سجل نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم رقماً
قياسياً جديداً، لكن هذه المرة من ناحية حالات الطرد التي تلقاها لاعبو النادي
الملكي تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولعب الريال 102 مباراة رسمية سبقت وصول المدرب
البرتغالي، تلقى لاعبو ريال مدريد 17 بطاقة حمراء، وهو نفس العدد الذي تلقوه في عهد
مورينيو لكن خلال 66 مباراة فقط، آخرها كانت للأرجنتيني أنخل دي ماريا للإنذار
الثاني أمام رايو فاليكانو في بطولة الدوري.
ويعاني ريال مدريد منذ تولى البرتغالي جوزيه مورينيو تدريبه حالات طرد أكثر مما حدث
له في تاريخه، تحديداً هناك لاعب يغادر الملعب قبل نهاية المباراة دون أن يكون
التغيير هو السبب كل أربع مباريات تقريبا.
وخلال 13 شهرا ، قاد فيها البرتغالي النادي الملكي ، بلغ عدد المطرودين 17 لاعبا في
66 مباراة رسمية.
وكانت بداية موسم 2011-2012 دليلاً حقيقياً على ذلك بالنسبة للفريق الملكي، فقد طرد
الأرجنتيني دي ماريا أمام رايو فاليكانو والألماني سامي خضيرة على ملعب ليفانتي
والبرازيلي مارسيلو في زغرب، فيما تمكن الفريق من الخروج كاملا من مباريات ريال
سرقسطة وخيتافي وراسينغ.
في ذهاب كأس السوبر الإسبانية، لم ينل ريال مدريد أي بطاقة حمراء، لكنقرب نهاية
لقاء الإياب اعتدى مارسيلو على سيسك فابريغاس، ليطرد قبل أن تشتعل الأجواء بين
لاعبي وجهازي الفريقين، ليلحق الألماني مسعود أوزيل بالبرازيلي إلى غرف اللاعبين.
وكان خط الدفاع هو الأكثر تأثراً بحالات الطرد، حتى أن خمسة من لاعبيه نالوا
البطاقة الحمراء مرتين، وطرد مارسيلو وريكاردو كارفاليو وبيبي وألفارو أربيلوا
وسرخيو راموس إلى جانب دي ماريا مرتين في غضون عام، فيما نال كاسياس وخضيرة وتشابي
ألونسو البطاقة الحمراء مرة واحدة.
وأمام ليفانتي طرد خضيرة قبل الاستراحة بسبب مشادة مع لاعب منافس، وأمام رايو، طرد
أنخل دي ماريا لحصوله على إنذارين، أحدهما بعد أن أوقف كرة بيده في وسط الملعب.
يذكر أن الإحصائيات تقول أنه في عهد المدرب السابق التشيلي مانويل بيليغريني شهد
خمس حالات طرد في 48 مباراة، بينما ارتفع العدد في الموسم الذي سبقه والذي تقاسم
قيادته الألماني بيرند شوستر وخواندي راموس إلى 11 بطاقة حمراء في 50 مباراة.