الحياة دمعه
وشمعه وبسمه
عندما يضيق بنا الحال
وتتراكم علينا اعباء الحياه بكل صورها ولايجد الانسان اى سبيل للخلاص
من تلك الاعباء ويستنفذ كل قواه ولا
يستطيع قادرا حتى على الحركه والسعى .
حين ذلك فانه لم يجد معه الا الله ثم
الدموع على ما مضى من حياته وعلى تقصيره فيما مضى
تقصيره فى كل شيئ مضى واهم شيئ هو
تقصيره فى اختيار الصديق الذى ينير له الطريق
كالشمعة فى وقت الضيق
وتقصيره الاكبر فى حق الله ( احفظ
الله فى الصغر يحفظك عند الكبر
ولكن مهما قست علينا الحياة والظروف
دائما نجد شمعه جميله تضيئ لنا الطريق وتقول لنا اصبر
وليكن عندك ايمان قوى بان الذى ملئ
حياتك بالدموع قادر ان يملاها بالشموع الساطعه
التى ترد لك البسمه من جديد .
ولقد اكرمنى الله بهذه الشمعه التى
انارت لى الطريق وبعثت فى الامل من جديد
مع ان كلنا نعلم ان للشمعه دموع غزيره
لكن فى النهايه هى شمعه تريد ان تنير الطريق
وتمحى الظلام وتزيل الدمعه وفعلااستطاعت شمعتى ان تمحى بعض
احزانى
فسامحينى ياشمعتى لان مابى من حزن ناتج عن تراكم السنين ولا
يمحوا فى لحظات اوساعات ا نما لا انكر
فضلك ياشمعتى فى انك اعدتى لى بعض من
بسمتى
مما راق لى
ا