فوائد التعلم التعاوني ومكاسبه :
بعد مراجعة لست وأربعين دراسة تجريبية استخدمت فيها أنماط مختلفة من
التعلم التعاوني وجد (Slavin 1989) أن تحصيل المجموعات التجريبية في
تسع وعشرين منها كان أفضل وبدلالة إحصائية من تحصيل المجموعات الضابطة،
كما أظهرت مراجعات أخرى للبحوث أن التعلم التعاوني له فاعليته كأسلوب
تدريسي. فقد أظهرت مراجعة لستين دراسة الأثر الإيجابي الواضح للتعلم التعاوني على التحصيل: اثنان وسبعون في المائة من المقارنات كانت إيجابية، في حين تبين أن اثنتي عشرة في المائة من المقارنات كانت لصالح المجموعات التجريبية. ( )
وقد أثبتت الدراسات العربية التي أجريت في التربية الإسلامية وغيرها من المواد الدراسية فعالية التعلم التعاوني حيث تفوقت المجموعات التجريبية التي درست بالتعلم التعاوني على المجموعات الضابطة ، ومن هذه الدراسات دراسة عودة القلقيلي بعنوان :التعلم التعاوني في التربية الإسلامية وأثره في تحصيل طلبة الصف العاشر( 1999) التي أشير إليها في الفصل الثاني في الدراسات السابقة
أهم الفوائد التي يحققها التعلم التعاوني
1. يتيح للتلاميذ التفاعل وتبادل الأفكار الآراء أثناء الدراسة وتوضيحها بحرية .
2. يوفر الفرصة الملائمة للتواصل وبناء العلاقات الإنسانية بين التلاميذ ، حيث يتعاونون ويتشاركون من أجل التعلم والفهم والنجاح والعمل لصالح المجموعة .
3. يسهم التعلم التعاوني في تعليم التلاميذ كثيرا من القيم والاتجاهات مثل التعاون
4. وبناء الثقة ، واتخاذ القرار وحسن الاستماع والالتزام بالأدوار المحددة لكل منهم ، كما أن هذا الأسلوب يدفع للتنافس الشريف والبعد عن الأنانية والذاتية .
5. ارتفاع معدلات التحصيل عند الطلاب وزيادة القدرة على التذكر .
6. تحسين قدرات التفكير عند الطلبة .
7. انخفاض المشكلات السلوكية لدى الطلبة .
8. زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .