syrian people
الجنس :
عدد المساهمات : 2268
العمر : 34
| راما جمال: طبيعتي جعلتني أتردد بالتخصص الإعلامي |
| في عالم طغى عليه الإعلام بكافة أشكاله، انطلق إلى الحياة العديد من الشباب السوري ليعلن نفسه في حقل الإعلام ومداخله، وليبهر القاصي والداني بما يعرفه وبما يحتويه من تقنيات ومواهب.
ضيفتنا اليوم هي إعلامية سورية لاذقانية شابة، شغلت كوادر الكاميرات وزينتها حينما تحتل امكنة الإستديوهات بكل ثقة ووعي.
موقع elatakia التقى يوم 31/12/2012، بالإعلامية الشابة "راما جمال" واجرى معها لقاء حصرياً وخاصاً، تحدثت فيه الشابة "جمال" عن تجربتها الإعلامية ما بين الإمارات العربية المتحدة وسورية، وكل المحطات التي مرت فيها منذ عام 2002 وحتى اليوم.
* لماذا اخترت الإعلام، ودراسته، وكيف كان التصور الدافع لك من أجل الإقدام على دراسة مثل هذا المجال والخوض فيه؟
** «شدني مجال الإعلام منذ أيام الثانوية، أحببت الصحافة والبرامج التلفزيونية الحوارية، وكان كل من حولي يشجعني على دخول هذا المجال، حيث كنت اكتب أعمدة ومقالات من باب الهواية وكنت معجبة بإسقاطات الحياة الاجتماعية وكل ما فيها من مصطلحات على عالم السياسة، وفي تلك المرحلة خضت تجربة تقديم برنامج حواري شبابي في قناة دبي الفضائية كمقدمة رئيسية وكانت تجربة رائعة جعلتني أقرر ومن غير تردد أن أدرس الإعلام أكاديمياً، وقد نجحت في ذلك وحصلت على البكالوريوس في المعلومات والاتصال الجماهيري والعلاقات العامة بتقدير ممتاز مع مرتبة شرف وخضت عدداً من دورات التأهيل والتقديم الإخباري والبرامجي».
* من هي "راما جمال" الإعلامية، ومن هي "راما" خارج أضواء الكاميرات وأوراق الإعداد وبرودة الإستديوهات؟
** «هي نفس الشخص، التنوع في شخصيتي جعلني أقع في حيرة بين البرامج وبين الأخبار بين الاقتصاد وبين السياسة بين الجاد وبين الترفيهي، فبكل صراحة أجد في نفسي أجزاء تميل لكل مجال وأسلوب من تلك التفصيلات، فأنا شخص جاد ومتحفظ إلا أني عفوية وأعشق الابتسامة والمرح أحب أجواء نشرات الأخبار جدا إلا أني أدير الحوار كما يقول ضيوفي بذكاء ولباقة هناك تناقضات عديدة أعتقد هي من توّصف الشخص وتميزه من غيره ولاسيما الإعلامي وهكذا أنا في الحياة والعلاقات الاجتماعية متحفظة ولكن بود واحترام، اجتماعية ومرحة وأحسن الظن بالناس».
* عملت في الخليج كإعلامية، كيف كان ينظر للإعلامي السوري هناك؟
** «تجربتي الأولى في مجال الإعلام كانت كما ذكرت سابقا في تلفزيون دبي، وبعدها في الصحافة ومن ثم في تلفزيون العقارية المتخصص في العقار والاقتصاد بداية أتحدث عن تلفزيون دبي الذي يتميز بإعطاء الفرص للمواهب دون التمييز حسب الجنسية أو العمر وهنا يظهر إيمانهم بالمؤهلات والمقدرات الفطرية ما يشجع الإعلامي على المضي قدما والعمل بجد ورغم التوجه نحو التوطين في الإعلام إلا أنه وفي معظم القنوات الخليجية
يأخذ الإعلامي السوري حيزا كبيرا وذلك لأسباب عدة منها التميز الاكاديمي وإتقان اللغة العربية وامتلاك ملكة التواصل ونعمة القبول لدى المشاهد كما أنه قنوع من حيث الأجر فهو غالبا ما يهتم بإيصال البرنامج أو تقديم فكرة تخدم المجتمع بطريقة ما ومن ثم المصلحة المادية، بشكل عام الإعلامي السوري متميز إينما حل، فلماذا لا يُفتح المجال له في بلده لكي يعطي ويبني مستقبله المهني هنا؟».
* هل فكرت بمشروع إعلامي فردي، على النطاق السوري أو المحلي في "اللاذقية"؟
** «سبق أن فكرت بمشروع مجلة كان ذلك عند التخرج وخارج سورية، ولكن العمل التلفزيوني حال دون ذلك، عند قدومي إلى "اللاذقية" تحديدا فكرت في برنامج أجمع فيه بين السياحة والثقافة والفرص الاقتصادية لكن ولصعوبات عديدة لم ينتقل إلى مرحلة الورق حتى في ضوء الأحداث الصعبة التي مرت على الوطن الحبيب أفكر في برنامج غير تقليدي وبعيد عن الخشبية يخدم الشباب السوري الذي أثبت بكل جدارة أنه أهل لتحمل مسؤولياته وأنه مبدع وخلاق وعلى استعداد للعطاء ويستحق الاستماع لهمومه وأفكاره الإبداعية، كي لا يقف دور الشباب عند الأزمات فقط بل يستمر بشكل متواصل وهنا على الإعلام دور كبير في إيصال صوت الشباب السوري في مختلف المواضيع، وهناك الكثير من الأفكار التي تفتقر إلى البيئة الحاضنة لكي تتحول إلى عمل إعلامي متميز ومنافس».
* هل أنت قارئة؟
** «في طفولتي كنت قارئة حتى النخاع إلا أن سرعة الحياة والعمل تسلبنا عادات الطفولة، الآن أميل إلى قراءة المقالات والتحقيقات الصحفية أكثر من الكتب والروايات، قرأت العديد من الكتب الإعلامية حول الإعلام وأنماطه والسياسات الدولية والمراحل التي مر بها الإعلام عبر فترات الحروب الساخنة والباردة، ومن الروايات لإحسان عبد القدوس وأحلام مستغانمي وعدد من الكتاب والأدباء العرب وأيضا بعض من الأدب العالمي للكاتب المسرحي شكسبير وأرنست همنغواي وغيرهما..».
* كيف علاقاتك مع أصدقائك الإعلاميين وغير الإعلاميين؟
** «اعتبر نفسي من الأشخاص المحظوظين جدا في الصداقات سواء في مجال عملي أو خارجه وأنا من الأشخاص الذين يقدسون علاقة الصداقة وأرى أن الحياة تستحيل في غياب الصديق، وللصديق حقوق وواجبات، بشكل عام أسابق الأشخاص في الاحترام والتقدير ودبلوماسيتي ترفع اسهمي في الكثير من العلاقات الاجتماعية وصداقاتي من النوع الذي يدوم فهي ليست ظرفية».
* حدثيني عن هواياتك، والمجال الأكثر قربا من شخصيتك الإعلامية وطموحاتك؟
** «اقضي يومي بشكل روتيني، وهو أمر لا يزعجني بل أحب الروتين في الحياة لكي يكون كل تغيير بسيط شيئاً جديداً في حياتي، ويستحق الابتسامة وبشدة، أنا من أشد المتعلقين بالموسيقا بأنواعها، أمارس رياضة المشي، وأرى أن الرياضة هامة جداً للجسم وللحالة النفسية أيضا، ومن أهم هواياتي وخاصة في الصيف السباحة بالتأكيد والتأمل في البحر حتى لساعات طويلة دون ملل أو حاجة للحديث وهو في حد ذاته موسيقا خاصة، وأكتب الشعر من حين لآخر، وأرى نفسي في البرامج الحوارية الجادة التي تحمل مواضيع ومجالات عدة تجمع بين السياسة والاقتصاد والمجتمع وقضاياه والترفيه، والثقافة، بالاضافة إلى نشرات الأخبار التي أتمتع في تقديمها لما لها من طابع خاص».
* كيف تتصور إعلاميتنا الشابة هذا الحراك الإعلامي الذي ظهر وتجسد وتأثر كل البشر به سواء أكان بإيجابه أم بسلبه؟
** «الإعلام سلاح ذو حدين، في المدينة الفاضلة بكل تأكيد سيكون للإعلام ذلك الأثر الخلاق الإيجابي بامتياز وسيلتزم الحياد والموضوعية ونقل المادة كما هي وسيصنع العقول كما يرد في مثاليات أهدافه، ولكن في عالم مادي بحت يقولب الإبداع، ويستغل المهنية لما فيه مصالح الممول، وإن صح التعبير المسيطر لأغراض معلنة واخرى مخفية، فبرأيي أصبح الإعلام لعبة احتراف خطرة من قوانينها أن تتقن اختراق الآخر وسواء كنا من مشجعي هذه اللعبة أم لا فعلينا إنشاء الملاعب الخاصة بها وتدريب فرق التكتيك واللعب في الميدان وأكثر منها في الاحتياط لإطلاقها في وقت الأزمات كالتي تمر بها سورية منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى اليوم والجزء الأكبر من الأزمات يكون في الحقيقة افتراضيا وإعلاميا لهذا أرى في الإعلام سلاحاً على كل الأمم أن تتقن استخدامه وأن تطوره قدر المستطاع دونما الابتعاد عن أخلاقيته».
بعد انتهاء اللقاء مع "راما" توجهنا في استطلاع عام، واتصلنا بمن كان اقرب الناس إلى "راما" في ساعات العمل والانجاز.
تقول "مهدية مقري" وهي صحفية جزائرية عملت لوقت كبير مع "راما": «لقد جمعتني الظروف بالاعلامية راما جمال في بداية عملي في مجلة الافكار الذكية بدولة الامارات واول ما لفت انتباهي اليها هو حماسها وحرصها على العمل وتفانيها فيه، فرغم انها كانت في تلك الفترة حديثة التخرج في الجامعة إلا انها كانت تملك كل المؤهلات التي تجعل منها صحفية ناجحة، وأضف إلى ذلك قدرتها على التعامل مع الزملاء بروح عالية مكنتها من كسب احترام وثقة كل الزملاء وهذا هو السر في نجاحها».
فيما تتحدث المذيعة السورية "اخلاص شدود": «"راما" إعلامية مجتهدة وتسعى دائما لتحقيق تميز في عملها، وأنا واثقة من نجاحها وتميزها مستقبلا، بالإضافة إلى حبها لزملائها وروح التعاون والمنافسة في مجال العمل واحترامها الكبير للمؤسسة التي تنتمي إليها».
أما المصور العراقي "إياد الساعدي" فقال: «قدر لي لفترة زمنية قاربت ثلاث سنوات العمل مع الاعلامية المبدعة "راما جمال" وبمنتهى الوضوح لا يسعني إلا القول بأنها تمتلك من العناصر المهنية ارقاها ومنها الموهبة والحضور والأدوات الصحيحة للقيام بالمهام والاصرار على التميز وبهذا اكتسبت من المشاهدة اكثرها وحققت على مدى فترة قصيرة ما لم يحققه غيرها من مكاسب».
جدير بالذكر أن "راما" اليوم تقود ولساعات طويلة عددا كبيرا من الصفحات الشهيرة على مواقع التفاعل الاجتماعي، حيث تبقى تعمل وتراسل وتشرح ما يحدث في سورية لتنقله إلى كل العالم بصدق وموضوعية، ومعها في ذلك المئات من شباب سورية الذين لم يبخلوا أبداً بأي جهد تجاه الوطن. | |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: راما جمال: طبيعتي جعلتني أتردد بالتخصص الإعلامي |
| جمال طبيعتها وجمالها كمان هن سبب نجاحها مششكوررر
| |
|