قصه قرائتها في احدى المنتديات
وحبيت نقلها لانها من واقعنا الحالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
(هذه قصة فتاه أرسلت لى مشكلتها
القصة
ـــــــــــ
أنا فتاة ابلغ من العمر 20 ونصف عاما وما زلت أكمل دراستي الجامعية لطالما كنت أاشعر بالسعادة في حياتي بسبب قربي من الله وكذلك حب عائلتي وصديقاتي لي والاحترام الذي أناله من الجميع دون استثناء كنت دائما مصدر نصح لصديقاتي عندما يقعن في اي مشكلة وأقوم بحلها لهن , وها أنا الآن واقعة في مشكلة ولا استطيع أن أجد حل جذري لها . بعد إنهائي الدراسة الثانوية من المدرسة ظهر في حياتي ابن خالتي الذي يقطن في إحدى دول الخليج المجاورة كمتغرب
كانت محادثاتنا لا تتخطى حدود الانترنت والمسنجر وبكل احترام وكسؤال عادي عن أحوال عائلاتنا وعن عمله وحياته ويسألني عن حالي وكان ينصحني بسبب قرب التحاقي بالجامعة بأنها مرحلة جديدة وعلي أن أجتهد أكثر وأحافظ على نفسي , لم أقل لك انه أعزب يكبرني ب 14 عاما ونصف أي انه يقرب الـ 35 الآن ولكنني لم أشعر يوما بأنه يكبرني بالكثير فقد كان يشعرني بالاهتمام والحب والحنان في حدود الاحترام وبحدود أنني ابنة خالته فقط وفي خلال فترة تعارفنا تم تبادل الصور العائلية كصوري مع عائلتي وهو كذلك , وذلك لأننا لم نرى بعضنا البعض بتاتا من قبل وأقنعني أن هذا شيء طبيعي لأننا أهل وأقارب , ومحادثاتي معه كان جميعها بمعرفة أهلي ولم اخفي عنهم شيئا فكنا تقريبا بشكل شبه يومي نتحادث على الماسنجر ونقضي الوقت ولكنني اعلم انه حرام ولا يجوز لا ادري ما الذي جرني هكذا !!؟ بحيث إنني اعلم الحلال والحرام جيدا ولكني تماديت بالخطأ مع الوقت اعترف لي بحبه وقابلت مشاعره بالمثل فقلت له أنني أحبه من أول مرة تقابلنا فيها وهكذا فلربما كانت مجرد كلمات نطقت بها لأملئ فراغي وأشعر بالحنان والاهتمام . ولكني لم أاشعر بحبه الحقيقي لأنه من أول اعترافه لي بدأ يغرقني بكلمات الحب التي نسمعها في الأفلام كـ حبيبتي , حلوتي , حياتي , عمري , لم أتعود أن أسمعها لهذا ذبت من هذه الكلمات الساحرة , كنت على يقين أنه لا يحبني لأنه فقط يعمل على تسمع تلك الكلمات على أذاني وكأنه نص تسميع يحفظه
. بدأت علاقتي معه تأخذ منحنى الحب والغرام والغيرة لم أعهد هذا الحب والاهتمام فلطالما كنت باحتياج عاطفي وعطش كبير للحنان . صحيح أن عائلتي لم يقصرون معي ولكني فقدت والدي في سن مبكرة منذ أن كنت في عمر الحادية عشرة لعل هذه من الأسباب التي جعلتني بحاجة الى الحنان والعطف أكثر من الباقيات من جيلي بقيت علاقتنا مدة سنة وثمانية أشهر إلى الآن , وخلال علاقتنا بأكملها بقينا نتحدث بالماسنجر فقط وتحدثنا قبل شهر بالهاتف لكي يسمع صوتي وكان في كل مرة أرى بها صورة لي والمرة التي سمع صوتي بها يتغزل بي بكلمات تجعل قلبي ينطق فرحا ويغيب عقلي من هذا الكلام ولكن في قبل 3 أشهر بدأ يحدثني بكلام جنسي واخجل أن أقوله كلام يوحي بما يفعله الزوج مع زوجته وكنت أغضب منه واحمر خجلا وأغلق الموضوع ولكنه لم يأبه يوماً لكلامي وبقي على كلامه ويستدرجني وكنت أخاصمه أي أنني اقعد بالأيام لا أحادثه وكل مرة يراضيني فيها كنت أقول انه لن يعيد الكرة ولكن هيهات بقي كما هو ولم يضجر مني إلى أن استدرجني وجعلني أستمع إليه وخلال أربعة مرات تشاركت معه بالحديث لأنني لم أتحكم بنفسي وكأنه سحب كل قواي بكلامه وفي كل مرة كنت أندم وأبكي بالليل وأخجل من مقابلة ربي بالصلاة لأني اشعر بأنني أنافقه وأفعل ما هو على حد الزنا.
وواجهته وأرسلت إليه رسالة لكي نبتعد فواجهني وقال لي لا وأنت زوجتي وأنا زوجك ولن أبدلك بمال الدنيا وأغرقني بكلماته العذبة إلى أن جرني لأن يسمعني ذلك الكلام النجس مرة أخرى وكنت أنقاد معه وأذوب من كلماته وعندما ذهبت إلى النوم بعثت له رسالة أخرى وقلت له أننا لن نكون لبعضنا وعلي أن ابتعد عنه في الصباح الباكر أرسل لي رسالة فحواها أنه سيطلب يدي ويتكلم مع أهلي في شأني لكي أكون له إلى أن أنهي دراستي الجامعية ونتزوج طرت فرحاً من كلامه وجلسنا نتكلم بالماسنجر وقال لي افتحي الكاميرا لكي أراكي , فقلت له أنا لست مرتدية الحجاب الآن فقال انا زوجك ولي الحق أن أراكي بجميع أحوالك فوافقت من غفلتي وشدة غبائي في تلك اللحظة , ربما بسبب فرحتي من خبر طلب يدي , فتحت الكاميرا وعلى استحياء وبدأنا الكلام وكل هذا وأنا مغلقة الغرفة على نفسي , وطلب مني أنا ألبس سترة أخرى , فلبست سترة على هواه وتظهر القليل مني بشكل غير مستور ولكن لم أتعدى الحد , واضطررت بعد مرور سويعات قليلة أن أغلق الجهاز لأجلس مع عائلتي , وعند جلوسي معهم ومحادثتهم لي بأنني الفتاة الوقورة الجميلة النقية التي لم تخطيء.
أبداً شعرت بتأنيب ضمير كبير لأنني خنت ثقتهم وكرهت نفسي فأرسلت له لكي يطلب يدي الآن عن طريق مكالمة منه إلى أهلي فقط , فقال لي تعالي لنجلس على الكاميرا فلم اقبل غضب بطريقة غريبة ورحل كأنه افتعل مشكلة من باطن الأرض , وعندما عاد قال لي انه يحبني ولكنني متقلبة مزاجيا وهو لا يقوى على هذا وإنني لا أثق بكلامه , وخلال حديثه كان يرسل طلب فتح الكاميرا ولكنني كنت أرفض , فقال : أنت إنسانة تشكين من شيء في عقلك ! وأنانية ومغرورة وتحبين أن تفرضي سيطرتك علي وهذا لا يناسبني , فاتهمته أنه يريد التهرب مني وبأنه لا يراني زوجة له بسبب ما اقترفته معه فأقسم لي إنه ليس هذا هو السبب , وبعدها بيوم أرسل لي رسالة لكي نبقى على تواصل كأقارب ونتحدث , أريد أن أكون صريحة .
حينما واجهني بأنه سيبتعد عني ارتحت قليلاً وكأن جبلا انزاح عن قلبي لأن وجوده كالهم بحياتي وكان يضغط علي كثيراً لألبي طلباته كما قلت لكم , ولكن مشاعري الخوف تسربت إلى قلبي , وسأقول لكم ما هي مخاوفي بعد قليل . لم اشعر بأنني وجدت الحب الحقيقي وفارس أحلامي ولكن علاقتي به كانت احتياج للحنان وملئ الفراغ وقد أهملت دراستي بسببه وكرهت نفسي الآن في هذه الفترة نتحادث قليلا كاطمئنان من دون عتاب فقط لأننا أقارب.
أتمنى أن اقطع علاقتي به , ولكن أخاف أن أشعر بفقدانه وأشتاق إليه , أشعر بتناقض شديد , لا أريده ولا أريد أن أخسره كذلك , علاقتنا الآن غير مفهومة فمن الطبيعي أنه بعد التجاوزات نقطع علاقتنا . أنا أشعر إنني غير ناضجة وغير مستقرة عاطفياً ولست واثقة من نفسي كثيراً .
أحتاج إلى الحنان والثقة بالنفس وأن لا أضع سعادتي على الآخرين وخائفة من المستقبل , فهل الشخص الذي سأتزوجه , يتحتم علي أن أخبره بهذا الماضي ؟ خائفة من نفسي لأنني لم أتخذ موقفا قوياً معه بعد كل ما فعله بي , أشعر أنني مشوشة واحتاج الى الراحة , وعدني إن كل ما كان بيننا سيندثر تحت التراب ولن يعلم به أحد لأنني عرضه وعليه أن يصونه , ولكنه بات لا يهتم بي ويخرج مع رفاقه كثيرا ولا يجد متسع من الوقت للحديث معي سوي خمسة دقائق باليوم . أشعر إنني أغضبت ربي وخنت عائلتي وخنت زوج المستقبل الذي يجب أن يكون الأول بحياتي لعل الفضفضة هذه ليست بأكثر من حاجة الى التشجيع والدعم , لأن الحل هو أن أتقرب من ربي وأتوب إليه وان أركز بدراستي وانساه ولكنني أصبحت اكره نفسي واكره حياتي , الجميع يشعرونني بأنني فتاة رائعة وهذه ليست مجاملة في نفسي صدقوني أريد أن انضج وان أنساه واري أن أرى الحياة بإيجابية ولكنني لا أستطيع .
ما رايكم في هذه المشكله
هذه مشكلتى ساعدونى فى حلها أنا تعبانه جداوأرجوكم لا تسخروا منى