بجوز البعض او الكل بيجهل شخصيتي
احبابي انا شاعر كبير
والكبير هو الله
في يوم اجت لمكتبي احد صديقاتي
وقالتي شو اخر اخبارك حبيب
قلتلها كاتب بيت عتابا
طبعا انا بكتب العتابا لسبب
اذا بدي اشرحلكم اياه مارح تفهموه
لان الشعر بدو ناس اذكى من الكمبيوتر
المهم
طلبت مني اكتبلها قصيده
قلتلها بشرط بدي بوسه قال تكرم عينك خود اتنين
تخيلت للحظه واحده وفكرت وكتبت قصيده وحافظها عندي بالارشيف
عنوانها
أنثى أصيلة
عفيفة أعجبتُ بهِا
ماهمَّ إنْ كانَ الجميعُ رجـالا
مادام َحرفي في العفافِ مثالا
مادمتُ أكتبُ بالنقاءِ صحيفتي
واللهُ أعلـمُ بالمقاصـدِ حـالا
أنا ماكتبتُ الشِّعرَ إلا طاهـرا
مستغفرًا ومسبِّحـا مفضـالا
متوضِّئا بالنورِ يلهـجُ حرفُـهُ
متألـقًـا ببهـائـهِ يـتـلالا
لم تلهِهِ هذي الحيـاةُ بغيِّهـا
وهو القريبُ من القلوبِ مجالا
ماعزَّ أمرٌ عندَهُ فـي مطلـبٍ
إلا بعـونِ اللهِ كـان مُـنـالا
للحقِّ ظلَّ سفينتي وشراعَهـا
وسلاحَ إيمـانٍ يهـدُّ جبـالا
ومضاءَ عزمٍ في حياةٍ صعبةٍ
ضاقتْ بدنيا، وُسِّعَـتْ آمـالا
ليسَ التأبطُ بالقصائـدِ غايـةً
لخلودِ شعري إن يكنْ محتـالا
فالصدقُ فيه عطرُهُ وضيـاؤُهُ
والحبُّ فيـهِ لايعيـبُ عقـالا
وهو الغنيُّ عن الخضوعِ بقولِهِ
شعرُ الأبيةِ لايقـولُ ضـلالا
تنأى عن الشبهاتِ خشيةَ زلَّةٍ
فيها ستلقـى مايسـيءُ مـآلا
بعدها اتصلت بيها وسمعتها القصيده عالهاتف
قالتي حظك موحلو
قلتلها ليش
قالتلي لان ماني حاضره جنبك كنت عطيتك الشرط
بس بيناتنا
شلحتلي شي عشر بوسات عالهاتف
وهلق ناطر انتو كم رح تشلحولي بوسه