دعت الجمعية الطبية
البريطانية العاملين في المجال الطبي إلى اتخاذ المزيد من الحذر لدى استخدام مواقع
التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأشارت الجمعية إلى مجموعة من المزالق
المحتملة التي يمكن أن يقع فيها الأطباء.
وقالت الجمعية بالتحديد إن الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية
يمكن أن تتداخل ، وكان عدد من العاملين في الخدمات الصحية في بريطانيا وفي القطاع
العام تعرضوا إلى مشكلات بسبب استخدام تلك المواقع.
وفي عام 2009 أوقفت مجموعة من الأطباء والممرضات عن العمل لأنهم
نشروا صورا لهم على موقع فيسبوك وهم مستلقون على الأرض في مهبط للمروحيات داخل إحدى
المستشفيات.
وقال توني كالاند رئيس لجنة أخلاق المهنة في الجمعية الطبية
البريطانية على المهنيين العاملين في المجال الطبي أن يكونوا حذرين بشأن من يستطيع
أن يطلع على معلوماتهم الشخصية على شبكة الانترنت، وإلى أي مدى يمكن أن يشركوا
آخرين في هذه المعلومات، وكيف يمكن أن ينظر إليها زملاؤهم والمرضى الذين
يعالجونهم.
ونصحت الجمعية الأطباء وطلاب كليات الطب باتخاذ تدابير حذرة بشأن
الخصوصية متى ما كانت متوافرة كما حذرتهم من كتابة تعليقات مسيئة أو غير رسمية عن
زملائهم أو المرضى الذين يشرفون على علاجهم.
ودعت الجمعية كذلك إلى عدم قبول المرضى الحاليين أو السابقين
كأصدقاء على موقع فيسبوك وقد أصدر مجلس التمريض والتوليد البريطاني تحذيرات مشابهة
لأعضائه .
وقال المسؤول في المجلس «ما تعده مجرد قصة ممتعة يمكن أن يؤدي في
نهاية الأمر إلى إهانة حقيقية بأسهل مما تتصور».