كشف بحث علمي جديد أنه سيكون بالإمكان معرفة جنس الجنين عن طريق إجراء فحص دم جديد بعد مرور 7 أسابيع فقط على بدء الحمل.
وقال موقع لايف ساينس الأميركي أن بحثاً جديداً أعده باحثون أميركيون من كلية الطب بجامعة تافتس في بوسطن أظهر أنه بعد مرور 7 أسابيع على الحمل يمكن للاختبارات التي تحلل الحمض النووي من دم الأم أن تحدد إن كان الجنين ذكراً بنسبة4ر95 بالمئة أو أنثى بنسبة 6ر98 بالمئة.
وأوضح أنه عندما يتبين أن في دم الأم كروموزوم "واي" يكون الجنين صبياً على الأرجح في حين أن غياب هذا الكروموزوم يؤكد أن الجنين أنثى، مشيراً إلى أنه بالمقارنة مع فحص الدم فإن تحليل البول نجح بتحديد جنس الجنين بنسبة 41 بالمئة فقط.
يشار إلى أن التصوير ما فوق الصوتي يمكن أن يحدد أحياناً جنس الجنين بالأسبوع ال11 من الحمل لكنه تبين أن النتائج تكون خاطئة بنسبة 40 بالمئة حيث أن تحديد جنس الجنين بشكل مؤكد يكون عادة بين الأسبوع ال18 وال22 من الحمل.