محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| الملك زوسر وهرمة المدرج |
|
زوسر، نثر خت و هي تعني جسد المعبود، اتخذ لقب جسر بمعنى المقدّس. (2686ق.م. - 2600ق.م). و هو الفرعون الاول في الأسرة الثالثة الفرعونية وهو مؤسس الاسرة و ذلك في بداية الدولة القديمة، ظهر إسمه في بردية توربن باللون الأحمر، تميزا له عن باقي ملوك الدولة القديمة. ويعتبر قبره (الهرم المدرج) أول بناء حجري ضخم عرفه التاريخ.
مثال زوسر فى المتحف المصرى فى القاهرة
ذكر المؤرخ الفرعوني مانثو Manetho، أن زوسر حكم لمدة 29 سنة(2640ق.م - 2611ق.م)، بينما تذكر بردية توربن أن فترة حكمه إمتدت فقط 19 عام(2630ق.م - 2611ق.م)، إلا أن الكثير من المؤرخين الحالين يذكرون أن فترة حكمة إمتدت لمدة 29 عام بسبب ضخامة أعماله الإنشائية التي قام بها. و عليه فإن فارق السنوات بين الرقمين قد يعني أن زوسر هو نفسه الفرعون الأول في الأسرة الثالثة.
و له نقش في أحد جزر أسوان، يسرد أحداث المجاعة التي حدثت في عهده بسبب نقص فيضان النيل، حيث قدم زوسر القرابين لخنوم، معبود الشلال. و ذكر فيه التالي:
قلبي كان في ضيق مؤلم، لأن النيل لم يفض لسبع سنوات. الحبوب لم تكن وفيرة، البذور جفت، كل شيء كان يملكه الفرد ليأكله كان بكميات مثيرة للشفقة، كل شخص حرم حصاده. لا يمكن لأي شخص أن يمشي أكثر؛ قلوب كبار السنّ كانت حزينة وسيقانهم إنحنت متى جلسوا على الأرض، وأيديهم أخفت بعيدا. حتى خدم المعابد كانوا يذهبون، المعابد أغلقت والملاجئ غطّيت بالغبار. باختصار، كلّ شيء في الوجود أصيب و يأتي الرد من خنوم حسب النقش:
أنا سأجعل النيل يرتفع لك. لن يكون هناك سنوات أكثر عندما يخفق الغمر في تغطية أي منطقة من الأرض. الزهور ستورق، و تنحني جذوعها تحت وزن غبار الطلع
إنجازاته
هو فرعون من الملكة القديمة، قام باصلاح ديني في كامل البلاد. فرعون مسالم، يعتبر مؤسس المملكة القديمة، ليس فقط بانجازاته العظيمة بل بابداعاته التي شيدها مع المهندس المعماري العبقري أمحوتب الذي أله بعد وفاته ونظر له على أنه الاله تحوت أو الاله بتاح. كان له الفضل في تعميم استعمال الحجار في عملية البناء وتشييد اول هرم عرفه الانسان (الهرم المدرج بسقاره). كما نجح على أغلب الظن في سياساته الاقتصادية والثقافية بتفتحه على الشرق.
اتخذ زوسر من منف ، ( ميت رهينةحاليا )، عاصمة
قام باستخراج النحاس و التركواز من سيناء مما أمن له ثروة ضخمة مكنته من القيام بأعمال إنشائية ضخمة. وسع دولته جنوبا بعد أن بسط نفوذه على النوبيين ومد حدود البلاد إلى ما بعد الجندل الاول.
قبره
هرم سقارة المدرج،
قام زوسر ببناء قبره علي مسافة ميل من جرف سقارة ليبتعد عن باقي المقابر. و أشرف على على البناء وزيره إمحوتب. الهرم يتكون من ست مصاطب غير متساوية و بإرتفاع يبلغ 62 مترا و مكسوا بحجر جيري أبيض. أما من الداخل فيتكون من شبكة ممرات ودهاليز، أما غرفة دفن الملك فبنيت من الجرانيت. وزيره ايمحوتب
هرم سقاره المدرج بني هرم الملك زوسر المدرج في عهد السلالة الثالثة في سقارة/مصر. حيث صُمّمَ مِن قِبل المهندس امحوتب. ويعد هذا الهرم القبر الملكي التذكاريَ الأول وأحد أقدم الابنية الحجرية في مصر. وقد احدث وزير الملك زوسر (امحوتب) تغييرا جذريا في فن العمارة يتمثل في النقاط التاليه : 1- باديه اتخاذ المقبرة الشكل الهرمي. 2- تقليد خصائص العمارة النباتيه في فن العمارة وذلك كما فعل اجداده. 3- بدايه استخدام الحجارة كمادة اساسيه في البناء دلا من الطوب اللبن. وتتكون مجموعه زوسر الهرميه مما يلي : الهرم المدرج. بهو المدخل. المعبد الجنزي. معبد عيد الحب-سد. دراسة التمثال. المقبرة الجنوبيه. بيت الشمال. بيت الجنوب. سور يحيط بالمجموعه بأكملها. ايمحوتب ، وزير زوسر نفذ بنا هرم سقاره المدرج من الحجر ( 2900 قبل الميلاد ). اشتهر بعلمه فى الفلك و الطب ، و عملوه المصريين اله فى العصور المتأخره و ساووه بالاله تحوت ، و عبده البطالمة و اعتبروه اله للطب و السحر و الفلك و قابله اليونانيين بإلاههم اسكلبيوس علاقته بالاسلام وقد تم ذكره في القرآن الكريم من صور الاعجاز القرآني في تلك الآيات في قصته مع يوسف عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43}قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ {44} وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ {45} يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ {46} قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ {47} ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ {48} ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ {49} ) . سورة يوسف من الآية 43 إلى الآية 49 وطبعا ده مجرد راى ويستند الى المجاعة اللى حصلت فى عهد زوسر واللى لوحة المجاعة فى جزيرة الفنتين بتنص عليها ولو تتبعنا هذه الحقيقة هنلقيها كاذبة لان فى عهد الاسرة 25 حصل نزاع بين اتباع اله خنوم واتباع الاله ايزيس على من هو بيده اتيان الفيضان واللوحة دية عملوها كهنة خنوم لغرض سياسي والله اعلم
الجيش فى عهد الملك زوسر: بدأ يكون للبلاد جيشاً ثابتاً منظماً منذ أوائل الأسرة الثالثة, وليس لدينا من الآثار ما يدلنا على وجود جيش موحد لكل البلاد المصرية قبل عهد "زوسر" وذلك لقلة المصادر, ومما لا نزاع فيه أنه كان لملك الدلتا جيش, وكذلك كان لملك مصر العليا جيش, ولكن يغلب على الظن أن جنود كل جيش لم يكونوا خاضعين للملك. بل كانوا يجندون من المقاطعات, التى كانت مقسمة إليها البلاد فى هذا العصر وكان يقود جند كل مقاطعة حاكمها لمساعدة مليكه وقت الحرب. ولما تولى "زوسر" حكم البلاد, ووطد السلطة الإدارية فى يده, كان لابد له من جيش قائم فى البلاد ليمكنه من القبض على ناصية الحال فى داخل البلاد وخارجها, وفعلاً عثر على نقوش فى عصره تثبت وجود مصلحة خاصة لإدارة شئون الجيش. وكان أهم ما عنى به هو حماية البلاد من الغارت الأجنبية, التى كانت تجتاح البلاد من أطرافها, وبخاصة من أهل البدو. ولذلك قسم حدود البلاد إلى مناطق أطلق عليها إسم (أبواب المملكة) وجعل فى كل منها حامية, وهذ التسمية تنم عما يقصد بها أى أنها كانت المواطن التى يمكن أن ينفذ منها العدو إلى داخل القطر. وقد نصب على كل من هذه حاكم خاص يلقب (مرشد الأرض) "سشم تا" وقد كان لهؤلاء الحكام, الكلمة العليا على حكام المقاطعات, وكان فى يدهم إدارة الشرطة كل فى منطقته, ولذلك كانوا مسئولين عن النظام والأمن فى هذه المناطق التى لا يمكن البلاد أن تعيش فى أمان إلا فى ظلها. ومن أجل ذلك وضعت حاميات ثابتة للمحافظة على الحدود تحت سلطة هؤلاء الحكام (مرشدى الأرض) مباشرة, وقد أقيمت لها المعاقل وكان لكل معقل إدارة عسكرية خاصة, فكان له مخازن غلاله الخاصة التى بها يمكنه أن يقاوم إذا حوصر. وعلى ما يظهر أن مصر كانت تحصن النقط الضعيفة فى حدودها بإقامة أسوار ضخمة عظيمة الإمتداد, من ذلك يروى أن الملك "زوسر" أقام سوراً من أسوان إلى الفيلة يبلغ طوله نحو 12 كيلو متر ليضمن سلامة حدوده الجنوبية. ووما يدل على حرص فراعنة هذه الأسرة على حفظ النظام فى داخل البلاد والقضاء على الخصومات التى كانت تقوم بين الوجه القبلى والوجه البحرى, ما أقامه ملوكها من الحصون لكبح جماع أى عصيان أو ثورة داخلية, ولا أدل على ذلك من القلعة التى بناها "زوسر" وأطلق عليها إسم "بطولة البحرين".
بعض آثار زوسر: وقد عثر على تمثال جميل للملك زوسر فى سردابه, وكذلك كشف عن عدة مبان له وبخاصة معبده الجنازى ومقبرة إبنتيه, وهذه المبانى تضع المهندس الذى وضع تصميمها فى أعلى مرتبة من الشرف والعلم. وكذلك تشهد للعمال الذين كانوا يقومون بتنفيذها بالمهارة. والواقع أننا أمام هذه المبانى نشاهد أول خطوة إنتقال فى تاريخ فن المعمار فى تصميم البناء بالأحجار فى وادى النيل, إذ نرى عمدها مضلعة تشبه العمد الدوريكية فى الفن الإغريقى ومزخرفة بزخرف نباتى, ولكننا نشك فى أن روح تلك المبانى منقولة بذاتها عن المبانى التى أقيمت بالخشب واللبن فى عهد الأسرتين الأولى والثانية, وهذا المعمار الذى يعتبر كأنه نوع من النجارة الدقيقة هو الحد الفاصل بين البناء الأولى باللبن والبناء بالأحجار الضخمة التى ساد إستعمالها وبلغت قمتها فى الأسرة الرابعة فى بناء الأهرام والمصاطب. وقد أرسل "زوسر" حملات إلى المحاجر والمناجم فى شبه جزيرة سيناء لإحضار النحاس والفيروز. ويعد "زوسر" أول ملك توغل فى نوبيا السفلى فيما وراء الشلال إلى المحرقة فى منتصف الطريق إلى الشلال الثانى. وهو الذى ينسب إليه اليونان فتح الإقليم المعروف بإسم "دوديكاشين" أى المنطقة التى تبلغ نحو 143 كيلو متراً من الفنتين فصاعداً. وقد عثر فى دهاليز هرمه المدرج على أوان من الأحجار الصلبة من المرمر والجرانيت والديوريت والإردواز وغيرها من أنواع الأحجار الصلبة النادرة ويبلغ عددها أكثر من ثلاثين ألفاً غير أن معظمها وجد مهشماً وربما يرجع ذلك إلى زلزال أرضى أو إلى أنها قد كسرت عمداً لأسباب جنائزية. وقد وجد بين هذه الأوانى أشكال تنم عن منتهى الرقى فى دقة الفن وحسن الذوق والأناقة والتنسيق إلى حد يعجز القلم عن وصفه, وقد وجد على بعضها أسماء الأشخاص الذين أهدوها إلى الملك مكتوبة بالمداد الأسود, ولا نكون مغالين إذ قلنا إن قطع الحجر اللازم لصنع بعض الأوانى الكبيرة وتنسيقها ربما إستغرق عاماً كاملاً من مجهود صانع واحد. وقد كان لهذا الكشف أثر عظيم فى تحويل آراء علماء الآثار إلى الأهرام الكبيرة وعما عساه أن يوجد فيها من المخلفات.
| |
|
ست الحباايب
الجنس :
عدد المساهمات : 1355
العمر : 69
| رد: الملك زوسر وهرمة المدرج |
| | |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: الملك زوسر وهرمة المدرج |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: الملك زوسر وهرمة المدرج |
| ف الف شكر على مررررررررركم الطيب وجزاكم الله خير الجزاء | |
|