ألقت أحداث العنف التي اندلعت السبت الماضي في لندن، عقب مقتل شاب أسود, وتوسع نطاقها لتشمل ثلاث مدن بريطانية أخرى، بظلالها على الجانب الرياضي في إنجلترا وسط مخاوف من تأثر التحضيرات لأولمبياد لندن 2012 بسبب هذه الأحداث.
وفي علامة على ضرر محتمل على سمعة لندن قال عضو في البرلمان الالماني يوم الجمعة انه يتعين على مسؤولي اللجنة الاولمبية دراسة نقل دورة الالعاب الاولمبية عام 2012 من لندن اذا استمرت أعمال الشغب والسلب.
وأصر منظمو دورة الالعاب واللجنة الاولمبية الدولية على أن أعمال العنف لن تؤثر على الاستعدادات للدورة ولا على صورة لندن.
وتهدف الاجتماعات التي يحضرها كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية إلى إطلاع ممثلي الدول المشاركة على آخر التحضيرات لانطلاق الحدث العالمي الكبير، وكذلك الاتفاق على التفاصيل اللوجستية للبطولة من الألعاب التي تشارك فيها كل دولة والنشيد الوطني والعلم الخاص بكل دولة وغير ذلك من التفاصيل.
وعلى وقع مخاوف من استمرار وتمدّد أعمال الشغب، حرص المتحدث باسم اللجنة الأولمبية البريطانية "داريل سيبل" على بعث رسالة اطمئنان للعالم بالتأكيد على ثقته الكاملة بعدم تأثر أولمبياد لندن الذي يقام بعد 11 شهراً، بالأحداث، وقال إن التحضيرات تجري على قدم وساق، وأن الأمن سيكون مكفولاً للجميع بشكل لا يقبل التأويل.
وأوضح سيبل في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورت" إنه واثق من أن الألعاب الأولمبية ستمر بأمان، لكنه شدد على أن أحداث الشغب ستدفع اللجنة المنظمة للأولمبياد لإعادة النظر في بعض الترتيبات الأمنية بالتعاون مع الشرطة والسلطات المحلية.
ولفت المتحدث إلى أنه لا يعلم إذا ما كانت بعض المنشآت والملاعب قد تضررت من أحداث الشغب والنهب أم لا، موضحاً أن اجتماعات اللجنة المنظمة مع مسؤولي الوفود المشاركة في الأولمبياد والتي كان مقرراً أن تستمر أسبوعاً كاملاً، ستقام في موعدها دون تأجيل.