج ذا أرجية _ حساسية – مفرطة تجاه سم النحل، مما يسبب مضاعفات خطيرة قد تؤدي الى الموت أحياناً ، لذلك يجب الأنتباه جيداً الى هذه الناحية و خاصة في الجلسة الأولى .
[ يوجد في الأسواق مستحضرات جرى تحضيرها من سم النحل تباع بشكل أمبولات معدة للحقن تزرق في موضع الألم ] .
إذا لسعت نحلة إنساناً عادياً فإنه يتشكل مكان لسعتها طفح جلدي و تورمات حمراء اللون، ثم تحاط هذه التورمات ببقعة بيضاء أكبر منها، أما إذا كان الملسوع متأرجاً – حساساً – لسم النحل فإن منطقة اللسع تتورم جداً و يعاني الملسوع من صعوبات مزعجة ، وإذا كان حساساً جداً فإنه يحصل له مضاعفات مزعجة و خطيرة ، منها حدوث تورمات خطيرة في جسمه ( أي تورم كامل جسمه ) و ينخفض مستوى ضغط دمه ، ويصاب بالصداع و الأقياء، ويتسارع نبضه ويعاني من صعوبة في التنفس مما يؤدي الى الموت أحياناً .
إذا لسعت خمسة نحلات شخصاً سليماً و افر الصحة فإنها لا تؤثر عليه، ماعدا حدوث بعض الأزعاجات مكان اللسع، أما إذا لسعته ( 250 ) نحلة فإنه يعاني من ضيق النفس و تشنجات و سرعة نبض و ازرقاق وشلل و يكون بحاجة الى إسعاف فوري ، أما اذا لسعته حوالي ( 400 ) نحلة مثلاً فإنه يموت عادةً .
لعلاج لسعة نحلة تتبع الخطوات التالية :
1- تترك النحلة عادة أبرتها التي لسعت بها في مكان اللسع تحت الجلد، ولذلك يجب ازالة هذه الأبرة ( بواسطة ملقط مثلاً ) ، ويجب أن يتم ذلك بالسرعة الممكنة، وبهدوء بالغ، وذلك لكي لا يتسرب مزيد من السم الى الجسم الملسوع .
2- يدهن مكان اللسعة بعصير البصل أو الثوم أو بالخل .
3- الأمتناع نهائياً عن فرك مكان اللسع .
4- إذا كان الملسوع ذا أرجية – حساسية – مفرطة اتجاه سم النحلة فيجب نقله فوراً الى المستشفى ، خاصةً إذا كان قد تعرض للسعة سابقة و أبدى حساسية مفرطة في حينه، علماً أن خطورة اللسعة الثانية في مثل هذه الحالات تكون أكبر من الأولى . | |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: العــلاج بســم النحــل |
| مشكوووووووووووووووووووووووووووور | |
|
ابونواف
الجنس :
عدد المساهمات : 53
العمر : 40
| رد: العــلاج بســم النحــل |
| معلومات قيمه جدا مشكوووووووور | |
|
$قاهر الدمعة$
الجنس :
عدد المساهمات : 1189
العمر : 28
| رد: العــلاج بســم النحــل |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: العــلاج بســم النحــل |
| | |
|