لاتقلقي سيدتي ..
لازلت على عادتي القديمة
اجلس كل صباح استعيد ذكرانا الجميلة
وانا احتسي قهوتي في ذلك الكوب الأحمر
اقلبه بين يدي .. واسرح معه .. واتذكر
قولك وانتي تشترينه ...
هذة هديتي لك ...
واعلم انك تستحق اكثر ..
لكن كي تذكرني كل صباح ..
وانت تشرب قهوتك ..
في كوبي الأحمر
حبيبي ..
دعني أوقظ حلمي ..
على ابتسامة عينيك
وأرتشف رحيق شفتيك ..
كل صباح.. مع قهوتي الداكنة ..
لأبدأ يومي الطويل بكلمة .. أحبك ..!
بالأمس لم انم بعد سماع صوتك
فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ..
ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي ..
وفي غفلة مني ..
تسللت إلى أطراف قلبي ..
لتعلن اشتياقي إليكِ ..
وبعدما تربعت صورتك في خيالي ..
حاولت أن أغمض جفناي المرهقين ..
على أمل أن أراكِ ..
في أحلامي ..
لكنك ِ لم تأتي ..
وبعدما استيقظت تجدد أملي ..
بأن أحظى بكِ في يقظتي ..
فعسى أن يكون اللقاءٌ قريبُ
حبيبي ...
أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري ..
هل ستكون ابتسامتي باهته لا قيمة لها ..
أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك ..
لا أدري لِم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة
على تساؤلاتي ..
أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع مافيها ..
فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي ..
ورسمك الجميل سيبقى يتراءى أمام عيناي ..
حبيبي ... حبيبي ... للأبد