من وقاع الحياة
هذه قصة عائله حكم القدر على تفريغ شملها وهى عائله صغيره تتكون من زوج وزوجته وطفلتين. سوء التفاهم والشك وسوء الظن لعب دور مهم فى تفرغهم .فقد احتفظت الام بالطفلتين رنا 14 سنه و رانيا 11 سنه وبعد مده من طلاقهما شاء القدر ان تتزوج الام كما سمح لها طليقها بترك الفتاتين برعايتها وكما سمح الزوج بقبول تربيتهم.
هنا تبدا المشاكل :
زوج الام يعامل الفتاتين احسن معامله ولكن ما خفايا كان اعظم .......؟
فقد كان يعاملهن سوء معامله بغياب والدتهم اى ان الام لا علما لها بما يحدث ببناتها مع زوجها فقد عاملهن سوء معامله عاملهن بيما يتنافى مع ديننا الحنيف ويرفضه قطعا ويخالف عاداتنا وتقاليدنا .
فقد كان هذا الرجل الذى يمثل دور ابيهم بالاعتداء على الفتاتين وحذرهن من اخبار احد لان سوف يقوم بقتلهن فكان خوفهن من القتل كتمو خوفهم وألمهم فى قلوبهم فمرت السنين وهذا الرجل يعامل البنات بهذه الطريقه فقد حملت البنت الكبرى ثلاث مرات وقامت بعمليات اجهاض دون علم امها فقد قتلو الطفل الذى ينمو فى احشائها ولم يرحموها كبرت الفتاتين ويعانون من امراض نفسيه وانعزال عن كل الفتيات نتيجه ما يحدث لهم . فقد كان الاب يستغل فرصة ذهاب امهم للعمل او الى اى مكان لممارسة الجنس مع الفتاتين رغما عنهن وخوفهن منه كما انه قام بدعوة اصحابه للهو مع هاتين الفتاتين وعندما بلغت رنا سن 23 سنه قررت ان تخبر امها بما يحدث لها فقد طفح الكيل .وعند جلوسها بجوار والدتها ومشاهدة فيلم اجنبي يتحدث عن حالات الاغتصاب ةالخطف والقتل فى امريكا نطقت رنا بكلمات وكانها هلوسه
فقد قالت
كهذا يفعل عمى بنا .........؟
نظرت اليها امها نظرت التعجب والاستنكار مما قالته ابتها فقالت لها اعيدى ما قلتى
فردت عليها هكذا يفعل عمى بنا فقالت أأنتى صادقه ام تمزحين فاخذت الفتاة تروى على امها ما تكتمه فى قلبهالكى تنتهى حيات الكئابه والبؤس وعلى الفور اتجهت الام وابنتيها الى الطبيب وعملت لهم الفحوصات اللازمه وعند تاكدها اتصلت على الشرطه واخبرتهم بما قام هذا الزوج ببناتها وطلبت منه الطلاق وعلى الفور تم الغاء القبض عليه ومحاكمته فقد حكم عليه بالاعدام نظرا لقسوت قلبه وانه لم يرحم فتاتين لم تتجاوز اعمارهن 15 سنه وهنا تحررت تلك الفتاتين من الخوف ومن الكابوس الذى يلااحقهم كل ليله ولكن لم يتحررن من ماضى مظلم يطاردهن .