عن أبي هريرة رضي
الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله
عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا
ليله، وأيقظ أهله)). متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله
عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما
لا يجتهد في غيره)). رواه مسلم.
- عن أبي سعيد الخدري
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم
اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال : فأخذ الحصير بيده،
فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: ((إني
اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل
لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف))، فاعتكف الناس معه،
قال: ((وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء))، فأصبح من ليلة
إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد ، فأبصرت الطين والماء،
فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة
إحدى وعشرين من العشر الأواخر. متفق عليه.
16- عن ابن عمر ما أن
رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع
الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع
الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر)) متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله
عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله
عنها قالت: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ
القدر ما أقول فيها؟ قال: ((قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني)) رواه
أحمد وأصحاب السنن.