ضبطت الجهات المختصة مؤخرا كمية من الحبوب المخدرة تقدر بأكثر من مئتي ألف حبة بعد إعدادها ومحاولة تهريبها من قبل إحدى العصابات عن طريق شحنة من الخيوط القماشية المعدة للتصدير إلى إحدى الدول الخليجية عبر سورية.
وقال عمار حمدان زرير المتهم بالتهريب والاتجار بالمخدرات في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس إنني من مواليد حمص عام 1974 واسكن في منطقة البياضة بمحافظة حمص ودوري يتمثل بأنني كنت وسيطا بين شخص يدعى أحمد البزازي وشخص آخر يدعى محمد هاشم شحادة.
وأضاف زرير بعد خروجي من السجن زودني البزازي بالحبوب المخدرة وقمت بالاتصال بـ شحادة وإعطائه الحبوب التي تتألف من مئتي كيس وكل كيس فيه حوالي الف حبة.
من جهته قال محمد هاشم شحادة المتهم بالتهريب والاتجار بالمخدرات إنني من مواليد عام 1984 أقيم في محافظة حلب منطقة الزبدية وأعمل في لف الخيوط وشحنها وبعد خروج والدي من السجن في الأردن بعشرة أيام طلب مني أن أذهب معه إلى صديق له في محافظة حمص من أجل تعليمه على لف الخيط على ماكينة لديه فذهبت معه وعلمته كيفية لف الخيط.
وأضاف شحادة إن الكونة أو الأداة التي لففت عليها الخيط كانت محفورة وفي منتصفها كيس أسود لم أعرف ماذا يوجد بداخله وعندما شاهدت الكيس سألتهم ماذا يضعون داخله فقال لي والدي إن هذه الأمور تخص الشخص صديقه فقلت له أريد أن أعرف ماذا افعل فقال لي إنه يضع فيها حبوب مخدرة "شمتانات" كما قال لي إما أن تعبئها أو سأغضب عليك وأجبرني على تعبئتها ففعلت ما طلب مني وعلمتهم كيفية لف الخيط عليها.