إحتفل
موقع الإتحاد الدولى بذكرى ميلاد الكثير من اللاعبين على مستوى العالم،
ونحن ف ننقل لكم تقارير الموقع الدولى تباعاً كما عودناكم :
يقدم لكم موقع الفيفا نخبة جديدة من مشاهير كرة القدم العالمية الذين يحتفلون بذكرى ميلادهم خلال هذا الأسبوع، اكتشفوا من هم.
6 أظهر جوزي التيدور (22) إمكانيات كبيرة في
بطولة كاس العالم تحت 20 سنة كندا 2007 حيث أحرز أربعة أهداف ووصل مع
منتخب أمريكا لربع النهائي. ثم شارك المنتخب في أولمبياد بكين 2008، وبفضل
ذلك حجز مقعده في المنتخب الوطني وشارك معه في بطولة كأس القارات في جنوب
أفريقيا واقترب مع زملاءه من تحقيق "المفاجأة" لكن تقدمهم على البرازيل لم
يكتمل ليفقدوا فرصة الفوز باللقب. وبعد عام عاد التيدو إلى جنوب أفريقيا
للمشاركة في كاس العالم ورغم مشاركته في كل المباريات الأربع إلا أنه لم
يهز الشباك بعد أن لعب دورا مساعدا في حجب الدفاع المنافس عن طريق زملاءه.
جذبه فياريال الأسباني للعب في صفوفه لكنه لم يشارك كثيرا فأعير إلى هال
سيتي الإنجليزي ثم إلى بورصا سبور التركي، قبل أن يستقر حاليا في ألكمار
الهولندي.
7 بلغ محمد أبو تريكة (33) مكانة مرموقة في
تاريخ كرة القدم المصرية وبات أحد نجومها في العصر الحديث، ذلك أنه قدم
خدمات جليلة لمنتخب مصر ونادي الأهلي خلال فترة وجيزة من الزمن، وتعدى
الأمر لينال علامات الإعجاب على رفعة أخلاقه داخل الملعب وخارجه. انطلق
أبو تريكة من نادي الترسانة وبعد أن أبرز قدراته الكبيرة نجح الأهلي في
ضمه لصفوفه، وسرعان ما أكد أحقيته بالتواجد مع هذا الفريق العملاق فساعده
على الفوز بلقب الدوري "7 مرات" متتالية، إضافة للقبين في كأس مصر وكأس
السوبر المحلية "4 مرات" ولكن الأهم كان الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا "3
مرات" وتواجده في بطولة كأس العالم للأندية حيث قدم في بطولة 2006 أداء
كبيرا ونال مع الفريق المركز الثالث بفضل أهدافه الثلاثة في البطولة. كما
كانت لإنجازاته مع منتخب مصر أثرا كبيرا في مسيرته، حيث ساهم بعودة
"الفراعنة" لتسيد القارة السمراء، حيث ساعدهم على الفوز بلقبي كأس أفريقيا
2006 في مصر والمحافظة عليه في غانا 2008 بعد أن أحرز بنفسه هدف الفوز
أمام الكاميرون في النهائي. كما قدم أبو تريكة أداء مشرفا في بطولة كاس
القارات 2009 في جنوب أفريقيا ثم ضاعت عليه فرصة التأهل إلى كاس العالم
2010 بعد لقاء فاصل أمام الجزائر. لن يختلف اثنان على أن أبو تريكة دخل
نادي "العظماء" سواء في مصر أو القارة الأفريقية.
8 أثبت علي كريمي (33) قدرات كبيرة وقدم
لمحات مهارية فاقت التصور خصوصا عندما كان شابا يافعا حيث فرض نفسه بقوة
بين عمالقة منتخب إيران، فشاركه في بطولة كاس آسيا للمرة الأولى في لبنان
2000 ووصل مرحلة متقدمة من الإنجاز عندما سجل 5 أهداف في بطولة كاس آسيا
2004 في الصين عندما حلت إيران بالمركز الثالث، ونظرا لأداءه الممتاز فقد
نال لقب أفضل لاعب في قارة آسيا نهاية ذلك العام. ونظرا لقدراته فقد جذبه
بايرن ميونيخ للعب معه ونال كريمي فرصة الفوز بالثنائية المحلية "الدوري
والكأس" قبل أن يجدد العهد مع لقب الكأس الألمانية الموسم الماضي بعد أن
انضم إلى شالكة في فترة الإنتقالات الشتوية. كسب علي شرف المشاركة في كاس
العالم المانيا 2006 لعب كريمي في الإمارات رفقة الأهلي في دبي ونال معه
لقب الكأس مرتين، كما خاض تجربة اللعب لنادي قطر، قبل أن يعود نحو إيران
إلى ناديه الأم بيرسبولس ويستقر فيه حاليا.
9 نال سيرجيو باتيستا (49) شرف الفوز بلقب
كأس العالم التي جرت في المكسيك 1986 مع منتخب الأرجنتين، عندما كان
مدافعا صلبا ضمن كتيبة كان قائدها دييجو مارادونا، ثم لامس حلم المحافظة
على اللقب قبل أن يخسره في نهائي روما 1990 أمام ألمانيا. لعب باتيستا
لنادي أرجنتينوس جونيورز وساهم بفوزه بلقب الدوري مرتين إضافة للقب في
كوبا ليبرتادوريس. وانتقل نحو ريفر بليت وأحرز معه لقب الدوري أيضا. وبعد
أن ختم مسيرته في الملاعب، تحوّل نحو التدريب وتسلم قيادة المنتخب
الأولمبي ونجح في الفوز بالميدالية الذهبية لأولمبياد بكين 2008. وبعد
إخفاق المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم الأخيرة، تسلم باتيستا المهمة
خلفا لمارادونا وكان اختباره الأول منافسات كوبا أميركا في الأرجنتين صيف
هذا العام، لكن خروجه من ربع النهائي أدى لإقالته من منصبه.
10 عُرف فاوستينو أسبريا (42) من خلال
احترافه في نادي بارما الإيطالي، حيث انتقل إليه قادما من أتليتكو
ناسيونال الكولومبي والذي توج معه بلقب الدوري المحلي ولقب كوبا انتر
أميركانا. في إيطاليا عرف نجاحات كبيرة خصوصا مع صعود بارما لقمة الهرم
محليا وأوروبا. حيث نجح الفريق الصغير بالفوز بلقب كأس إيطاليا ومن ثم
المضي نحو تتويجه الأوروبي الأول، حيث نال كأس الكؤوس الأوروبية على ملعب
ويمبلي في لندن، ثم أتبعها بكاس السوبر الأوروبية، قبل أن يعود للفوز بكأس
الإتحاد الأوروبي على حساب يوفنتوس. ثم نال لقبا جديدا على حساب مرسيليا
في ختام مسيرته الأوروبية. عاد بعدها إلى قارة أمريكا الجنوبية وتحديدا
نحو البرازيل فتنقل بين بالميراس وفلومنينزي حيث حقق معه لقب الكأس
المحلية وبطولة ريو-ساوباولو، قبل أن يتجه نحو يونيفرسيداد دي تشيلي ومنه
إلى إستوديانتس الأرجنتيني حيث ختم مسيرته الطويلة هناك. مع منتخب
كولومبيا شارك أسبريا في تحقيق أفضل النتائج للمنتخب، حيث قاده للفوز على
الأرجنتين بخماسية نظيفة في التصفيات المؤهلة لكاس العالم والتي شهدت تأهل
كولمبيا بدون خسارة. خاص فاوستينو منافسات كأس العالم مرتين "أمريكا 1994
وفرنسا 1998" ولكنه لم يسجل أي هدف. وساهم في فوز فريقه بالمركز الثالث في
بطولة كوبا أميركا 1995 في أوروجواي.
11 شارك فهد المهلل (41) منتخب السعودية في
تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة، أهمها الظهور الأول والثاني في
نهائيات كأس العالم ، كما شارك "النسور الخضر" في أول ثلاث بطولات من كأس
القارات التي نظمت في السعودية. ولكن فهد كانت له مساهمة كبيرة في فوز
السعودية بلقب كاس آسيا 1996 بعد أن سجل أربعة أهداف. لعب المهلل لفريق
الشباب وحقق معه عدة بطولات محلية.
12 يُعد إنزو فرانشيسكولي (50) أحد العلامات
البارزة في تاريخ منتخب أوروجواي، حيث ساهم في فوز "سيليستي" بثلاثة ألقاب
في كوبا أميركا، كما شاركه في بطولتي كأس العالم "المكسيك 1986 وإيطاليا
1990". عرف إنزو النجاحات مع فريق ريفربليت الأرجنتيني فخلال فترتين
لعبهما هناك أحرز الدوري "5 مرات" ونال لقب الهداف في ثلاث مناسبات، كما
أحرز كأس ليبرتادوريس وسوبر سودا أميركانا. وخلال رحلته الاحترافية في
أوروبا أحرز مع مرسيليا الفرنسي لقب الدوري المحلي. اختير فرانشيسكولي
أفضل لاعب في قارة أمريكا الجنوبية مرتين وكذلك في الأرجنتين.