نمرود بن كنعان
نمرود بن كنعان، وعرف عند المسلمين بنمروذ، هو شخصية تاريخية ذكرت لأول مرة في ]التوراة اليهودية بالاسم كملك جبار تحدى الله. وربط المفسرون للقرآن نمرود هذا مع الشخصية القرآنية للملك الذي تجادل مع]إبراهيم] وعاقبه بالحرق. كما ذكر بعض المؤرخين انه الملك الذي بنى تحديا لله. واعتبرت العديد من الثقافات أن نمرود يرمز لقوى الشر. وسميت العديد من المدن التراثية في العراق باسمه].]
نمرود في الإسلام
لم يسمي القرآن نمرود بالاسمانما ربط المفسرونبين الملك نمرود البابلي والملك الذي تحداه النبي إبراهيم في سورتي الانبياء، أية 68والبقرة، أية 258
وذكر نمرود في التراث الإسلامي في العديد من كتب المفسرين للقرآن والمؤرخين العرب والمسلمين. الاأنه اختلف في نسبه. منهم من ذكر أنه "نمروذ بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح" أو أنه "نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوحأو أنه ابن ماش ابن ارام ابن سام
ذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ، والطبري في شرحه والقلقشندي كذلك بأنه "نمرود بن كوش" وصولا إلى حام بن نوح (عليه السلام). ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن كثير في البداية والنهاية. فيقول ابن الأثير في المجلد الأول في الكامل للتاريخ، ص 81: "أما حام، فوُلِد له كوش..... فمن ولد كوش نمرود ابن كوش
شخصيته
وهو أول جبار في الأرض]وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين]وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبيةواستمر في ملكه أربعمائة سنة وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا]رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنةوولدابراهيم[ ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام. ويشرح المفسرون ان ابراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة، اهو نمرود أم الله. وعندا فشل نمرود في محاججته، امر بحرق ابراهيم بالنار والتي تحولت على ابراهيم بردا وسلام. وعن موته، ذكر ابن كثير اقتباس|وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بهاوذكر الطبري أن بناء برج بابل بواسطة نمرود هي سبب لعنة الله التي انشأت اللغات المختلفة
نمرود في اليهودية
يذكر نمرود بالاسم في التوراة من دون أي تفاصيل. أقدم ذكر لنمرود في التوراة كان من خلال أنساب سفر التكوين فيما يعرف]بجدول الأمم[الذي يوضح أنه ابنكوش]، حفيد حام، وابن حفيد نوح ؛ وبأنه «ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ، الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّوتتكرر هذه المعلومات ف5]سفر أخبار الأيام الأول وفييشار إلى انه إنشاء مملكه ومدن ]بابل ]أكد، أرض شنعار أيبلاد ما بين النهري
يذكر نمرود ببعض التفصيل في كتب اليهود الأخرى مثلالتلمود المدراشوتاريخ يوسيفوسفالتلمود يربطه بشخصية الملك امرافيل الذي كان حاكما أيام]إبراهيمويذكركتاب اليوبيلات] أن "نبرود" (وهي اللفظة الاغريقية للاسم) هو من اجداد إبراهيم ويالتالي أبو اليهود. اما يوسيفوس، فيصف نمرود بباني برج بابل ومتحدي عبادة الله. حادثة مواجهته وابراهيم وبأنه باني برج بابل
عدل سابقا من قبل محمود 66 في الجمعة 19 أغسطس - 1:21 عدل 1 مرات