لم تتوقع فتاة بالجيزة يومًا من الأيام أنها ستفقد عذريتها بمجرد زيارتها لإحدى صديقاتها، ولم تتخيل أن شقيق صديقتها الذى اعتبرته مثل شقيقها سيتحول إلى ذئب مفترس يلتهم فريسته من أجل إشباع نزواته ولم يخطر فى بالها لحظة من اللحظات أن تدخل يومًا أحد أقسام الشرطة تندب حظها على شرفها بعدما فقدت شرفها وصديقتها والمجرم الذى هرب قبل أن يتحمل إصلاح ما أفسده.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما قررت فتاة تدعى "س.ف، 20 سنة" زيارة صديقتها "أ.س، 21 سنة، والتى تقطن فى الجيزة، وما إن طرقت الباب فتح لها شقيق صديقتها ويدعى"محمد.س،24 سنة عاطل" وبسؤاله عن شقيقته أكد لها أنها خرجت لشراء بعد متطلبات المنزل وستعود بعد دقائق، فقررت الفتاة العودة مرة أخرى إلى منزلها والاكتفاء بترك رسالة لصديقتها مع شقيقها مفادها أنها حضرت إليها ولم تجدها وستعود إليها مرة أخرى، إلا أن الأخير اقترح على الفتاة أن تنتظرها لمدة دقائق فشقيقته قريبة من المنزل، وهو الأمر الذى وافقت عليه الفتاة دون تردد حتى لا تحمل نفسها مشقة العودة مرة أخرى.
وتستكمل الفتاة حديثها لرجال المباحث أن الانتظار طال أمام المنزل ولم تر صديقتها والدقائق مرت واقتربت على إتمام الساعة فى حين أن الشاب مازال يلح على صديقة شقيقته بانتظارها، وبمرور الوقت طلب منها أن تنتظرها داخل المنزل بدلا من الوقوف فى الشارع إلا أن الفتاة رفضت بشدة أن تدخل البيت طالما صديقتها غير موجودة، لكن الشاب أقنعها أن والدته تنتظرها داخل المنزل، ومن ثم بدأت قدماها تتحرك إلى الداخل بعدما اطمأن قلبها شيئا ما.
وأضافت الفتاة أن شقيق صديقتها تركها فى إحدى غرف المنزل وذهب بحجة إحضار والدته لتقوم بضيافتها، فى حين أنه تأخر كثيرا ومن ثم بدا الشك يتسلل إلى قلبها وقررت الخروج على الفور من المنزل، لكنها وجدت الأبواب مغلقة فتبين لها صحة ما دار فى عقلها ليظهر الشاب وقد تجرد من ملابسه وطلب منها أن تخلع ثيابها فصرخت فى وجهه تؤكد له أنها مثل شقيقته، لكنه لم يبال بكلامها وراح ينهش فى جسدها حتى أشبع جميع رغباته وتركها تجمع بقايا أشلاء أنوثتها وفر هاربا، فأسرعت الفتاة إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا بالواقعة، فأمر اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة بإخطار النيابة لتولى التحقيقات