في واقعة وصفها البعض بـ"المعجزة"، نجا الطفل الأمريكي ديل أوستراندر 12 عاماً من موت شبه محقق، على الرغم من بقائه تحت الماء 25 دقيقة، عندما تعرض لحادث غرق في أحد الشواطئ.
وحسب مانقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد كان أوستراندر يسبح في مياه المحيط الهادئ عندما جرفه الموج، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشاله من المياه فاقداً للوعي وقلبه متوقف عن النبض.
وعندما خرج رجال الإنقاذ بأوستراندر جثة هامدة تلقى والدا الطفل تحذيرات من أنه حتى في حال نجا من الموت ربما يظل يعاني من عطل دائم في عمل المخ، لكنه فاجأهم باستعادة النبض وقدرته على الكلام.
وبعد أن تلقي أوستراندر الذي كان في رحلة مع أصدقائه على الشاطئ، بعض الإسعافات، تم نقله إلى جامعة العلوم والصحة في مدينة بورتلاند.
ويعلق تشاد والد أوستراندر على الواقعة قائلاً: "لم يتوقعوا أن يعود للحياة، توقعوا أن يصبح جثة هامدة، لا يتحرك، لا ينطق بأي كلمة".
ويعتقد تشاد أنه: "ربما تكون هناك معجزة قد حدثت، نحن نفهم انقطاع الأمل لكن نفهم أيضاً الإيمان، الله قادر على عمل معجزات، هو محظوظ لأنه معنا الآن، ونحن أيضاً محظوظون لما حدث".
وعندما تم سحب الصبي من الماء الجميع تقريباً كان خائفاً، ولذلك توجه عدد من أصدقائه إلى الله بالدعاء لينقذه.
ومن ضمن الموجودين في مشهد الغرق كانت الفتاة نيكولا كيسيل، التي سمعت صراخ ديل بطلب المساعدة، وحاولت إنقاذه باستخدام لوح التزلج، لكنها فشلت بسبب قوة الأمواج التي جذبته لأسفل.