احلام وامنيات وخطوبه حسن الشافعى | احلام وامنيات وخطوبه حسن الشافعى
حسن الشافعى لابس دبلة لانه لسى خاطب بنت لبنانية
وهذا لقاء معه يذكر فيه خبر الخطوبة
المنتج والموزع الموسيقي حسن الشافعى: عضو لجنة تحكيم
طريف بسلبيته
- أولاً مبروك يا عريس؟
نعم عقدت خطوبتي أخيراً على فتاة لبنانية.
- يتردد كثيراً اسم حسن الشافعى في ألبوم عمرو دياب الأخير
مع نانسي عجرم وحسام حبيب. لكنه اسم بلا صورة؟
هدفي في الحياة أن يعرف المستمع العربي اسمي فقط ليس شكلي، لم يعنِ لي الظهور الإعلامي يوماً. هدفي في الحياة أن تعرّف عني أعمالي وأن تلقى صدى جيداً لدى المستمع لا أن يستوقفي المارة في الشارع. هذا ما أبتعد عنه بالتحديد. أنا Anti-television.
- كم عمرك؟
29 عاماً.
- كيف تعرف نفسك للقارئ العربي؟
أنا موزع ومنتج موسيقي. ثمة نقطة نختلف عليها في العالم العربي هي تعريف المنتج الموسيقي. فهو فنياً الشخص الذي يخرج العمل الفني ويتابع تفاصيله وله تعديلات على كل تفصيل من غناء ولحن وكلمات وتسجيل وشكل الأغنية عامة. كما أنني افتتحت منذ سنة ونصف السنة شركة إنتاج بعنوان The Basement Records في مصر، رسالتها تبني فنانين مشهورين وموهوبين «صغار». أول إنتاج لنا كان ألبوم الفنانة أنغام بعنوان «ما حدّش يحاسبني»، وأظهرنا أنغام بشكل مختلف تماماً حتى في تفاصيل صورتها التي طبعت الألبوم، موسيقى الألبوم خالفت أرشيف أنغام وهذا هو هدفنا: الإختلاف. كما أنني في صدد العمل على إطلاق موهبتين جديدتين في بداية العام الجديد.
- أين تابعت دراستك؟
في مصر وبوسطن حيث درست الإنتاج الموسيقي والموسيقى الإلكترونية والتسجيل والتدريبRecording&Mastering. كما درست موسيقى الجاز والكلاسيكية ولم أحصّل كل هذا أكاديمياً بل بالتعامل مع متخصصين في هذا المجال أيضاً.
- ستكون لك إطلالات مكثفة على الجمهور العربي عبر برنامج
«أراب آيدول». كيف تصف هذه التجربة الأولى على شاشة
برنامج ضخم وأمام الكاميرا عامة؟
تلقيت العرض من قناة mbc. هو عرض واضح يطالب بشخصية ناشطة في الإنتاج الموسيقي وفي الكواليس الفنية إلى جانب راغب علامة وأحلام.
- ما كان انطباعك حين علمت بهوية زميليك في لجنة التحكيم؟
تعرفت إليهما من خلال البرنامج، جلسنا قبل التصوير و«اتصاحبنا» ونشأ انسجام بيننا.
هما مكسب حقيقي بالنسبة إلي في البرنامج بمعزل عن أي شيء آخر.
- لك الكلمة الفصل في تأهيل مواهب في سنك وأكبر. كيف
تتعامل مع هذا الامتياز؟
هذا ما أفعله طوال الوقت وقبل أن أكن عضواً في لجنة تحكيم Arab Idol. هذا ما أفعله أكثر من أحلام وراغب، لأني أختبر مواهب جديدة ومشاريع فنانين. هو عالم ليس جديداً بالنسبة إلي باستثناء مثولي أنا أيضاً أمام الكاميرا هذه المرة. كشركة إنتاج، أبحث عن المواهب لتبنيها طوال الوقت. تحمست للمشاركة في البرنامج لأنه يجسّد ما أفعله. أنا لا أحب الشاشة ولذلك أحاول تجاهلها خلال التصوير. وخلال جلستي مع أحلام وراغب أحاول قدر المستطاع التصرف كما لو أننا في جلسة دردشة في غياب الكاميرا. لكنه أمر صعب، أن يكون أمامي من يسعى إلى تحقيق حلم. هذا يتطلب مني تركيزاً لكي لا اقترف خطأ بحقه.
- تشعر بصعوبة في إطلاق حكمك؟
هو أمر بمنتهى السهولة أحياناً. الحكم السلبي هو الحكم الصادق وليس لأني أريد أن أكون «غِلِسْ» بل هي المصداقية التي يجب أن أقنع بها المشاهد العربي. لا يمكن أن أمدح «ناس وحشة».
- كيف تصف أجواء القاهرة خصوصاً أنها لا تزال متأثرة بأجواء
الثورة؟
هي أكثر المراحل ملاءمة لاختبار المواهب، مرحلة «سُخنة» ملائمة للتعبير. فنياً وبمعزل عن أن الظروف الحياتية متوترة، ستمر مصر بأحسن ظروف فنية وهذا شيء أدركه جيداً وأنا على يقين منه. لدينا أنواع موسيقية كانت مرمية تحت ال«كوبري».
- من كان يمنع هؤلاء من الغناء؟
«الدنيا كانت مقفولة عليهم»، شركات الإنتاج لم تكن تغامر في استثمار فنهم. هذه ثقافة «متنيّلة» منذ ثلاثين عاماً. ثقافة طاغية ورغم أنها هائلة وعظيمة إلاّ أنها ثقافة واحدة. لماذا ؟ هل يمكن أن يقود كل من في القاهرة سيارة مرسيدس؟ هي سيارة جميلة جداً لكن لا يصلح أن نقودها جميعاً. يجب أن نمنح أصحاب المواهب فرص اختيار ما يهوونه.
- ما هي المقومات التي تبدي رأيك في الأصوات على أساسها؟
سقف توقعاتنا عالٍ جداً. الصوت هو الأساس لكنني أتطلع إلى تفصيل هو الRecording Artist وهو قدرة الموهوب على الإرتجال حين يدخل الأستديو. الصوت والكاراكتير، الصوت الجميل دون شخصية محببة لا يمكن أن يحمل لقب البرنامج.
- هل اتفقت وأحلام وراغب علامة على الإختلاف؟
طبعاً. هذه هي مصداقية البرنامج ألاّ تتوحد آراؤنا. نحن ننتمي إلى ثقافات مختلفة وخلفيات مختلفة ومن الطبيعة أن نختلف رغم أن بعض المواهب لا يمكن أن يختلف عليها إثنان سلباً وإيجاباً.
- هل ينقص العالم العربي نجوم؟
ينقصنا نجوم في ألوان مختلفة عن السائد. نحن فنياً كمن يصحو من النوم لتناول الفول فقط. إن الثورة التي قامت في الوطن العربي ستنعكس اختلافاً على كل تفاصيل الحياة، فنياً وإعلامياً...
- ما هي مشاريعك؟
أعمل على إطلاق عدد من الفرق الغنائية إلى جانب ألبومات الشركة التي أحضرها. أتبنى موسيقى «تحت سطح الأرض» Music Underground، أطمح إلى تأسيس شركة الإنتاج الرسمية للمواهب المستقلة