عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| تاريخ تطور طرائق التدريس |
| تاريخ تطور طرائق التدريس: "نشأت فكرة الطريقة معتمدة أساساً على الملاحظة والمحاكاة، فالإنسان البدائي كان ينقل خبرته إلى غيره بطريقة المحاولة والملاحظة، ولكنه على الرغم من طريقة تفكيره الساذجة كان يدرك سر النجاح في نقل بعض الخبرات وأسباب إخفاق بعضها الآخر. ووجد أنه إذا نقل خبرته إلى المتعلم بطريقة مشوقة واضحة جذابة تأثر بها، وإذا نقلها إليه جافة فاترة أو غامضة مضطربة لم يتأثر بها. لقد تطورت الطريقة شيئاً فشيئاً شأنها في ذلك شأن أية ظاهرة في الحياة تبدأ بسيطة سطحية ولكنها بعد زمن يطول أو يقصر تضرب بجذورها في الأرض، وتأخذ مدياتها العلمية التي تعزز من وجودها، فتصبح إذاك ظاهرة يستشهد بها العلماء والباحثون وطلبة العلم. فبينما كانت الطريقة في المجال المادي وحده امتدت إلى المجال العقلي، وكانت سطحية ثم ظهر من ورائها عناء التفكير وذكاء المحاولة. ولعلها قطعت أماداً طويلة قبل أن يصحو العالم على طريقة المصريين القدامى في تعليم الحساب، تلك الطريقة التي امتدحها (أفلاطون)، والتي وصلت إلى الأساليب الحديثة في تعليمه، وثبت منها أنهم كانوا يعتمدون فيها على المشوقات الحسية. وكانت هناك طريقة(سقراط) التي سميت بالطريقة السقراطية أو الحوارية. وكانت أيضاً لكل من (أفلاطون) و (أرسطو) طريقته، بل كان لكل منهما مدرسته. لقد بقي مفهوم الطريقة حتى منتصف القرن السادس الميلادي في إطار التلقين والإلقاء والمناقشة والحوار. واتجهت بعد هذا التاريخ اتجاهاً روحياً في ظل تربية الكنيسة، في حين نجد التربية الإسلامية التي ظهرت في ظلام العصور الوسطى معتمدة طريقة نبذت نبذاً تاماً كل صور التقليد الأعمى، واعتمدت أسلوب التعليم على أساس الخبرة، لأن أخلاق الإنسان لا تتكون عملياً إلا بالأفعال التي يمارسها إلى جانب الوعظ والحفظ. وهنا يرى الغزالي أن لا يلقى على المتعلم إلا الجلي اللائق به. ويرى ابن خلدون ضرورة البدء بالإجمال والانتقال إلى التفصيل، والعودة على المجمل بإيضاح أكثر توسعاً. واستمر تطور الطريقة حتى ظهرت في عصر التنوير في أوروبا طريقة روسو الطبيعية، وطريقة استخدام الحواس للمربي السويسري (بستالوتزي)، وطريقة المحاولة واللعب للمربي الألماني (فروبل). ثم طريقة (هربارت) ذات الخطوات الخمس، فطريقتا ( جون ديوي) في حل المشكلات والتعليم على أساس الخبرة .... وهكذا تتابع تطور الطريقة وظهرت طريقة المشروع، وطريقة الوحدات وغير ذلك.... وبالتجارب والاتجاهات والتطبيقات العملية التي امتاز بها القرن العشرون أصبح التدريس علماً له قواعده وأصوله التي ترتكز على مقررات علم النفس العام، وعلم النفس التربوي، والتربية، والعلم، والاجتماع، والإشراف والإدارة والوسائل..... وغير ذلك. وأصبح التدريس يعني نشاطاً مخططاً وموجهاً إلى تعديل سلوك المتعلمين نتيجة للخبرة والتجريب. وأصبحت طرائق التدريس تتألف في جوهرها من ترجمة الأغراض والمحتويات التربوية العامة إلى خبرات إنسانية في المواقف التعليمية. ووظيفتها الأساسية تنظيم هذه المواقف بما يؤدي إلى تنمية القدرة على التعلم وتمكن المتعلمين من ممارسته اعتماداً على جهودهم الذاتية. | |
|
محمود بابي
الجنس :
عدد المساهمات : 134
العمر : 41
| رد: تاريخ تطور طرائق التدريس |
| | |
|
الامل الدافئ
الجنس :
عدد المساهمات : 3091
العمر : 34
| رد: تاريخ تطور طرائق التدريس |
| وكانت هناك طريقة(سقراط) التي سميت بالطريقة السقراطية أو الحوارية. يعطيكي الف عافية وانا دوم بدرس بهي الطريقة لاني بدرس ساعات ومشكورررررررة | |
|
???? زائر
| رد: تاريخ تطور طرائق التدريس |
| | |
|
smsom
الجنس :
عدد المساهمات : 40
العمر : 34
| رد: تاريخ تطور طرائق التدريس |
| | |
|