الثلاثاء 1 نوفمبر - 14:57 ALKaiser
الجنس :
عدد المساهمات : 3366
العمر : 37
| في شتاء الفتوة الساخن.. لجنة التسيير تحركت أخيراً |
| توقعنا ان يطرقوا باب انور عبد القادر الرجل الذي اعاد الحياة لفتوة الدير وصنع منه بطلا لخريف ساخن وهو الذي عاد الى الواجهة بقوة بعد تقديمه للجارة العزيزة الحسكة «جزيرة يليق بها»..
توقعنا ان يطرقوا باب ابراهيم ياسين الباي رجل المهام الصعبة وخبير الكرة الشرعي والذي ابدى استعداده الدائم للعمل حتى في احلك الظروف..
ثم قلنا في قرارة انفسنا ربما يعودون للفراس الذي اعتكف برهة وطالب بعقد ولم يردوا عليه فتوقعنا بأن تتم تلبية طلباته وان يعود فارسا على الحصان الازرق.
بعدها فكرنا قليلا بهشام خلف العائد من الاردن وعرجنا على السعيد جمال ونزار ياسين والشريدة محمد حيث إن الدائرة لم تعد تتسع لغيرهم؟!..
وفي لحظة ما ضربت لجنة التسيير الزرقاء بكل توقعاتنا عرض الحائط، فالحبش اصبح ملكا جديداً على العرش الازرق وبجوقة ضمت الى جانبه مرعي الحسن كخبير في ضبط التزام اللاعبين وحسام يوسف كيد يمنى
وربما يسرى ايضا لسكيلاتشي؟!
لجنة التسيير تتحرك اخيرا
نعرف ان الامور اختلطت ببعضها البعض في الايام العشرة الاخيرة وخاصة فيما يتعلق بتشكيل ادارة جديدة للنادي، فبعد ان اصبحت لقمة المهيدي وليد قريبة من الفم اعلن الاخير ابتعاده ومعه قائمته كاملة في منظر لم يبح بكل الاسرار حول حقيقة ما حدث فشعرت لجنة التسيير ان من واجبها وضع النقاط على الحروف لاعتقاد الجميع ان تشكيل ادارة جديدة ربما قد تطول فترته قليلا والدوري اصبح على الابواب والجماهير الزرقاء لن ترحم كل من كان السبب في عرقلة امور ناديها.
شعرت لجنة التسيير التي هي بالاصل قائمة على اعضاء فرع رياضة الدير اصلا ان من واجبها التحرك العاجل ودحرجة الكرة الجامدة من المكاتب إلى الملاعب، فإن تشكلت إدارة خير على خير وان لم تشكل منهم قد عملوا ما عليهم وهذا ما حدث فعلا اذ انتدب الحبش ومعه طاقمه المساعد لتدريب الفتوة فدارت العجلة بسرعة فالوقت لم يعد لصالح الجميع ومهمة تقديم فريق يليق باسم الفتوة مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة.
لماذا الحبش
تعيين الحبش كان للاسباب التالية: 1- لم تلجأ اللجنة لتعيين احد الخبراء الفراس- الباي- انور لاعتقادين اولهما عدم وجود المال الذي قد يطلبه هؤلاء كمرتبات شهرية لهم وثانيهما عدم توريط النادي بمدرب خبير قد لا يتفق مع الادارة القادمة التي قد تجد حرجا في ازاحته من منصبه دون مبرر.
2- لم يتم تعيين هشام خلف او الياسين نزار وجمال سعيد وشريدة لاعتقادين اثنين ايضا اولهما التجربة غير الجيدة لبعضهم مع النادي واخرها تجربة هشام وثانيهما الرغبة باعطاء الفرصة لوجه جديد يلازمهم جيلا.
3- لذلك فإن قرار الحبش جاء ايضا لاعتقادين اولهما تكريس صورته المحبوبة لدى الجماهير وتكريس الدور الذي يجب ان يأخذه هو ورفاقه من ابناء الجيل الثاني كي يخرج الفتوة من عباءة الخبراء وثانيهما قبول الحبش بالتدريب براتب بسيط لا يتجاوز 20 الفاً قد لا يقبضها ايضا.
الحبش بين الذكريات والطموحات
محمود حبش هو احد خمسة لاعبين رفعهم الكابتن انور من فريق الناشئين الى فريق الرجال مباشرة عام 1985 وهو صاحب الهدف الاسطوري في مرمى تشرين والذي جلب للفتوة القابه المحلية في نهائي كأس عام 1988 وهو الهداف التاريخي لنادي الفتوة والذي لم يخرج من البيت الازرق حتى اعتزاله عام 205 سوى مرة واحدة عندما احترف بنادي التضامن الكويتي وهو احد وجهين الى جانب رفيق دربه هشام خلف مثلا المنطقة الشرقية باسرها في منتخباتنا الوطنية التي كانت حكرا انذاك على لاعبي حلب وحمص.
سكيلاتشي وابو نخلة وغيرهما من الاسماء لشخص كان على استعداد دائم لارقاص الجماهير الزرقاء مهما تكن الظروف.
هذا هو تاريخ الحبش كلاعب ولكن هل ستشفع له اتباعه لدورة (C) الاسيوية للمدربين وعمله كمساعد لوليد مهيدي موسم 2002-2003 والكابتن عبد الفتاح فراس 2006-2007 وقيادته لفريق كرة النادي للشباب في الموسم قبل الماضي ليكون مدربا رئيسيا لكرة ناد يكفي ان اسمه الفتوة..
قلبنا على الحبش ونعرف حجم المحبة الكبيرة التي يمتلكها كرصيد في قلوب انصاره ومحبيه فالنجومية شيء والتدريب شيء اخر ولاننا نخشى على الحبش من قدر محبتنا ومحبة الجماهير الكبيرة له نقول احترس يا ابا نخلة فصحيح اننا نادينا بحجب الرقم 12 من تاريخ نادي الفتوة بعد اعتزالك ولكن الصحيح ايضا اننا لانريد ان نراك في منظر الفاشل بعد ان كنت رقما صعبا في تاريخ الازرق.
المدرب المساعد
حسام اليوسف صاحب الرقم 14 ولمن لا يذكره جيدا فهو قلب الهجوم البارع الى جانب العسكر وقبل مجيء الحبش في فتوة العز وهو الورقة الرابحة وابو اللحظات الحاسمة في فتوة ما بعد الحبش جسدا هرقلياً ولمسة ساحرة واهدافاً قاتلة واحداها على طريقة فان باستن في مرمى سمير ليلى حارس الحرية في ملعب حلب البلدي عام 1992.
اليوسف ترك الملاعب منذ عام 1996 صحيح اننا نراه مساء كل يوم لكننا لم نكن نتوقع يوما ما ان يكون اليوسف مدربا او حتى مساعدا لكرة ازرق الدير فسألناه عن عودته فقال شعرت بأن النادي بحاجة لكل ابنائه وفكرت في البداية بالدخول كعضو ادارة ولكل من يراهن على ابتعادي اقول له انا لم ابتعد وانا موجود في النادي قلبا وقالبا لانني ابن النادي وابناء النادي قلائل اليوم.
مرعي مهمتك صعبة
مرعي الحسن المكلف كمدير فني لكرة الازرق تقصدنا ان لا نأتي بسيرتك في البداية لاننا نعرف ما هو الدور المطلوب منك فانت خبير وانت من كان صاحب الصعود الابرز لكرة الفتوة للدرجة الاولى ولكن لاننا نعرف حجم مهمتك الجديدة ارتأينا التحدث اليك بطريقة مباشرة وحتى يعرف الجمهور ماذا نقصد نقول مهمتك اليوم هي في ضبط اللاعبين وضبط التزامهم لان الحبش لا يستطيع فعل ذلك وهو بحاجة لرجل صارم مثلك من الناحية الانضباطية. | |
|