الإنعاش القلبى الرئوي هو عملية مزدوجة يقوم المسعف فيهما بإنعاش الرئة والقلب.
ويضيف
د. صفوت أن إنعاش الرئة يتم من خلال إيصال الهواء والأوكسجين إليها عن
طريق التنفس الصناعى، بينما إنعاش القلب فيتم عن طريق الضغط اليدوى على
منطقة قلب المصاب فى المنطقة الواقعة بين العظم الصدرى والعمود الفقرى
بحيث يتم ضخ الدم إلى الأجزاء الحيوية من جسم المصاب خصوصا الدماغ.
وتعتبر
عملية الإنعاش القلبي الرئوي هامة جداً، حيث إن عملية الإنعاش القلبى
الرئوى بحد ذاتها تعتبر عملية لكسب الوقت بحيث يتم تزويد الرئة بالأوكسجين
والقلب بالدم إلى حين وصول سيارة الإسعاف، وبذلك تكون فرص المصاب فى
البقاء على قيد الحياة قد زادت وفى حالة بقاء المصاب بدون إسعاف أولى فإن
دماغه يبدأ بالموت فى فترة زمنية تتراوح من 4 إلى 6 دقائق، ولكن ينبغى أن
نعرف بأن الإنعاش القلبي الرئوي وحده لا يمكن أن ينقذ حياة المصاب إنما هو
واحد من سلسلة من الإجراءات الواجب اتباعها والتي تشمل العناية الطبية
التى تقدم عن طريق الطاقم الطبي في سيارة الإسعاف وعن طريق الأطباء فى
المستشفى، لذا فإن طلب العناية الطبية استدعاء سيارة الإسعاف فى وقت مبكر
يعد ضرورياً للغاية.
ويوضح د.صفوت أن التوقف المفاجئ للقلب يحدث
نتيجة لتوقف القلب عن النبض وبذلك تتوقف عملية ضخ الدم إلى الرئتين
والدماغ والأعضاء الأخرى.
ويتابع د.صفوت من أعراض توقف القلب فقدان
الوعي وتوقف التنفس وتوقف النبض وتوقف الرئة هو التوقف المفاجئ للرئتين عن
العمل "التنفس" وبذلك يتوقف دخول الهواء إلى الرئتين وبالتالى ينقطع
الأوكسجين عن الرئتين وباقى أعضاء الجسم، ومن أعراض التوقف التام للرئتين
فقدان الوعى والتوقف عن التنفس.