محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| الزمالك فى تنزانيا " حاجه تانيه |
| الزمالك فى تنزانيا " حاجه تانيه " تعادل مع يانج أفريكانز 1-1 وفرصته كبيرة للتأهل |
| دفع الزمالك ثمن تهاونه وثقته الزائدة .. واهدر فوزا سهلا كان بين متناول يده ..عندما تعادل إيجابيا مع فريق يانج أفريكانز بطل تنزانيا 1-1 في المباراة التي جرت بينهما في العاصمة التنزانية دار السلام ضمن الدور التهميدي لبطولة دوري أبطال أفريقيا..انهي الفريق التنزاني الشوط الأول لصالح بهدف سجله اللاعب خميس في الدقيقة 36 .. ونجح البديل عمرو زكي فى ادراك هدف التعادل في الدقيقة 31..هذه النتيجة تعتبر إيجابية لانها تمنح الزمالك فرصة كبيرة في حسم تذكرة العبور للدور التالي في القاهرة. المباراة لم تكن علي مايرام فقد فقدت المتعة والإثارة طوال شوطي اللقاء..وغلب عليها العشوائية والبطء الشديد،ورغم ذلك كان بمقدور الزمالك الخروج من اللقاء بنتيجة أفضل من ذلك وتحقيق الفوز خاصة وأن المنافس كان صيدا سهلا ولكن الغرور والثقة الزائدة اثرت بالسلب علي تركيز لاعبي الزمالك.. ويمكن القول إن تغيرات حسن شحاتة هي كلمة السر في تعديل النتيجة. لم يهب الزمالك الحشد الجماهيرى الكبير الذى ملأ مدرجات الملعب، حيث وضح من البداية نية نجوم القلعة البيضاء فى إحباط معنويات أصحاب الأرض والجمهور بهز شباك مرماهم تحسبا لمفاجآت ألاعيب الحكم أو سوء أرضية الملعب.. وهو ما خلق لدى أبناء المعلم دوافع عديدة لفرض سيطرتهم على زمام الأمور،وإن كان البطء فى التحضير والاحتفاظ بالكرة أغلب فترات الوقت داخل منطقة ملعبهم سمح الفرصة للاعبى بطل تنزانيا من الوصول لمنطقة الجزاء أكثر من مرة ولكنها لم تشكل أى خطورة على عبدالواحد السيد. الزمالك بدأ اللقاء بتشكيل مختلف عن اللقاءات التى كان يعتمد عليها الملعم فى مباريات الدورى قبل التوقف، حيث دفع شحاتة بالحارس العملاق عبدالواحد السيد وأمامه هانى سعيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير فى الناحية اليمنى وصبرى رحيل فى الجانب الايسر ونور السيد وموندومو وإبراهيم صلاح وإسلام عوض فى وسط الملعب والبنينى رزاق وأحمد جعفر فى الهجوم.واعتمد الزمالك فى خطته على وضع أكثر من عنصر فى وسط الملعب لتضييق المساحات ومحاصرة بطل تنزانيا فى وسط ملعهم لضمان عدم الوصول لمرمى عبدالواحد، حيث كشفت الدقائق الأولى الفريق التنزانى والعشوائية التى تسيطر على لاعبيه ، وهو ما زاد من اصرار وحماس نجوم الزمالك على حسم بطاقة التأهل قبل العودة للقاهرة. ويمكن القول إن المباراة غلب عليها الجانب الخططى ،فقد خلت من أى لمحات فنية ، ويبدو أن تعليمات شحاتة كانت واضحة بتضييق المساحات والتقدم بحساب ،لحين اكتشاف ثغرات المنافس، ولايمكن أن نغفل أن الفريق التنزانى بدأ يدخل أجواء اللقاء ومبادلة الزمالك السيطرة،حيث شهد مستواه صحوة ملحوظة ،وجاء ذلك نتيجة التراجع غير المبرر الذى سيطر على نجوم الزمالك،وعدم التزامهم بالخطة المحكمة التى وضعها المعلم شحاتة ورفاقه. وبدأ الزمالك التسديدات والكرات الطويلة والتى لم تشكل أى فعالية على مرمى بطل تنزانيا،واعتمد الزمالك فى هجماته على الناحية اليسرى التى كان يقودها صبرى رحيل بالمعاونة مع اسلام عوض،وإن كان ابراهيم صلاح وموندو كانا رمانة الميزان بين الدفاع والهجوم. ودفع الزمالك ثمن تهاونه وإحساسه المبالغ فيه باقتراب الفوز ، وشهد مرماه هدفا مفاجئا ساهم فيه المدافعون والحارس عبدالواحد السيد عندما سمح للاعب التنزانى خميس من البقاء داخل منطقة الجزاء دون مراقبة ليتمكن من هز الشباك وسط ذهول الجميع، هذا الهدف ساهم بنسبة كبيرة فى رفع معنويات المنافس وزيادة الجرعة الهجومية ، ويمكن القول أن فريق افريكانز كان بطل الدقائق الأخيرة من عمر هذا الشوط ، فقد وصل مرمى الزمالك فى أكثر من مناسبة وكاد يعزز هدفه لولا يقظة الحارس.وقبل أن يلفظ الشوط انفاسه الأخيرة انقذ محمود فتح الله هدفا أكيدا عندما وضع قدمه أمام تسديدة مهاجم تنزانيا قبل أن تصل المرمى وتهز الشباك. عدل حسن شحاتة من خطتهي،وأجري تغيرا في بداية الشوط الثاني بنزول محمد عبدالشافي بدلا من اسلام عوض، وهو ما أعطي حيوية لهجوم الزمالك’ فقد تميز عبدالشافي بالكرات العرضية التي كاد يسجل منها احمد جعفر، عندما حول إحدي العرضيات برأسة في اتجاه المرمي ولكنها علت العارضة بقليل..البداية غلب عليها الرتم البطىء، وكانت الدقائق العشرة الأولي مملة للغاية، فلم تكن هناك أي جمل خططية باستثناء بعض الكرات الفردية التي نفذها بعض اللاعبين أمثال احمد سمير وعبدالشافي. الزمالك سيطر علي اللعب تماما واستحوذ علي الكرة طوال فترات الربع ساعة الاولي ولكن هذه السيطرة كان بدون فعالية ، ولم نشعر بقدرة اللاعبين بهز شباك المنافس.. ويمكن القول أن الغرور والثقة الزائد قد تسرب إلي نفوس لاعبي الزمالك لإحساسهم بضعف المنافس .. وهو ما تسبب في افتقاد التركيز الذي كان عليه الفريق في بداية الشوط الأول،وبمرور الوقت شعر شحاتة بالخطر ..وبدأ يفكر في تعديل أوراقة قبل فوات الأوان ، ودفع علي الفور بعمرو زكي بدلا من أحمد جعفر الذي كان غائبا عن اللقاء .. ووضح من البداية تعليمات شحاتة للاعبه عمرو زكي من التواجد داخل منطقة الجزاء والضغط علي لاعبي افريكانز.. وبدأ الزمالك يكثف من هجماته وزيادة رتم اللقاء لضرب التكتل الدفاعي الذي سيطر علي المنافس.. وتسبب هذا الضغط في خلق مساحات وفرص لنجوم الزمالك في تهديد مرمي فريق تنزانيا. ودفع المعلم حسن شحاتة بآخر أواقه بنزول حازم امام بدلا من صبري رحيل، وأعطي المعلم تعليماته إلي عبدالشافي بقيادة الجبهة اليسري ,وتولي حازم إمام مهام مركز الوسط.. وشهد أداء الزمالك تطورا كبيرا ، ووضح من خلال هجماته بأن الفريق أصبح قريبا جدا لإدراك التعادل،وبالفعل تمكن عمرو زكي من احراز هدف التعادل في الدقيقة 31 لتصبح المباراة علي صفيح ساخن.. وواصل الزمالك من هجماته.. وكادت الدقائق الأولي بعد هدف التعادل من هز شباك الخصم. ومرت الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط سجالا بين الفريقين حيث وضح أنهما راضيا بالتعادل فقد انحصرت الكرة في وسط الملعب حتي اطلاق الحكم صفارته بنهاية المباراة بالتعادل الإيجابي
|
| |
|