أكد خليل إبراهيم الجابر مدير الإدارة الرياضية باللجنة المنظمة
لدورة الألعاب العربية " الدوحة 2011 " على أن الدورة سترسي معايير جديدة
للدورات الرياضية العربية .
وقال في حوار تنشره مجلة " دوحة العرب " المجلة الرسمية للدورة في عددها
الذي سوف يصدر بمناسبة الافتتاح " إننا مستعدون تماماً للدورة ونتطلع إلى
انطلاقها ، فنحن واثقون من أن مهارات الرياضيين العالية وحدة المنافسة
والملاعب الرياضية العالمية ومرافق التدريب والمنافسة جميعاً ستساهم في
رفع معايير الدورة ، ونعمل في إدارة الشؤون الرياضية على وضع اللمسات
الأخيرة ونتطلع إلى قطف ثمار جهود استمرت شهوراً وقد سارت الفعاليات
التجريبية الشهر الماضي بسلاسة تامة ، وأعطتنا فكرة واضحة عن وضع
استعداداتنا ".
وعن أبرز مهام إدارة الشئون الرياضية، قال خليل الجابر " إننا الإدارة
الوحيدة التي تعمل بتواصل دائم مع الاتحادات الرياضية الوطنية في قطر
والدول المشاركة ، كما أن الإدارة مسئولة عن كافة شؤون اللاعبين من حيث
المسابقات المختلفة والتدريب ، وتمثل الاتحادات الرياضية الرابط بيننا
وبين اللاعبين ، كما أننا نشرف على كافة مجالات اللعب في الملاعب ونديرها
مباشرة، بالإضافة إلى المرافق التدريبية والمنشآت الرياضية وغيرها من
المرافق في قرية الرياضيين . كما أننا مسئولون عن حكام المباريات
والمسئولين الفنيين ، والذي نتعامل معهم يومياً طوال فترة إقامة دورة
الألعاب العربية ، بالإضافة إلى اللاعبين".
وأضاف " نطاق مسؤولياتنا يتسع تلقائياً مع انطلاق دورة الألعاب العربية
لتتضمن المزيد من المهام الإضافية ، وأهم تلك المسؤوليات هي إدارة كافة
المسابقات ، حيث سيكون علينا التأكيد على سير كافة متطلبات وشؤون
المسابقات والتدريب خلال كل مسابقة (كالمتطلبات الطبية والفحص لمراقبة
المنشطات وشؤون النقل والطعام والسكن) ، وعلينا الإشراف بشكل مباشر على
كافة المرافق والملاعب ، وذلك من خلال التنسيق المركزي الذي يضطلع به مركز
العمليات الرئيسي".
وحول كيفية اختيار الرياضات والألعاب المدرجة في دورة الألعاب العربية،
قال الجابر " الاختيار كان قائماً على أنظمة اتحاد اللجان الأولمبية
الوطنية العربية UANOC، والذي يعتبر الجهة المنظمة لدورة الألعاب العربية
، وبالتنسيق مع الاتحادات الرياضية العربية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب
العربية. كما استخدمت دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أقيمت في قطر
مقياساً لتقييم الرياضات التي تناسب الجمهور والثقافة والبيئة المحلية،
وقد خرجنا بما مجموعه 29 رياضة مثيرة للغاية ، ستناسب كافة الأذواق
والرغبات".
وشدد مدير إدارة الشؤون الرياضية على أن دورة الألعاب العربية المقبلة
تعتبر أول دورة تتبع أعلى المعايير العالمية في تاريخ الدورة ، فالترتيبات
جميعها مصممة وفق أعلى المستويات ، بدءاً من الملاعب وحتى قرية الرياضيين
. كما أنها دورة الألعاب العربية الأولى من حيث اعتبار بعض الرياضات مثل
السباحة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن ، ونأمل في أن ينعكس
إرث " الدوحة 2011 " على الدورات المقبلة .