يرى وحيد خليلودزيتش مدرب المنتخب الجزائري أن الحالة المعنوية التي كان يمر بها لاعبوه في الصيف الماضية تحسّنت كثيراً خلال وبعد مباراتهم أمام إفريقيا الوسطى ليلة أمس.
وقال خليلودزيتش عقب نهاية مباراة الجزائر وإفريقيا الوسطى "عند أول احتكاكي بعناصر الخضر في معسكر بلدة ماركوسيس الفرنسية شهر أغسطس الماضي لاحظت أن معنوياتهم كانت منهارة، ولكن أجزم أن منسوبها الآن ارتفع بشكل محسوس، وهو ما يجعلني أتوقع الخير لاحقا".
وعن فوز الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، قال المدرب البوسني "هناك نقاط إيجابية سجلتها، أبرزها أن زملاء القائد مجيد بوقرة طبّقوا تعليماتي نصّيا..لقد أدّوا مباراة كبيرة وكانوا مصرّين على تحقيق الفوز كما طلبت منهم ذلك..وبالمقابل دوّنت بعض السلبيات منها غياب اللمسة الأخيرة، حيث كثيرا ما يقوم بعض اللاعبين بصنع لقطات جميلة باتجاه مرمى المنافس، لكن تتبخر ولا تجد من يترجمها إلى أهداف".
واختتم مدرب "الخضر" قائلا "كنّا نريد فوزاً لرفع المعنويات وتبديد هاجس الخوف بملعب 5 يوليو وهو ما حققناه. إبتداء من الغد سنشرع في مسيرة أخرى غايتها كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال 2014، عمل شاق ينتظرنا..سنواجه تونس والكاميرون ودياً ( يومي 11 و15 نوفمبر المقبل على التوالي) وهما محطتين لتصحيح الأخطاء وبداية لرسم المعالم الجديدة للمنتخب الجزائري".