قالت تقارير صحفية فرنسية إن المطرب الفرنسي (جزائري الأصل) الشاب فضيل تحول إلى بيع "الساندوتشات" والوجبات الجاهزة في باريس بعد فشله في الغناء، وانطفاء نجمه الذي لمع من قبل في سماء أغنية الراي. بحسب رأي تلك الصحف.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية 4 أكتوبر/تشرين الأول عن صحف ومواقع إخبارية فرنسية قولها إن الشاب فضيل تحول من فنان إلى بائع "ساندويتشات" بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس.
ولم يعلق الشاب فضيل تماما على تلك التعليقات الساخرة من الصحف الفرنسية، خاصة وأنه شارك مؤخرا في إحياء أكثر من حفل ناجح، وغنى لثورة "الياسمين" في تونس.
كما انتهى من إعداد ألبوم لثورة تونس من المتوقع أن يطلقه مطلع 2012، وهو ذات الألبوم الذي قال بشأنه: "سأغني للحب والثورة التونسية في ألبومي المقبل، فأنا أحب المغرب العربي كله وتونس تحديدًا".
وراحت الصحف الفرنسية والأجنبية ومنها (آلو موزيك، ستارا جورا، نيوس دوستار) وغيرها تسخر من الفنان جزائري الأصل، ومن قصة ابتعاده عن أستديوهات تسجيل الأغاني والمسارح الفنية، "ليتجه إلى عالم المطابخ حيث يطهو ويبيع الساندويتشات بأحد الأحياء الفرنسية الراقية".
وربطت الصحف الفرنسية تحول الشاب فضيل من الفن إلى بيع وجبات سريعة، عبر معهد الطهي بباريس الذي كان حلم حياته مع ما أطلقت عليه، بالساعات الصعبة التي عاشها أمير الراي الصغير، في عام 2007، حين شوهد بساحة الكونكورد الفرنسية يغني لساركوزي إلى جانب ميراي ماتيو وانريكو أجليسياس، وتوقفت عند محاولة انتحاره وانطفاء نجمه في سماء الغناء.
وقالت مواقع فرنسية: إن فضيل يعيش فراغا قاتلا، ما جعله يتحول إلى بيع الوجبات السريعة، لا سيما بعد أن كسدت سوق ألبوماته التي لم تعد ترقى إلى مستوى وأذواق الجماهير سواء في الجزائر أو بفرنسا أو في غيرها من البلدان التي يُقبل جمهورها على سماع أغنية الراي.
من جانبه؛ توقف موقع "آلو موزيك" عند ألبوم الشاب فضيل "بلاد ميموري"، وقال إنه عرض مجانا بجميع عناوينه في المواقع الفنية، غير أنه مر مرور الكرام، ولم يبال بسماعه أحد لأنه لم يكن ناجحا؛ ولأن فضيل -حسب الموقع- لم يعد ذلك الفتى المتألق في سماء أغنية الراي.
وفي معرض استهزائه بفضيل جزائري الأصل وصاحب الجنسية الفرنسية، انتهى الموقع الفرنسي إلى القول وبمنتهى السخرية: "إن الساندويتش ربما سيعيد إلى فضيل الشعبية التي فقدها في فرنسا".
يُذكر أن الشاب فضيل توجه خلال الفترة الأخيرة إلى الغناء لثورة "الياسمين" في تونس، وانتهى من إعداد ألبوم للثورة من المتوقع أن يطلقه مطلع 2012، وهو ذات الألبوم الذي قال بشأنه: "سأغني للحب والثورة التونسية في ألبومي المقبل، فأنا أحب المغرب العربي كله وتونس تحديدًا".