حقق فريق مانشستر يونايتد فوزا مهما على مضيفه توتنهام هوتسبر بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب وايت هارت لين ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز اليوم الأحد.
واستمر يونايتد في مطاردة جاره وغريمه مانشستر سيتي على صدارة الدوري حيث رفع رصيده إلى 64 وبفارق نقطتين فقط عن سيتي المتصدر.
ومني توتنهام بخسارته الثانية على التوالي حيث خسر في الجولة السابقة أمام ارسنال 5-2، وظل توتنهام في المركز الثالث برصيد 53 نقطة لكنه سمح بارسنال الاقتراب منه بعدما رفع الأخير رصيده إلى 49 نقطة بفارق 4 نقاط فقط.
وتعد هذه هي المرة الخامسة الموسم الحالي التي تهتز فيها شباك توتنهام بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة حيث حدث ذلك أمام مان يونايتد (مرتين)، ومان سيتي (مرتين) وارسنال مرة وحيدة.
تقدم يونايتد بثلاثية أولا عن طريق روني (هدف) ويونج (هدفين) فيما أحرز ديفو "البديل" هدف السبيرز الوحيد.
وأحرز روني هدفه السابع في 8 مباريات خاضها بقميص يونايتد أمام توتنهام.
اعتمد المدربان على طريقة واحدة هي 4-4-2، حيث دفع اليكس فيرجسون بالثنائي الانجليزي وين روني وداني ويلباك في هجوم الشياطين الحمر في حين واصل هاري ريدناب مدرب توتنهام اعتماده على الثنائي لويس ساها وايمانويل اديبايور في خط المقدمة.
بدأ الفريقان المباراة بحذر خشية تلقي هدف مباغت يربك جميع الحسابات. ولم تشهد الربع ساعة الأولى الكثير من الفرص حيث امتلأ وسط الملعب بثمانية لاعبين بواقع 4 من كل فريق.
سيطر توتنهام على الدقائق العشرين الأولى من الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة 55 % مقابل 45 ليونايتد. وحملت الدقيقة 19 أولى الفرص لهز الشباك عندما تلقّى اديبايور تمريرة في منتصف ملعب الفريق الزائر وانطلق قبل أن يسدد في يد الحارس المتألق دي خيا لتمر الكرة بسلام خارج الملعب.
وبمرور الوقت، ظهر تفوق ثنائي الارتكاز في يونايتد بول سكولز ومايكل كاريك على لوكا مودريتش صانع ألعال السبيرز الذي وجد صعوبة شديدة في القيام بواجبه بسبب ضيق المساحات، مما اضطره إلى اللعب على الأجناب.
وعاند الحظ اللاعب التوجولي أديبايور ألغى حكم المباراة مارتن اتكينسون هدفا له بسبب لمسة يد في الدقيقة 37. وبينما كان الشوط الأول يتجه للنهاية بالتعادل السلبي، نجح وين روني في خطف هدف التقدم في الدقيقة 45 بعدما حوّل برأسة كرة عرضية من ركلة ركنية في شباك الحارس الأمريكي براد فريدل ليخرج توتنهام متأخرا رغم سيطرته الكاملة على مجريات اللعب.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني بسبب عدم قيام أي من المدربين بإجراء تبديل سواء في تشكيلة اللاعبين أو في خطة اللعب. واستمر "السبيرز" في استحواذه دون تشكيل خطورة كبيرة فيما اعتمد مانشستر على خطورته في الهجمات المرتدة بفضل سرعة جناحيه اشلي يونج ولويس ناني.
حاول توتنهام معادلة النتيجة عن طريق الضربات الثابتة التي سنحت لهم، لكن الحظ عاد للوقوف في جانب يونايتد مجددا بعدما تصدّت العارضة لتسديدة رائعة من ايسو ايكوتو لتضيع فرصة التعادل على أصحاب الأرض.
وعاد مانشستر وعاقب توتنهام بإضافة الهدف الثاني عن طريق الدولي الانجليزي اشلي يونج الذي استغل تمريرة أرضية من الخطير ناني وسدد بقوة في الدقيقة 60. ولم تكد تمر 9 دقائق أخرى حتى أضاف يونج هدفه الثاني والثالث لفريقه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى للحارس فريدل.
استفاق هاري يدناب متأخرا ودفع بالثنائي جيرمان ديفو كرانكر لتنشيط الهجوم على حساب كل من لويس ساها وساندرو. وبالفعل أحرز ديفو هدف توتنهام الأول والأخير بعدما خدع الحارس دي خيا وسدد على حين غفلة قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.