ألقت أمينة إحدى المحاكم الشرعية في اندونيسيا باللائمة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، في تزايد حالات حمل المراهقات والزواج المبكر في البلاد.
وذكرت وكالة "إنتارا" الاندونيسية أن "منطقة غونونغكيدول بجزيرة جاوا، شهدت زيادة حادة في عدد الراغبين في الحصول على تصاريح زواج خلال العامين الماضيين بنسبة 100%".
وقالت سيتي هاريانتي الأمينة في محكمة غونونغكيدول الشرعية إن "130 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة سعوا هذا العام إلى الحصول على تصاريح زواج من المحكمة الشرعية"، لافتة إلى أن "السن القانونية للزواج بموجب القانون الإندونيسي هي 16 سنة للفتاة و19 سنة للشاب".
وأضافت هاريانتي "كثيرا ما سألنا طالبي الزواج من القصّر ما إذا كان التعارف بينهم تم عبر موقع فيس بوك وكانوا يقرون بذلك، مشيرين إلى أنهم استمروا في العلاقة إلى أن أصبحت الفتاة حاملا".