عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| العصف الذهني |
| العصف الذهني: مفهوم العصف الذهني:"أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية.ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .ويعني تعبير العصف الذهني:استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة." أهدافه العصف الذهني:"إن للعصف الذهني مجموعة من الأهداف هي: · تنمية التفكير التشعبي (التباعدي):التفكير التشعبي هو إطلاق العنان للعقل للتفكير في اتجاهات مختلفة ومتنوعة، ويتم في أنشطة العصف الذهني توجيه العقل في اتجاهات مختلفة ومتنوعة، فبدل توليد أفكار تنتمي جميعها إلى مجال الديكور أثناء التفكير في استخدامات كمية كبيرة من العلب الفارغة، يفكر صاحب التفكير التشعبي في استخدامات لهذه العلب في مجالات الصناعة والزراعة وصيد الأسماك والتجارة والبناء وغيرها، ولا يحصر نفسه في مجال واحد فقط. · تنمية التفكير الابتكاري:تتميز أنشطة العصف الذهني بقدرتها على توليد أفكار ابتكارية وقابلة للتطبيق. · تنمية قدرات توليد الأفكار:تعتبر قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة هي القدرات الرئيسية لتوليد الأفكار، وتساعد أنشطة العصف الذهني على تنمية هذه القدرات وفيما يلي تفصيل كيف يتم ذلك:الطلاقة: هي توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار فهي مجموع الأفكار التي يقوم الفرد بتوليدها لذلك فدرجة الطلاقة في العصف الذهني هي مجموع الأفكار التي يقترحها الفرد للسؤال أو المشكلة المعروضة.المرونة: هي توليد أفكار في مجالات مختلفة ومتنوعة، فهي عدد المجالات التي تنتمي إليها الأفكار التي قام الفرد بتوليدها، وتحسب في نشاط العصف الذهني بعدد الفئات التي انتمت إليها الأفكار التي اقترحها الفرد، حيث تم تصنيف جميع الأفكار إلى فئات رئيسية.الأصالة: تعني عدم الشيوع، أي توليد أفكار متميزة عن أفكار بقية الأفراد، فهي درجة عدم شيوع الفكرة مقارنةً بأفكار بقية الأفراد. · تشجيع الصراحة والانفتاح الذهني:يعاني الصف التقليدي من مشكلة تعرف بمشكلة الإجابة الواحدة، حيث تبحث الغالبية العظمى من الأسئلة الصفية عن إجابة واحدة فقط مكتوبة في الكتاب المدرسي، أو لدى المعلم فلا مجال لأن تكون للسؤال الواحد إجابة أخرى صحيحة، وتعرف هذه النوعية من الأسئلة بالأسئلة المغلقة، أو الأسئلة التقاربية وعندما يطرح السؤال، يجول المتعلم بفكره عبر شريط ذاكرته لعله يجد ما يتوافق مع السؤال المطروح، ولا مجال للتأليف أو ابتكار إجابة. وهنا لا مجال للصراحة وطرح كل ما يجول على الفكر، والتعبير عن مكنونات النفس.كما أن التعليم التقليدي لا يشجع كثيراً على المناقشة والحوار وطرح الأفكار في مناقشات جماعية حرة، لذلك جاءت استراتيجية العصف الذهني بأسئلتها التباعدية المشجعة على التفكير التشعبي لتعطي فرصة للمتعلم ليعبر عن أفكاره بكل صراحة، حيث يتم طرح سؤال العصف الذهني ويطلب من المتعلمين ذكر أكبر عدد ممكن من الأفكار أو البدائل أو الاحتمالات، ويشترط أن لا يقوم المعلم بانتقاد الأفكار المطروحة أثناء تواردها، وإنما يشعر المتعلم بأن كل أفكاره مرحب بها، ويتم تأجيل عملية تقييم هذه الأفكار لمرحلة لاحقة بصورة لا تشعر المتعلم أنه المقصود بعملية النقد. ولا شك بأن هذا الجو يساعد المتعلمين على الانفتاح الذهني بصورة كبيرة ويتم الابتعاد شيئاً ما عن جو الإجابة الواحدة. · بناء الثقة لدى المتعلم:تعطي أنشطة العصف الذهني دفعة قوية لبناء الثقة لدى المتعلمين، حيث يجد المتعلم نفسه في جو يمكن لأفكاره أن يرحب بها، ولتفكيره اللحظي أن يكون منتجاً، وليس شرطاً أن يكون حافظاً لما ورد في الحصة السابقة، أو لمعلومات الكتب، حتى يستطيع أن يشارك في الحصة بفعالية، هذا على عكس التعليم التقليدي الذي يحجم فيه الكثير من المتعلمين عن المشاركة نتيجة عدم حفظهم للمادة العلمية، أو لعدم وجود وقت للتفكير في السؤال، فبمجرد أن يطرح المعلم سؤالاً، يقوم عدد قليل من المتعلمين برفع الأيدي بهستيرية مزعجة(أنا أستاذ... أنا أستاذ...) بصورة تجعل من الصعب على بقية المتعلمين التفكير في السؤال. أما أثناء تطبيق استراتيجية العصف الذهني، فإن الترحيب بكل الأفكار وإعطاء وقت كافٍ للعصف الذهني يمنح كثيراً من المتعلمين ثقة كبيرة في المشاركة بفعالية. · التداعي الحر للأفكار:يتم في أنشطة العصف الذهني ترك المجال للأفكار تتداعى بحرية كاملة، ويقوم المتعلم بكتابة كل ما يتوارد على ذهنه من أفكار، ولا يقوم بتقييمها في مرحلة التداعي الحر، حيث يترك ذلك لمرحلة التقييم، وبذلك فهو لا يفكر في مرحلة التداعي الحر في مدى فاعلية كل فكرة ومدى إمكانية تطبيقها، وإنما يكتب كل ما يتوارد على ذهنه. وبهذا تتمرن عضلات الدماغ، إن صح التعبير، على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار في الوقت المتاح، وقد تتوارد أفكار تبدو بادئ ذي بدء أنها غير مرتبطة بالموضوع، لكن مع التفكير في تطويرها لاحقاً في مرحلة التقييم يتضح أنها تحمل حلولاً مبتكرة. كما تتيح مرحلة التداعي الحر للأفكار في استمطار أفكار من مجالات مختلفة تفتح المجال لتوليد أفكار بعيدة عن مدى التفكير الضيق الذي قد يحصر الفرد فيه نفسه أثناء تفكيره في المشكلة، والذي قد يعيق توليد أفكار مبتكرة. · التغلب على مشكلة القلق:لا إبداع مع القلق، ولا أفكار مبتكرة مع الخوف، فالقلق والخوف هما قفلا الدماغ الذي لا يستطيع معهما أن يبدع. لعلك تتذكر تلك الأيام عندما كنت جالساً على مقعد الدراسة، مطرق الرأس، تحاول استجماع قواك العقلية لتتذكر إجابة السؤال الذي طرحه المعلم منذ لحظات، تراودك إجابة، لكنك غير متأكد من صحتها، وتتردد كثيراً في رفع إصبعك والبوح بها، فاحتمال أن تكون مخطئاً هو 50% فلا توجد سوى إجابة واحدة للسؤال المطروح، وإجابتك إما أن تكون صحيحة أو خاطئة، وعندما تدرك لعبة الاحتمالات هذه، تشعر أن بوحك بالإجابة قد يعرضك للانتقاد وهذه حال عدد من الطلبة، فالقلق من الإخفاق يخيم على جو الفصل، ويربك عملية التفكير، ولا يسمح للعقل أن ينتج، أو للسان أن ينطق. الطالب يبحث عن تلك الإجابة
| الطريقة التقليدية في التعليم طريقة العصف الذهني في التعليمالطالب يطلق العنان لخياله
|
الشكل (1) في المقابل فإن أنشطة العصف الذهني باعتمادها على الأسئلة التباعدية المفتوحة، المثيرة للتفكير التشعبي، تجعل من الممكن للمتعلم أن يساهم بأفكاره بسهولة ويسر عندما يدرك أن جميع أفكاره مرحب بها. بذلك يتخلص المتعلم من القلق الجاثم على عقله، والذي يحبس الأفكار في جمجمته كما هو موضح في الشكل(1) · تنمية الذكاءات المتعددة: حيث يتم تنمية: الذكاء الطبيعي: حيث يقوم المتعلم بالتفكير في ظواهر طبيعية مختلفة، ويطلق العنان لخياله للبحث عن استجابات وأفكار للسؤال المطروح. الذكاء المنطقي الرياضي: وذلك عن طريق الترابط الحاصل بين فروع المادة العلمية وإثراء فهم المتعلمين للمفاهيم عن طريق الاستجابات التي يطرحونها. الذكاء اللغوي: ويتم ذلك عن طريق تنمية طلاقة توليد الأفكار والتعبير عنها كتابياً ولفظياً...". مبادئ العصف الذهني: " يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما: 1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار: يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً لإصدار أية أفكار أخرى. 2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها: قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار". القواعد الأساسية للعصف الذهني: "تتجلى القواعد الأساسية للعصف الذهني في ما يلي: 1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة: أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة. 2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها: والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها. 3- التأكيد على زيادة كمية الأفكار المطروحة: وهذه القاعدة تعني التأكيد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة. 4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها: ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً". مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني: "هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي: 1- مرحلة صياغة المشكلة: يقوم المعلم وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ. 2- مرحلة بلورة المشكلة: وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط: ما هي النتيجة المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة؟ كيف يمكن البحث عن بدائل جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً؟ إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة من دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني. 3- العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها: وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية: أ- عقد جلسة تنشيطية. ب- عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني. ت- استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة. ث- تدوين جميع الأفكار وعرضها(الحلول المقترحة للمشكلة). ج- قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل، ويجب تجنب ذلك. 4- تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها: تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ". عناصر نجاح عملية العصف الذهني: "لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي: 1- وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث. 2- وضوح مبادئ وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق، أو تجريح من أحد. 3- خبرة قائد النشاط، أو المعلم، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع". معوقات التداعي الحر للأفكار أثناء نشاط العصف الذهني: 1- النقد. 2- الخوف. 3- السخرية. 4- نقص الوقت. 5- التشويش والإزعاج. 6- كبر حجم المجموعة. 7- الإدارة السيئة للعصف. 8- البحث عن الإجابة الصحيحة | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: العصف الذهني |
| مواضيك جميلة مش كل الناس عندهم الموهبة بتاعتك فى الفلسفة والمنطق جزاكى الله خيرا | |
|
ya-ali
الجنس :
عدد المساهمات : 487
العمر : 44
| |
عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| رد: العصف الذهني |
| شكرا الك اخي محمود لكن هذه ليست فلسفة وانما طرق نستطيع اذا استخدمناها
الرقي بعقل الطالب ولكن تحتاج الى القليل من المهارة لا اكثر
شكرا لتواجدك ولاهتمامك
شكرا الك اخي ابو اليمامة | |
|