عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم أ- "مهارة إدارة الوقت: تعتبرقيمة الوقت وإدارته من أهم مؤشرات التقدم أو التخلف. فهو لا يتكرر واستغلاله بالشكل المناسب يمنحنا فرصة التطور، وتعتبر المدرسة أكثر من أي مؤسسة أخرى مقيدة بالوقت. لأن إيقاع الحياة المدرسية مقيد بفصول العام الدراسي والإجازات والاحتفالات والأعياد. وتشير معظم الدراسات إلى العلاقة الوثيقة بين فعالية التعلم وكفاية الوقت وقد يكون الوقت حصة محددة أو يوماً دراسياً أو فصلاً دراسياً أو عاماً دراسياً أو حتى مرحلة تعليمية. وعلى المعلم –المربي- أن يحسن تحديد الوقت المناسب للأنشطة المختلفة على مدار اليوم –أو الفصل أو العام. وتحتاج مهارة استخدام الوقت إلى مكونين: 1- تحليل العمل وتقدير الوقت فعلاً داخل الروضة أو المدرسة ودراسة اليوم الدراسي من حيث (طوله، زمن التعليم النظامي، زمن الأنشطة، الاستراحات....) مع الأخذ بعين الاعتبار عمر الأطفال وحاجاتهم النمائية وطبيعة المادة الدراسية، والطرائق المتبعة لإيصالها للمتعلم للوصول إلى جداول عمل تحقق الأهداف المرجوة في جو يسوده الأمن والرضا النفسي. 2- أن تلتزم المدرسة الحديثة بالوقت وتعتبر أن التخطيط لاستغلال الوقت في تعلم التلاميذ مسؤولية كبرى. فقد بينت الدراسة الدولية للتحصيل التعلمي في العلوم والرياضيات والأدب والقراءة واللغات الأجنبية في ثمان وعشرين دولة من الدول المتقدمة والنامية أن متوسط تحصيل التلاميذ في بعض الدول النامية (خلال 12سنة دراسية) يعادل ست سنوات فقط، في الوقت الذي كان فيه تحصيل التلاميذ في بعض الدول المتقدمة خلال الفترة نفسها يعادل ثمان سنوات فقط. هذا يعني وبلغة اقتصادية وقتاً أطول وتكلفة ماديو وبشرية أعلى. ولهذا نجد الآن توسعاً وتعمقاً في البحوث التي تتناول الوقت والتعلم وهي تختلف من مجتمع إلى آخر. ومن أبرز المصطلحات اليوم في مجال إدارة الوقت والتعلم مصطلح التعلم النشط active learning tom (ALT) والذي يشير إلى مقدار الوقت الذي يقضيه التلاميذ بفعالية ونشاط في مهام التعليم، والأنشطة المختلفة لتحقيق الأهداف التربوية المرغوبة حيث يرتبط هذا الوقت بنوعية التعليم وفعاليته بشكل عام وفعالية المعلم بشكل خاص. وبما أن التخطيط لإدارة الوقت يمثل عاملاً مهماً في التعليم في الصف والمدرسة فيجب أن يمر التخطيط له بالخطوات التالية: v دراسة استطلاعية لمختلف البيانات الخاصة بالتدريس والأنشطة المختلفة. v تحديد الأهداف المطلوبة بدقة. v تحديد الأولويات والمهام اللازم تنفيذها والبدء بالأهم. v وضع خطة العمل يحدد فيها الوقت اللازم لكل مهمة في ضوء هذه الأهداف والأولويات. v متابعة تنفيذ الخطة وتقويم الأداء. ب- مهارة إدارة السلوك: حتى يستطيع المعلم إدارة سلوك التلاميذ في الصف ويكوّن حس الانتماء الجماعي والتعاوني لديهم، يجب أن يكون قادراً على ضبط سلوكه أولاً بحيث يكون نموذجاً ومثلاً يحتذى به. فالتربية المدرسية وإن اهتمت بالفرد فإنها تهتم بوسطه الاجتماعي أيضا لما له من دور كبير في تطوير شخصيته وتحقيق ذاته وتدعيم سلوكيات الارتباط والانتماء والمواطنة لديه. وهنا على المعلم أن يمتلك مهارة إدارة سلوك الجماعة وتوفير المواقف التعليمية التي تحقق للأطفال مزيداً من النمو من خلال: 1- بناء مناخ صفي مناسب لمختلف خصائص المجموعة ويتسم بالأمن والتعاون والاسترخاء. 2- إدارة العملية التعليمية بكفاءة والتأكد من حسن قيام التلاميذ بواجباتهم كمجموعات تلتزم بالوقت وتحقق الأهداف. إن قيام المعلم بهذه الاستراتيجيات لا يعني انتقاء السلوك المشكل داخل الصف. فهو لن يتمكن من ضبط كافة المتغيرات المحيطة بالعملية التربوية، ومع ذلك فإن المداخل الحديثة لمواجهة المشكلات السلوكية يمكن أن تزود المعلم بنوع من المقاربة التأملية لهذه المشكلات وفنيات التعامل معها نعرضها باختصار: v تحليل السلوك المشكل والأسباب التي تدفع التلاميذ المشكلين إلى هذه السلوكيات وتفسير هذه الأسباب وإمكانية التحكم بها. مع الأخذ بالحسبان معرفة الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية المحتملة للسلوك. إضافة إلى السوابق واللواحق لهذا السلوك، وتوقع الهدف المعقول الذي يمكن الوصول إليه من خلال تغيير السلوك. v تحديد مشكلات السلوك بحيث يستطيع المعلم الوقوف على مصدر هذه المشكلات (طرائق التدريس، عوامل ذاتية، أسباب أخرى) ثم يحدد السلوكيات التي تضايقه وتزعجه شخصياً، ودوره حيالها، وأي السلوكيات التي يجب عليه أن يوليها اهتماماً أكبر، وأخيراً ما إذا كان هذا حل هذه المشكلات يسهم في حل مشكلات أخرى أو تجنب حدوث مشكلات جديدة. 3- تغير السلوك باستخدام أكثر المداخل مناسبة لتعديل السلوك مع التركيز على المداخل الوقائية والتعليمية التي تمنع حدوث السلوك المشكل. وعلى هذا يمكن للمعلم أن يتعاون مع المرشد النفسي أو الأخصائي الاجتماعي أو حتى الأسرة للقيام بهذه الخطوة. 4- التحدث مع التلاميذ بحيث يستطيع جذب انتباههم واستغلال الوقت المناسب لرفض السلوكيات غير المرغوبة، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة السلوك الملائم وغير الملائم، ومساعدتهم على تحمل المسؤولية في الإسهام بحل السلوك المشكل. 5- استخدام تأثير الأقران لمساعدة زملائهم أصحاب المشكلات وخاصة الأقران الثقاة الذين لا يشعر التلميذ صاحب المشكلة بحرج في إشراكهم في مشكلته. 6- العمل مع المربين الآخرين أو الآباء إن احتاج الأمر لذلك. وهذا الأمر يحدده المعلم وإدارة المدرسة. هذا وقد يتطلب تغيير السلوك لنوع من التربية العلاجية والتي يمكن أن يقوم بها المتخصص في هذا المجال كعلاج لمختلف مجالات صعوبات التعلم واضطرابات النطق والمهارات اللغوية الأخرى في حالة تأكد المعلم من أن الظروف الأسرية والبيئية لبعض الأطفال تقف وراء السلوك المباشر (كالحرمان الثقافي أو العقلي والظروف الغير ملائمة) يمكن اللجوء إلى التربية التعويضية وتحديد الميادين التربوية التي يحتاجها التلاميذ في مثل هذه الحالات. وتلعب الخدمات الاجتماعية والتربوية دوراً هاماً في الاتصال بين البيت والمدرسة في إطار التربية التعويضية. ت- مهارة اتخاذ القرار: على المعلم المربي في سياق عمله مع التلاميذ أن يتخذ بعض القرارات التعليمية في الوقت المناسب، وهناك ما يسمى دورة القرار التعليمي Educational Decision Cycle ويقصد بها العملية التي تضمن صناعة القرار التعليمي واتخاذه وتنفيذه. هذا وتبدأ دورة القرار التعليمي عندما تظهر مشكلة تتطلب الحل. حيث يعمل المعلم على التعرف على أبعاد المشكلة وتحديدها وتحليلها ثم يضع عدة بدائل لها ويختار الأفضل لينفذه. هذا وقد يلجأ المعلم في اتخاذ القرار إما إلى خبراته التعليمية وحدسه أو إلى الدراسة العملية أو يجمع بين النموذجين معاً. وإذا تمكن المعلم من الأسلوب العلمي لدورة القرار واستطاع أن يتخذ القرارات التعليمية بالوقت المناسب وبالشكل الذي يحقق أهدافه التربوية استطاع أن يدرب تلاميذه عليه دون جهد يذكر من خلال تمثيل هذه المهارة. ث- مهارة التدريس الفعال: وتعتبر هذه المهارة تتويجاً للمهارات السابقة التي يجب أن يتحلى بها المدرس. يعد التدريس عملية ديناميكية تفاعلية تواصلية بين مختلف أطراف العملية التعليمية ويمكن أن يأخذ المعلم الدور القيادي لإظهار فاعلية التدريس من خلال تيسيره للتعلم، وتوجيهه للتلاميذ نحو التعلم الذاتي، ومساعدته على حل مشكلاتهم، وتدريبهم على العمل الجماعي. كما يمكن للمعلم الفعال استغلال فنيات التدريس بطرق ابتكارية تظهر مهارات المعلم وشخصيته، مع مراعاة مختلف خصائص التلاميذ وظروف البيئة المحيطة. إن تمكن المعلم من التدريس الفعال وقدرته على تصميم بيئة تربوية تراعي الفروق الفردية والجماعية، وتنمي شخصية المتعلم بمختلف أبعادها مرهون بإعداده الذي يجمع بين قدراته العقلية وميوله المهنية وخصائصه الشخصية | |
|
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| الــــــــــــــــــ شكر الك ـــف | |
|
الامل الدافئ
الجنس :
عدد المساهمات : 3091
العمر : 34
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| | |
|
???? زائر
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| | |
|
myateem
الجنس :
عدد المساهمات : 4
العمر : 31
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| موضوع ممتاز ولكن بحاجة من المدرس بذل جهود كبيرة مع توفر مساعدة من الادارة | |
|
الثلاثاء 23 أغسطس - 16:23 زائر زائر
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| جزاك الله كل خير
ومشكور اخي
الله يوفقك
ويوفق كل انسان بحب الخير | |
|
ست الحباايب
الجنس :
عدد المساهمات : 1355
العمر : 69
| رد: مهارات التعليم الفعال التي ينبغي توافرها لدى المعلم |
| | |
|