سامي خضيرة البحث عن الشهرة وفقدان الاسلام
قيل أن إعرابياً رأى إمراته تنظر إلى الرجال فطلَقها ، ولما عوتب في ذلك ، أنشد شعراً قائلاً :
وأترك حُبها من غير بغضٍ ... وذاك لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذبابُ على طعامٍ ... رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسودُ ورودَ ماءٍ ... إذا كُن الكلاب ولغِن فيه
وقد جاء دين الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق ، فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ، بل جعلها علامة على قوّة الإيمان ، وحرم الله سبحانه وتعالى الجنة على ثلاثة أشخاص منهم الديوث الذي يُقر الخبث والانحراف في أهله .
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ .
** ولا أفهم كيف يمكن لرجل مسلم ويحمل أصولاً عربية" تونسية" مثل لاعب الكرة الالماني الجنسية سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني أن يسمح لنفسه بهذا التفسخ والانحلال الاخلاقي ليظهر مع زوجته ( لينا جيركه) عارضة الازياء على غلاف إحدي المجلات الالمانية وهو يحتضنها وهي نصف أو شبه عارية تماماً إلا من يده تخفي بضع سنتيمترات من منطقة صدرها !
** أصابني القرف والاشمئزاز من هذا المنظر غير المشرف لرجل فقد النخوة والغيرة على إمرأته - وهي صفات الديوث - وهو يقف بهذا الشكل المزري مع جيركه سيئة السمعة ، وقد أثارت هذه الصورة استياء وجدلاً كبيراً في تونس عندما أعادت صحيفة " التونسية " اليومية نشرها تحت عنوان "صور خضيرة تهز اسبانيا " .. وللأسف فإن هذه الصورة هزت تونس التي احتقر شعبها وسلطاتها الرسمية هذه الفضيحة واستاءوا من عملية إعادة النشر ، وصدر قرار النائب العام هناك بإغلاق الصحيفة وإعتقال مديرها ورئيس التحرير وكاتب الخبر.
** للأسف كشفت لنا هذه الصورة، الفضيحة والرذائل التي يعيش فيها خضيرة وزوجته ، حيث تنتشر على الانترنت العديد من من الصور الإباحية للينا تعرض ملابس البحر، بل وصورا أخري أكثر إباحية وقذارة لها مع خضيرة .. ويبدو أنهما من هواة الشهرة او استعراض وتعرية جسديهما أمام الكاميرات، سواء بهدف الاعلان او البحث عن مزيد من الشهرة والإثارة!.
** الاسوأ من ذلك كان التصريحات الباردة لخضيرة من اسبانيا كرد فعل وتعليقاً على قرار السلطات التونسية.. تصوروا لم يعتذر خضيرة او يبرر هذه اللقطات والصور الاباحية التي يقدم فيها زوجته لمصوري الصحافة ، بل أعرب عن إحباطه إزاء اعتقال السلطات التونسية لثلاثة صحفيين بسبب نشرهم صورة، قائلا : "لا أفهم لماذا لا يمكن للناس أن يعبروا بحرية؟"، مضيفا أنه شعر بالحزن لما حدث قائلا "أحترم الأديان المختلفة والمعتقدات التي يؤمن بها الآخرون"!!.
** أي تعبير عن الحرية هذا الذي يطالب به ولم يفهمه خضيرة ، وأي احترام هذا الذي يدعي أنه يحمله للأديان والمعتقدات!! .. للاسف كنا كعرب نفخر ونتباهي بهذا اللاعب المسلم ذو الاصول التونسية ، وكذلك كان التونسيون يفخرون بجذوره ، ولكنه لم يراع موجبات وتعاليم الدين الذي يدين به حتى ولو كان مجرد كلمة في هويته اوتراث عائلته ، ولا الثقافة التي ينتمي إليها "لزهر" والده رغم نشأة هذا الخضيرة في المانيا وأمه الالمانية ، ثم يتبجح بالحرية وحقه في التعبير!
بقلم
عز الدين الكلاوي