ALKaiser
الجنس :
عدد المساهمات : 3366
العمر : 37
| مخرج حفل افتتاح العاب الدوحة :قدمنا صورة تجسد الثقافة العربية |
| مخرج حفل افتتاح العاب الدوحة :قدمنا صورة تجسد الثقافة العربية يقول مخرج حفل افتتاح دورة الألعاب العربية 2011 إن خصوصية المنطقة العربية جعلت من الضروري إنتاج عمل فني يتحدث بلغة أهلها وطبيعتهم. وافتتحت الألعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة أمس الجمعة بعرض فني استلهم من الثقافة العربية وجسد مستخدما تقنيات متطورة صراعا بين قبيلتين وتحريضا من "الوحش" العملاق على استمرار القتال قبل أن تتدخل شخصية "الكرامة" وتجبر الوحش على التراجع وتنتصر للحق. وبدأ العرض معبرا بجلاء عن تفاصيل عربية دقيقة ويقول مخرجه الاسترالي ديفيد أتكينز إنه أمضى أكثر من ستة أشهر في قطر في محاولة للوصول لأفضل قصة ممكنة لإنتاج العرض. وقال أتكينز لرويترز في مقابلة باستاد خليفة الدولي حيث افتتحت الألعاب العربية بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "كان من الضروري أن نصمم شيئا موجها للثقافة العربية يجسد الرموز العربية لذلك قمنا بعمل كبير في مجال البحث والحصول على معلومات." وأضاف المخرج الذي قام بنفس الدور في الدوحة خلال دورة الألعاب الاسيوية قبل خمس سنوات "كل بلد في العالم له خصوصيته سواء في كندا أو تيمور الشرقية أو روسيا. التحدي موجود بطريقة أو بأخرى.. والتحدي هنا لا يقل عن أي مكان آخر في العالم." واستخدم أتكينز الذي أخرج من قبل حفلي الافتتاح للألعاب الاولمبية في سيدني 2000 والألعاب الاولمبية الشتوية في فانكوفر 2010 بالإضافة إلى عروض بالألعاب النارية في روسيا والصين تقنية يقول إنها استخدمت لأول مرة في الدوحة بالاستعانة بمصابيح ضوئية صغيرة مثبتة في مقاعد المتفرجين لتشارك في رسم لوحات جمالية رائعة لفرس يعدو أو لمعركة محتدمة. وساهم هذا بالإضافة إلى استخدام لوحتي عرض عملاقتين في الاستاد في ان يكون المتفرجون جزءا من العرض حيث انعكست عليهم اللوحات الفنية التي صممت باستخدام الإضاءة. وقال أتكينز "أتمنى أن تكون الاستجابة للعرض جيدة في جميع أنحاء العالم العربي. لقد قمنا بالاشتراك مع اللجنة المنظمة بالكثير من الجهد." واستعان أتكينز في الحفل بأكثر من ألف فرد من قطريين وعرب وقال إنه اندهش للتطور الكبير في المواهب منذ دورة الألعاب الآسيوية 2006. وقال "على سبيل المثال لم يكن لدينا في 2006 فرقة غنائية للأطفال.. اليوم توفر لنا هذا الامر." وشدت المطربة السورية أصالة التي غاب بلدها بسبب مشاكل سياسية بأغنية حملت اسم "حلم الأبطال."
وقال شاب قطري حضر العرض برفقة زوجته إنه انبهر بالمؤثرات الضوئية وبفكرة العرض نفسها التي تجسد انتصار الخير على الشر. وأضاف لرويترز "الله يعين اللي (من) سينظم الدورة التالية بعد هذا العرض." ولاقى العرض استحسانا كبيرا من متفرجين غير عرب في استاد خليفة الدولي وقال شتيفان وهو ألماني يعمل في الدوحة إن القصة التراثية التي جسدها العرض قريبة منه ومن التوجهات المحبة للسلام حول العالم. وقال مخرج العرض "ما يحدث في هذه المنطقة من العالم عبارة عن عملية نمو وتطور. لا يمكنني القول إن العالم العربي ينقصه شيء.. ربما ينقصه إحساس السلام." وتستمر الألعاب حتى 23 ديسمبر كانون الأول الجاري.
| |
|