كشفت الفنانة المصرية سمية الخشاب أنها تستعد حاليًا مع المخرج حسني صالح لمسلسلها الجديد "شفيقة ومتولي"، وأن النجم محمد منير مرشح لمشاركتها البطولة.
يذكر أن "شفيقة ومتولي" مأخوذ من فيلم حمل الاسم نفسه سبق وقدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني، الملقبة بسندريلا السينما المصرية في أواخر السبعينيات مع الفنان أحمد زكي.
وقالت سمية، في مقابلة خاصة مع برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما 2" مساء الخميس 8 سبتمبر/أيلول: "أجهز حاليًا مع المخرج حسني صالح لمسلسل جديد هو "شفيقة ومتولي"، لكننا ما زلنا في البداية ونبحث أفضل السبل لتقديم هذا العمل الضخم الذي من المنتظر أن يعرض في شهر رمضان المقبل".
وأضافت "فريق العمل لم يتم تحديده بعد، لكن "الكينج" محمد منير مرشح لمشاركتي بطولة العمل، كما أن الفنان آسر ياسين من المرشحين أيضًا للمشاركة في العمل، لكن ما زال الوقت مبكرًا لحسم مثل هذه الأمور".
"الشائعات"
من ناحية أخرى، أكدت الفنانة المصرية أن بعض أعدائها يتربصون بها من خلال الشائعات التي تلاحقها؛ حيث كانت البداية من ترشحها لرئاسة الجمهورية، ثم حقن البوتاكس التي أثرت على وجهها، ثم الزواج من وزير الداخلية السابق حبيبي العادلي وغيرها، لافتة إلى أنها كلما تنتهي من شائعة تجد نفسها مطاردة بشائعة جديدة.
وأوضحت سمية أنه لا صحة لهذه الشائعات، وأن الغرض منها تشويه صورتها ومهاجمتها بعد نجاحها الأخير، رافضة في الوقت نفسه النقد الهدام الذي يسعى إلى إحباط الفنان وهدمه بغض النظر عن إذا كان العمل جيدًا أم لا، لافتة إلى أن بعض النقاد يحرصون على توجيه السباب لها لأنها ليست صديقة لهم.
"وصلة ردح"
وبخصوص أعمالها الرمضانية، رأت الفنانة المصرية أن نجاح مسلسلها "كيد النسا" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي يرجع إلى أن قصة العمل "دمها خفيف"، وتشبه في روحها حياة المصريين، لذلك كان التجاوب معه كبيرًا من المشاهدين، سواء في مصر أم مختلف الدول العربية، لافتة إلى أن الانسجام بينها وبين الفنانة فيفي عبده أظهر العمل أكثر تلقائية وساهم في نجاحه.
ونفت سمية ما يتردد عن وجود خلاف بينها وبين فيفي عبده، خاصة وأن علاقتهما قوية جدًا، وأن فيفي أصرت على ظهورهما معًا في عمل كثنائي، مدافعة على الأغنية "الدويتو" التي قدمتها مع فيفي عبده، والتي وصفها بعض الأشخاص بـ"وصلة ردح"، وشددت على أنها كانت من باب الدعاية للمسلسل فقط وليس لها دخل بالعمل.
وأشارت إلى أن المسلسل "كيد النسا" كان بمثابة متنفس للمشاهد بعد حالة الاضطراب التي عاشها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير من انفلات أمني وخوف وقلق، معتيرة أن المشاهد كان يحتاج لعمل يخرجه من هذه الحالة، وهو ما تجقق بشكل كبير من خلال المسلسل.
وشددت الفنانة المصرية على أن قبولها تقديم عملين في شهر رمضان كان مخاطرة، لكنها تمكنت من حل المعادلة الصعبة بتقديم دورين مختلفين تمامًا، ففي "كيد النسا" لعبت دور بنت بلد، أما في "وادى الملوك" فقدمت دور فتاة صعيدية، مشيرة إلى أنها لم تستطع رفض أي من الدورين، خاصة وأنها وقعت عقد "كيد النسا" منذ فترة، كما أنها لم تستطع رفض سيناريو "وادى الملوك"، وخاصة في ظل مشاركة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي فيه.
وأشارت سمية إلى أن تخليها عن البطولة الفردية والاتجاه إلى البطولة الجماعية مهم جدًا لأي فنان، خاصة وأن العمل مع فنانة بقدر فيفي عبده مهم جدًا، وأيضًا التمثيل مع صابرين له مذاق خاص في "وادي الملوك"، لافتة إلى أنه بالإضافة لهذه الأمور فإن جودة العمل تدفعها إلى الموافقة أو الرفض، خاصة وأنها تهتم بجودة الورق أكثر من البطولة.